MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة حول استقبال المسلمين لشهر رمضان (مرحبا شهر رمضان مرحبا)
19 مارس، 2022
خطبة عن ( العزيمة والإرادة )
19 مارس، 2022

خطبة عن (استقبال رمضان) مختصرة

19 مارس، 2022

                         الخطبة الأولى ( استقبال رمضان مختصرة )  

 الحمد لله رب العالمين .وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                    أما بعد  أيها المسلمون    

يقول الله تعالى في محكم آياته :(يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (183) البقرة .

إخوة الإسلام

تستقبل الأمة الإسلامية بعد أيام قلائل ضيفاً عزيزا ،ووافداً كريما ،تتشوّف القلوب إلى مجيئه ،وتتطلع النفوس إلى قدومه ؛إنه ضيفٌ حبيبٌ على قلوب المؤمنين ،عزيزٌ على نفوسهم ، يتباشرون بمقدمه ،ويهنئ بعضهم بعضا بحلوله، لما فيه من خير وبركة؛ ومغفرة وإحسان ،إنه شهر رمضان ،شهر الخيرات والبركات ،شهر الطاعات والقربات ،شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن ،شهر الذكر والاستغفار والدعاء والمناجاة ،شهر الجود والسخاء ،والعطاء والإحسان ،شهرٌ تعددت خيراته ،وتنوعت بركاته ،وعظمت مقاماته ،فقد خصه الله تعالى بميزات وخصائص عظيمة ،ومناقب متعددة، تميزه عن سائر الشهور، لذلك فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بمقدمه ،ويبين لهم خصائصه وفضائله ،ويَحثَّهم على الجد والاجتهاد فيه، بطاعة الله تعالى ،والتقرب إليه بما يرضيه ، ففي مسند الإمام أحمد :(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا حَضَرَ رَمَضَانُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ»، وفي سنن الترمذي وغيره :(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ وَيُنَادِى مُنَادٍ يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ» ،وينصح الرسول صلى الله عليه وسلم الصائمين من أمته فيقول لهم كما في صحيح البخاري: (وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ ، فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ ، أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ) ،فالصائم ينبغي أن يكون هادئ النفس، حسن الخلق، يضع نصب عينه أنَّ الصيام جُنَّة ووقاية له من الآثم، وجُنَّة ووقاية له من سوء الخلق، وجُنَّة له مِن المعاصي، وجُنَّة له من فحش القول، وجُنَّة له من قول الزور والعمل به، ولا يكون استقبال شهر رمضان بجمْع صنوف وأنواع المطاعم والمشروبات والمأكولات ؛ ولكن استقبال شهر رمضان يكون بالتهيّؤ للطاعات ، واستعدادا للعبادة ، وإقبالا صادقا على الله جلّ وعلا ، وتوبة نصوحا من كل ذنب وخطيئة ،فموسم رمضان فرصةٌ للإقبال على الله ،والتوبة من الذنوب، يقول صلى الله عليه وسلم :«كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ » رواه ابن ماجه ؛ فالذنوب كثيرة ،والتقصير حاصل ،وأمامنا موسمٌ عظيم للتوبة إلى الله جلّ وعلا ،فلا نضيع هذه الفرصة ،فإذا لم تتحرك النفوس في هذا الموسم الكريم للتوبة إلى الله ،والندم على فعل الذنوب ،فمتى تتحرك !، ولهذا صحَّ في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ » رواه الترمذي ، وذلك لأنه موسم عظيم للتوبة ؛ تتحرك فيه القلوب إلى الله بالتوبة والإنابة إليه ،والإقبال على طاعته جلّ وعلا ،ومما يُستقبل به هذا الشّهر الكريم الدعاء الصادق ،والالتجاء إليه سبحانه بأن يعين العبد على طاعة الله في هذا الشهر الفَضِيل ،فالعبد لا قدرة له على القيام بالطاعة وتحقيق العبادة والإتيان بها على وجهها إلا إذا أعانه الله ،فـ « لَوْلَا اللَّهُ مَا اهْتَدَيْنَا وَلَا صُمْنَا وَلَا صَلَّيْنَا »؛ ولهذا فعلى المؤمنين أن يُقْبِلوا على الله جلّ وعلا داعين ومؤمِّلين وراجين ومخبتين ،يرجون رحمته ،ويطلبون مدده وعونه ،بأن ييسر لهم صيام رمضان ،وأن يعينهم على قيامه ،وأن يكتب لهم الخير والبركة فيه ، وأن يجعلهم من عتقائه من النار ،  

                                  أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

                               الخطبة الثانية ( في رحاب شهر رمضان )  

 الحمد لله رب العالمين .وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                      أما بعد  أيها المسلمون    

وعلى المسلم أن يستقبل شهر رمضان بالحَمْد والشُّكر لله -سبحانه وتعالى، أن أطال في عمره وبلغه رمضان، إذ إنّ بلوغ شهر رمضان وصيامه من أعظم النِّعم التي مَنّ الله تعالى بها على عباده؛ ولذلك ينبغي للعبد الإكثار من حَمْد الله، وشُكره، ففي مسند أحمد 🙁عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَجُلاَنِ مِنْ بَلِىٍّ مِنْ قُضَاعَةَ أَسْلَمَا مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- وَاسْتُشْهِدَ أَحَدُهُمَا وَأُخِّرَ الآخَرُ سَنَةً. قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ فَأُرِيتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ الْمُؤَخَّرَ مِنْهُمَا أُدْخِلَ قَبْلَ الشَّهِيدِ فَعَجِبْتُ لِذَلِكَ فَأَصْبَحْتُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَوْ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ وَصَلَّى سِتَّةَ آلاَفِ رَكْعَةٍ أَوْ كَذَا وَكَذَا رَكْعَةً صَلاَةَ السَّنَةِ»، وعلى المسلم أن يستقبل شهر رمضان بإخلاص النيّة لله -سبحانه وتعالى-: فلا بُدّ من تبييت النيّة، وعَقْد العزم على الصوم قبل الفجر ،واستغلال الأوقات المُباركة بالتزام الطاعات، واجتناب المعاصي والسيّئات ، وتطهير القلوب، والتوبة الصادقة ،لا سيّما أنّ الله -سبحانه وتعالى- يجزي العبد على نيّته؛ إذ رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، أنّه قال: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى). وعلى المسلم أن يستقبل شهر رمضان بتعلُّم أحكام الصيام: فقد ذهب أهل العلم إلى وجوب تعلُّم أحكام الصيام على كلّ مَن وجب عليه الصيام؛ إذ إنّ الجهل بأحكام الصيام، وآدابه، وشروطه من الأسباب التي قد تحرم المسلم من الأجر والثواب، ولَرُبّما صام من لديه عُذرٌ شرعيٌّ يُوجب إفطاره، ولرُبَّما صام العبد ولم يَنل من صيامه إلّا الجوع والعطش؛ لجَهله بأحكام الصيام.

                                                 الدعاء  

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
4

Related posts

17 مايو، 2022

خطبة عن (يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ) مختصرة


Read more
17 مايو، 2022

خطبة عن (وصية إبراهيم لأمة محمد) مختصرة


Read more
17 مايو، 2022

خطبة عن (نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا) مختصرة


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن (يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (وصية إبراهيم لأمة محمد) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (نعلم كثيرا، ونعمل قليلا) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (مفهوم النعمة والنقمة) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (محبوبات الرحمن)1مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (محبوبات الرحمن) 2 مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (كيف تفتح قلبا مغلقا) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (فتح القلوب) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (من صور الأَمَانَةَ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (صور الأَمَانَةَ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن حديث (دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الله الحفيظ والحافظ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الْعَبْدَ التَّقِىَّ الْغَنِىَّ الْخَفِيَّ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الشعور بالملل والضيق) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (التعاون على البر والتقوى) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن ( البركة ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الاسلام هو الدِّينُ الْقَيِّمُ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (أَصْحابُ النّارِ وأَصْحابُ الجَنَّةِ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن حديث (أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ)
    14 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (من لم يؤمن بالقرآن والرسول محمد فهو كافر)
    14 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( الدليل على أن من مات يهوديا أو نصرانيا فهو كافر)
    14 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (لَنْ يَشْبَعَ الْمُؤْمِنُ مِنْ خَيْرٍ يَسْمَعُهُ حَتَّى يَكُونَ مُنْتَهَاهُ الْجَنَّةُ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن حديث (احْتَلِبُوا هَذَا اللَّبَنَ بَيْنَنَا ( اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي وَأَسْقِ مَنْ أَسْقَانِي)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (الاسلام ولغة الآخرين وحكم تعلمها)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (بَشَريةُ الْمَسِيح عِيسَى ابْن مَرْيَمَ من خلال القرآن الكريم)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (ما ينبغي على المؤمن فعله)
    7 مايو، 2022

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace