MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن ( الآثار السيئة للمغالاة في المهور، وتكاليف الزواج )
22 فبراير، 2016
خطبة عن ( موقف الاسلام من المغالاة في المهور وتكاليف الزواج)
22 فبراير، 2016

خطبة عن ( هدي النبي في المهر والزواج )

22 فبراير، 2016

                                     الخطبة  الأولى  ( هدي النبي في المهر والزواج )

 الحمد لله رب العالمين .. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

                                           أما بعد    أيها المسلمون  

في مسند الإمام أحمد (عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ أَعْظَمَ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مُؤْنَةً »

إخوة الإسلام

كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تزوجه وتزويجه، وهدي صحابته رضي الله عنهم : تيسير النكاح وتقليل مؤونته،ففي البخاري (عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ أَنَّ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ لِرَجُلٍ « تَزَوَّجْ وَلَوْ بِخَاتَمٍ مِنْ حَدِيدٍ »  . وفي النسائي (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عَلِيًّا قَالَ تَزَوَّجْتُ فَاطِمَةَ رضى الله عنها فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنِ بِي . قَالَ « أَعْطِهَا شَيْئًا ». قُلْتُ مَا عِنْدِي مِنْ شَيْءٍ. قَالَ« فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ ». قُلْتُ هِيَ عِنْدِي. قَالَ « فَأَعْطِهَا إِيَّاهُ ». وهكذا كان صَداق بنتِ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – التي لا تُوازيها امرأة في فضْلها وشرَفِها، لقد رَضِي لها أبوها بدرْع لا تُفيد منه شيئًا إنَّما هو رمْز لا أكثَر ولا أقلَّ. ولْنَسمعْ بعدَ ذلك إلى جهاز العروسين العظيمَين، قال عليٌّ – رضي الله عنه -: جهَّز رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فاطمة في خَميل – بساط – ووسادة حشْوُها إذْخِرٌ – أيْ: ليف. ولْنسْمَع كذلك إلى وليمة هذا العُرس، فقد تعاوَن الصَّحابة فيها فقال فلان: عليَّ كبْشٌ، وقال فلان: وعليَّ كذا وكذا مِن ذرة، وهكَذا تمَّ المهْر والجهاز والوَليمة بكل يُسر وبَساطة،حتى قال جابر – رضي الله عنه -: “حضَرْنا عُرس فاطمة فما رأينا أحسن منه، حشَوْنا الفِراش باللِّيفَة، وأتَينا بتمْر وزبيب فأكلْنا، وكان فِراشُها ليلةَ عُرسِها إهابًا – جلد كبش”.يقول شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- : ” فمن دعته نفسه إلى أن يزيد صداق ابنته على صداق بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواتي هنَّ خير خلق الله في كل فضيلة، وهنَّ أفضل نساء العالمين في كل صفة فهو جاهل أحمق، وكذلك صداق أمهات المؤمنين وهذا مع القدرة واليسار،

أيها المسلمون

والأمثلة كثيرة على ذلك في حياة الرسول – صلى الله عليه وسلم – فأين سُلوكنا وتَبذيرُنا مِن هذه الحياة البسيطة؟!هذا هدْيُ مَثَلِنا الأعلى محمَّد بن عبدالله – صلى الله عليه وسلم – وهدْيُ صحابتِه، ورسُولنا هو سيِّدنا وقُدوتُنا وعمَله خير الأعمال، وهو بشَر فيه أرقى أحاسيس البشَر ومَشاعِرُهم، وقد تزوَّج وزوَّج بناته، وكان المهْر أقلَّ من مائتي درهم، وكان يُنكر على مَن يَزيد على هذا القدْر. فهل نساء اليوم أفضَل أو أجمَل أو أطيَب مِن عائشة وفاطمة – رضي الله عنهما – وهل قدْرُنا أكبر مِن قدْر رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم؟ كلا وألف كلا

                                            أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

                                الخطبة  الثانية  ( هدي النبي في المهر والزواج )

  الحمد لله رب العالمين .. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

                                           أما بعد    أيها المسلمون  

 ولو استعرضْنا التاريخ وعادة البلاد المُجاورة، لوجدْنا أنَّ المهْر كان بَسيطًا يسيرًا رمزيًّا، وقد يَصل إلى حدِّ التَّعاوُن بين الزَّوجَين. وعاداتُنا قبْل بضْع سنَوات كانت بسيطةً ويسيرةً، فما الذي حدَث حتَّى أصبَح الزَّواج أمرًا مُستحيلاً لدى الكَثيرين، ومرْكبًا صعْبًا على الباقين؟ أن التيسير في الصَداق هو من أسباب البركة في الزواج بإذن العزيز الرزاق ، (فعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ مِنْ يُمْنِ الْمَرْأَةِ تَيْسِيرَ خِطْبَتِهَا وَتَيْسِيرَ صَدَاقِهَا وَتَيْسِيرَ رَحِمِهَا » ). رواه الإمام أحمد  ، وحسنه الشيخ الألباني  ،ويقول المناوي- رحمه الله :(إنَّ من يُمْنِ الْمَرْأَةِ ) أي: بركتها (تَيْسِيرَ خِطْبَتِهَا) بالكسر أي سهولة سؤال الخاطب أولياءها نكاحها وإجابتهم بسهولة من غير توقف (وَتَيْسِيرَ صَدَاقِهَا) أي: عدم التشديد في تكثيره ووجدانه بيد الخاطب من غير كد في تحصيله (وَتَيْسِيرَ رَحِمِهَا) أي: للولادة بأن تكون سريعة الحمل كثيرة النسل”.  ويقول الإمام الشوكاني- رحمه الله-: ” الزواج بمهر قليل مندوب إليه، لأن المهر إذا كان قليلا لم يستصعب النكاح من يريده، فيكثر الزواج المرغب فيه ويقدر عليه الفقراء ويكثر النسل الذي هو أهم مطالب النكاح، بخلاف ما إذا كان المهر كثيرا، فإنه لا يتمكن منه إلا أرباب الأموال، فيكون الفقراء الذين هم الأكثر في الغالب غير مزوجين فلا تحصل المكاثرة التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم “. ولنا لقاء آخر إن شاء الله

                                                              الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
0

Related posts

3 يونيو، 2023

خطبة عن (العشر من ذي الحجة) مختصرة


Read more
30 مايو، 2023

خطبة عن الدعاء وحديث (إنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ)


Read more
27 مايو، 2023

خطبة عن الأخوة في الإسلام وقوله تعالى (إِنِّي أَنَا أَخُوكَ)


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن (العشر من ذي الحجة) مختصرة
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن (أيام العشر أقبلت فاغتنموها)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة)
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن (منزلة الحج ويوم عرفة) مختصرة
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (أفضل الأيام يوم عرفة)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (يوم عرفة) 1
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن (يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ التبَاهِي) 
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (يوم عرفة وفضائله)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (ترك فريضة الحج مع الاستطاعة من كبائر الذنوب)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن نداء التوحيد (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ.لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (الحج دروس وعبر)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (فضائل العشر من ذي الحجة)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (في مدرسة الحج نتعلم)
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن الحج (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (في الحج وحدة وتوحيد)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (الحج: حقائق وأسرار ومعاني)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (من أهداف الحج ومقاصده)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (الحج رحلة إيمانية)
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن الدعاء وحديث (إنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ)
    30 مايو، 2023
  • خطبة عن الأخوة في الإسلام وقوله تعالى (إِنِّي أَنَا أَخُوكَ)
    27 مايو، 2023
  • خطبة عن (كن مفتاحا لكل خير)
    24 مايو، 2023
  • خطبة عن (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا)
    23 مايو، 2023
  • خطبة عن المؤمنين حقا ، وقوله تعالى ( أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا )
    20 مايو، 2023
  • خطبة عن (جهاد النفس)
    18 مايو، 2023
  • خطبة عن (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ)
    16 مايو، 2023
  • خطبة عن (إيمان سحرة فرعون)
    16 مايو، 2023
  • خطبة حول حديث (ثَلاَثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمُ)
    16 مايو، 2023
  • خطبة عن (وقفات مع: سورة الْبَلَدِ)
    15 مايو، 2023
  • خطبة عن (التمسوا الأعذار للآخرين)
    15 مايو، 2023
  • خطبة عن (من أسباب صلاح الحال والبال)
    14 مايو، 2023

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace