MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن : هل لك في بيت في الجنة ( رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ )
15 مايو، 2021
خطبة حول (قصة قَارُونَ) مختصرة
17 مايو، 2021

خطبة حول حديث ( تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ )

15 مايو، 2021

                            الخطبة الأولى ( تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ )  

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                    أما بعد  أيها المسلمون    

روى الإمام مسلم في صحيحه : (عَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ مِنَ الْخَيْرِ وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : « تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ ». وروى الامام أَبُو عِيسَى الترمذي في سننه بسند حسنه : (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ يَعْمَلُ الْعَمَلَ فَيُسِرُّهُ فَإِذَا اطُّلِعَ عَلَيْهِ أَعْجَبَهُ ذَلِكَ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-  : « لَهُ أَجْرَانِ أَجْرُ السِّرِّ وَأَجْرُ الْعَلاَنِيَةِ ».  

إخوة الإسلام

موعدنا اليوم إن شاء الله مع هذا الأدب النبوي الكريم ، والذي يحثنا فيه على عمل الصالحات في السر والعلن ، ففي هذا الحديثِ قيلَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أَخبِرْنا بحالِ الرَّجلِ يَعمَلُ العَمَلَ مِنَ الخيرِ ويَحمَدُه أو يُحِبُّه النَّاسُ عليه، أي: يُثنونَ عَلى ذلكَ العَملِ، أو عَلى ذلكَ الخيرِ؛ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: تلكَ، أيِ: المَحمَدةُ، أو المَحبَّةُ، أو الخَصلَةُ، أو المَثوبَةُ؛ عاجلُ بُشرى المُؤمنِ، أي: مُعجَّلُ بِشارتِه، وأمَّا مُؤجَّلُها فباقٍ إلى يومِ آخرَتِه، يَعني: هوَ في عَملِه ذلكَ ليس مُرائيًا فيُعطيَه اللهُ تعالى ثَوابينِ في الدُّنيا، وهوَ حَمدُ النَّاسِ لَه، وفي الآخرَةِ ما أَعدَّ لَه. ففي الحديثِ دليل وشاهد على أنَّ مَن أَخلصَ العَملَ للهِ تَعالى أَطلَقَ اللهُ الأَلسنَةَ بالثَّناءِ عليهِ، وأنَّه مِن جُملةِ أَولياءِ اللهِ عزَّ وجلَّ. وقال العلماء : معناه : هذه البشرى المعجلة له بالخير ، وهي دليل على رضاء الله تعالى عنه ، ومحبته له ، فيحببه إلى الخلق ، ثم يوضع له القبول في الأرض  ، قال ابن الجوزي : ( إن الله تعالى إذا تقبل العمل ، أوقع في القلوب قبول العامل ومدحه ، فيكون ما أوقع في القلوب مبشرا بالقبول ، كما أنه –سبحانه- إذا أحب عبدا حببه إلى خلقه ،وقال السيوطي : ( هذه البشرى المعجلة هي دليل البشرى المؤخرة إلى الآخرة )، وقال ابن عثيمين : ( المؤمن يبشر بعمله في الحياة الدنيا بعدة وجوه : أولا : إذا شرح الله صدره للعمل الصالح ، وصار يطمئن إليه ، ويفرح به ، كان هذا دليلا على أن الله تعالى كتبه من السعداء ، لقوله تعالى : ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى ﴾ [الليل: 5 – 7]، فمن بشرى المؤمن أن يجد راحة في الأعمال الصالحة ، ورضا بها ، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ » رواه النسائي وغيره . ثانيا : ومن بشرى المؤمن : أن يثني الناس عليه خيرا ، فإن ثناء الناس عليه بالخير هي شهادة منهم له على أنه من أهل الخير وقال السعدي : ( أما البشارة في الدنيا ، فهي الثناء الحسن ، والمودة في قلوب المؤمنين ، وما يراه العبد من لطف الله به ، وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق ، وصرفه عن مساوئ الأخلاق )  

أيها المسلمون  

فقوله صلى الله عليه وسلم : « تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ ».فهي عاجل بشرى المؤمن لأنه لم يعمل العمل ابتداء ولا انتهاء من أجل أن يراه الناس ، لكنه لما عمل العمل أطلع الله عليه الناس فحمدوه عليه ، بخلاف من يعمل العمل ليُحمد عليه ، أو من يُحب أن يُحمد بما لم يعمل ، قال الله تعالى : (لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) آل عمران 188، وروى الامام أحمد في مسنده : (عَنْ أَبِى أُمَامَةَ أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا الإِيمَانُ؟ قَالَ : « إِذَا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ وَسَاءَتْكَ سَيِّئَتُكَ فَأَنْتَ مُؤْمِنٌ ». قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : فَمَا الإِثْمُ ؟ قَالَ : « إِذَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ فَدَعْهُ ». فالمؤمن تسرّه الحسنة التي عملها ، وإن كان يهمه أن تُقبل منه ، وتُحزنه سيئته ويتمنى أنه لم يُقارفها . وفي سنن ابن ماجه وصححه الألباني : (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « أَهْلُ الْجَنَّةِ مَنْ مَلأَ اللَّهُ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ خَيْرًا وَهُوَ يَسْمَعُ وَأَهْلُ النَّارِ مَنْ مَلأَ أُذُنَيْهِ مِنْ ثَنَاءِ النَّاسِ شَرًّا وَهُوَ يَسْمَعُ ».

أيها المسلمون

فالإنسان بطبيعته يحب أن يحمد على خير يفعله ، ويسعد كثيرا بشكر من يشكره على جميله ، وليس في ذلك إحباط لأجر المعروف ، إذا لم يطلب هو ذلك، والمسألة لها طرفان : الطرف الأول : هو الطرف المستفيد ، وهو الآخذ للمعروف ، وواجبه أن يكافئ من قدم إليه معروفا بقدر ما يستطيع ، وفي الحديث ، يقول صلى الله عليه وسلم : (مَنْ أَتَى إِلَيْكُمْ مَعْرُوفاً فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُوهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَعْلَمُوا أَنْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ »    فالاعتراف بالمعروف إحسان إلى صاحبه ، وقد أمر الله تعالى رسوله أن يدعو لصاحب الزكاة والصدقة حين قال الله تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم } [التوبة 103] ، ووعد الله تعالى بزيادة الخير في مقابلة الشكر إذ قال الله تعالى : { لئن شكرتم لأزيدنكم } [إبراهيم 7] ، وفي الحديث كما في سنن الترمذي : (عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ ».  أما الطرف الثاني : فهو الطرف المعطى للجميل ، وواجبه أن لا ينبغي بجميله مقابلا ، فإنه إن بغي مقابلا كان تاجرا وبائعا ، ولم يكن صانعا لمعروف ، والأرقى من هذا ، أن لا ينتظر جزاء ولا شكرا لجميلة إلا من الله ، وهكذا كان السلف الصالح حتى نزل فيهم قوله تعالى :  { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا } (8) ،(9)  الإنسان                   

                         أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

                     الخطبة الثانية ( تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ )

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                    أما بعد  أيها المسلمون    

وكما قد يبالغ الطرف الأول (المستفيد) في الجحود ، وعدم الشكر ، فقد يبالغ الطرف الثاني( المعطي) في الفرح والإعجاب بقليل ما أعطى ، ويحب أن يحمد بما لم يفعل ، ولكن : إذا أدى كل من الطرفين واجبه ، فهل على أي منهما جناح؟ إن الطرف الثاني (المعطى) يخشى من شكر الآخذ على ما أخذ أن ينقص ذلك من أجر عطائه ، فيسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله أخبرنا عن حكم الرجل الذي يعمل العمل الخير في الغير فيحمده ذلك الغير ويحمده الناس ويحبونه هل ينقص ذلك من أجره؟ فيبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بألا ينقص ذلك من أجره ،وإنما هذا بشرى عاجلة بجزاء محفوظ عند الله ، والبشرى كما هو معلوم غير المبشر به ، فمن بشرك بالنجاح لم ينتقص النجاح

 أيها المسلمون

ومما يؤخذ من هذا الحديث النبوي الكريم : أولا : حرص الصحابة على الإخلاص في العمل وصفاء الأجر من الشوائب ، ثانيا : أن شكر الجميل لا يضر المنعم المعطي ولا ينقصه أجره عند الله بل يزيده ، ثالثا :  الترغيب في صنع المعروف لينال صاحبه الجزاء من الله والحب من الناس ، رابعا :  أن الله تعالى يحب صانع المعروف ويحب الشاكر عليه فحب الناس للمرء هو بوضع الله قبوله في الأرض 

                                           الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
3

Related posts

25 يونيو، 2022

خطبة عن (يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ التبَاهِي) 


Read more
25 يونيو، 2022

خطبة عن (العشر من ذي الحجة) مختصرة


Read more
25 يونيو، 2022

خطبة عن ( أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة )


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن (يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ التبَاهِي) 
    25 يونيو، 2022
  • خطبة عن (العشر من ذي الحجة) مختصرة
    25 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة )
    25 يونيو، 2022
  • خطبة عن ( منزلة الحج ويوم عرفة) مختصرة
    25 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( أفضل الأيام يوم عرفة )
    25 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( يوم عرفة ) 1
    25 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( يوم عرفة وفضائله )
    25 يونيو، 2022
  • خطبة عن (أيام العشر أقبلت فاغتنموها)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( الحج رحلة إيمانية )
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (ترك فريضة الحج مع الاستطاعة من كبائر الذنوب)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن نداء التوحيد (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ.لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (الحج دروس وعبر)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (فضائل العشر من ذي الحجة)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (في مدرسة الحج نتعلم)
    11 يونيو، 2022
  • خطبة عن الحج (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (في الحج وحدة وتوحيد)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (الحج: حقائق وأسرار ومعاني)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (من أهداف الحج ومقاصده)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ فِي الْمَرْأَةِ وَالْمَسْكَنِ وَالدَّابَّةِ)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن النجوى وحديث (إِذَا كَانَ ثَلاَثَةٌ فَلاَ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ وَاحِدٍ)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة حول قوله تعالى (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ)
    4 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ)
    4 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (إِنَّ اللَّهَ يُحِبَّ أَنْ يُرَى أَثَرُ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ)
    4 يونيو، 2022
  • خطبة عن (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)
    30 مايو، 2022
  • خطبة عن (الْجَهْلُ والْجَاهِلُونَ)
    29 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن الحق وكلمة الحق (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ)
    28 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن النبي أَحْسَنُ مِنَ الْقَمَرِ وحديث (فَإِذَا هُوَ عِنْدِي أَحْسَنُ مِنَ الْقَمَرِ)
    28 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن هداية القرآن (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)
    28 مايو، 2022
  • خطبة عن (حقيقة الموت)
    22 مايو، 2022

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace