MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن العلم والعمل (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)
29 فبراير، 2020
خطبة حول قوله تعالى (وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ)
29 فبراير، 2020

خطبة عن أحكام الخلع وحديث (اقْبَلِ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً)

29 فبراير، 2020

                  الخطبة الأولى أحكام الخلع ، وحديث ( اقْبَلِ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً )  

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                                أما بعد  أيها المسلمون    

روى البخاري في صحيحه : (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ( رضي الله عنهما ) : (أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ أَتَتِ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم – فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ مَا أَعْتُبُ عَلَيْهِ فِي خُلُقٍ وَلاَ دِينٍ ، وَلَكِنِّى أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الإِسْلاَمِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – « أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ » . قَالَتْ نَعَمْ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – « اقْبَلِ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً »

إخوة الإسلام

إن من أخص مقاصد الشريعة في الزواج : أن تبقى هذه العلاقة وتدوم ،ولا تقطع ،أو تحلّ، لأي سبب إلاّ أن يكون السّبب لا يمكن أن تدوم معه الحياة الزوجية ، أو تترتب عليه مفسده أكبر وأعظم ، وضرر محقق . والأصل في الحياة الزوجية هو الإرشاد إلى الصبر ،وعدم إيقاع الطلاق ، لأن الله تعالى يقول في محكم آياته : (وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا) (34) ،(35)  النساء ، فالله تبارك وتعالى أرشد إلى الصلح ابتداءً ، عند الخوف من الشقاق ، ولم يرشد إلى حلّ العقد ، وقد أشار القرآن الكريم إلى ذلك ، فقال الله تعالى : (وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ وَإِنْ تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) (128) النساء  ، كما أمر الله تعالى الزوجين بالعشرة بالمعروف حتى مع وجود الكره ،فقال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) (19) النساء

أيها المسلمون

وفي هذا الحديث المتقدم ذكره ، يَحكي الصحابي الجليل عبدُ الله بنُ عَبَّاسٍ رضي اللَّه عنهما، أنَّ امرَأةَ ثابِتِ بنِ قَيْسٍ أتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، (ثابِتُ بْنُ قَيْسٍ ما أَعتِبُ عليه في خُلُقٍ ولا دِينٍ) ، أي: لا أطْعَنُ فيهِ دِينًا ولا خُلُقًا، ولا أعيبُهُ بِشَيءٍ يَنقُصُه مِن جِهةِ دِينِه أو خُلُقِه، لَكِنِّي أَكْرَهُ الكُفرَ في الإسْلامِ. والمَعنى : وَلَكِنِّي أُبغِضُه لِدَمامَتِه، وَقُبْحِ صُورَتِه، وأخْشى أنْ يُؤَدِّيَ بي هَذا النُّفورُ الطَّبيعِيُّ مِنهُ إلى كُفرانِ العَشيرِ، والتَّقصيرِ في حَقِّ الزَّوجِ، والإساءةِ إلَيه، وارتِكابِ الأفْعالِ الَّتي تُنافي الإسلامَ مِنَ الشِّقاقِ والخُصومةِ والنُّشوزِ وَنَحوَها ممَّا يُتَوَقَّعُ مِثلُه مِن الشَّابَّةِ الجَميلةِ المُبغِضةِ لِزَوْجِها أنْ تَفعَلَه. فَقالَ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: (أتَرُدِّينَ عليه حَديقَتَه؟ ) ،  أي: إذا كُنتِ تَكْرَهينَهُ كُلَّ هذه الكَراهيةِ ، وَتَخشَينَ أنْ يُؤَدِّيَ بَقاؤُكِ في عِصمَتِه إلى أمرٍ مُخالِفٍ لِدينِ الإسلامِ، فَهَل تُخالِعينَهُ وَتَفتَدينَ مِنهُ نَفسَكِ بِمالٍ، فَتَرُدِّينَ عَلَيهِ حَديقَتَه الَّتي دَفَعَها لَكِ مَهْرًا؟ ،قالَتْ: نَعِمَ، أفعَلُ ذلك. فَقالَ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: اقْبَلِ الحَديقةَ وَطَلِّقْها تَطْليقةً ، وقد دل هذا الحديث على ما يأتي : أولاً : جواز الخلع ومشروعيته، وهو ” فراق زوج يصحُّ طلاقه لزوجته بعوض مالي. ، وقد أجمع العلماء على جوازه ،ومما يدل على جوازه قوله تعالى: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ) البقرة 229، ويشترط في الخلع – كالطلاق- أن يكون الزوج مكلفاً ،والزوج محلاً للطلاق، وأن يكون بصيغة الماضي في الإِيجاب والقبول بأن يقول الزوج : خالعتك على كذا، وتقول الزوجة: قبلت، فإن لم تصرح بالقبول لا يقع الخلع ،ولا تتحقق الفرقة ولا يستحق العوض.

أيها المسلمون

وهكذا يتبين لنا أن هناك بعض الحالات الخاصّة التي لا تصلح إلا بالفراق بين الزوجين ، فالله تعالى لما شرع الزواج شرع الطلاق كمخرج شرعي عندما لا يتحقق من بقاء هذه الرابطة المقاصد السامية من الزواج ، بل يتحقق مع البقاء فساد عظيم ، وهو الأمر الذي وصفته زوجة ثابت بن قيس في شكواها ، فإن زوجة ثابت قد وصفت للنبي صلى الله عليه وسلم حالاً عُلم منه أن بقاء العلاقة بينهما يؤدي إلى مفاسد اعظم من مصالح بقائهما في ذمة واحدة                                             أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

                                الخطبة الثانية ( اقْبَلِ الْحَدِيقَةَ وَطَلِّقْهَا تَطْلِيقَةً )  

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                              أما بعد  أيها المسلمون    

ومع هذا الذي تقدم ذكره من جواز الخلع إذا تضررت الزوجة من زوجها ، إلا أننا نجد في بعض السنّة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يوصي بعض الزوجات بالصبر على أزواجهنّ ومراجعتهم ، حتى مع وجود الكره والبغض ، فقد جاء عند البخاري : (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ : أَنَّ زَوْجَ بَرِيرَةَ كَانَ عَبْدًا يُقَالُ لَهُ مُغِيثٌ كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَيْهِ يَطُوفُ خَلْفَهَا يَبْكِى ، وَدُمُوعُهُ تَسِيلُ عَلَى لِحْيَتِهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – لِعَبَّاسٍ « يَا عَبَّاسُ أَلاَ تَعْجَبُ مِنْ حُبِّ مُغِيثٍ بَرِيرَةَ ، وَمِنْ بُغْضِ بَرِيرَةَ مُغِيثًا » . فَقَالَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – « لَوْ رَاجَعْتِهِ » . قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ تَأْمُرُنِي قَالَ : « إِنَّمَا أَنَا أَشْفَعُ » . قَالَتْ : لاَ حَاجَةَ لِي فِيهِ ) ، فهذا الأمر يؤكّد أن الحرص والسعي على لمّ الشمل – حتى مع وجود الكره والبغض – أمرٌ مندوب إليه، إلاّ أن هناك حالات خاصّة كما ذكرت لا تحتمل إلاّ أن لا يكون بين الاثنين بقاء للعلاقة وذلك هو الصلح في حقهما . وفي الحَديثِ: تَسميةُ المُعامَلةِ السَّيِّئةِ لِلزَّوجِ كُفرًا؛ لِما فيها مِن الِاستِهانةِ بِالعَلاقةِ الزَّوجِيَّةِ، وَجُحودِ حُقوقِها المَشْروعةِ، وَهَذا يَدخُلُ في كُفرانِ العَشيرِ، وَيُنافي ما يَقتَضيهِ الإسلامُ.

                                                          الدعاء

 

 

 

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
0

Related posts

17 مايو، 2022

خطبة عن (يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ) مختصرة


Read more
17 مايو، 2022

خطبة عن (وصية إبراهيم لأمة محمد) مختصرة


Read more
17 مايو، 2022

خطبة عن (نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا) مختصرة


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن (يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (وصية إبراهيم لأمة محمد) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (نعلم كثيرا، ونعمل قليلا) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (مفهوم النعمة والنقمة) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (محبوبات الرحمن)1مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (محبوبات الرحمن) 2 مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (كيف تفتح قلبا مغلقا) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (فتح القلوب) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (من صور الأَمَانَةَ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (صور الأَمَانَةَ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن حديث (دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الله الحفيظ والحافظ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الْعَبْدَ التَّقِىَّ الْغَنِىَّ الْخَفِيَّ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الشعور بالملل والضيق) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (التعاون على البر والتقوى) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن ( البركة ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الاسلام هو الدِّينُ الْقَيِّمُ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (أَصْحابُ النّارِ وأَصْحابُ الجَنَّةِ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن حديث (أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ)
    14 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (من لم يؤمن بالقرآن والرسول محمد فهو كافر)
    14 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( الدليل على أن من مات يهوديا أو نصرانيا فهو كافر)
    14 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (لَنْ يَشْبَعَ الْمُؤْمِنُ مِنْ خَيْرٍ يَسْمَعُهُ حَتَّى يَكُونَ مُنْتَهَاهُ الْجَنَّةُ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن حديث (احْتَلِبُوا هَذَا اللَّبَنَ بَيْنَنَا ( اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي وَأَسْقِ مَنْ أَسْقَانِي)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (الاسلام ولغة الآخرين وحكم تعلمها)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (بَشَريةُ الْمَسِيح عِيسَى ابْن مَرْيَمَ من خلال القرآن الكريم)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (ما ينبغي على المؤمن فعله)
    7 مايو، 2022

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace