MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة حول قصة حديث: (يَا أَعْرَابِيُّ: هَلْ لَكَ فِي كُلِّ دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ؟، قُلْتُ: نَعَمْ )
6 نوفمبر، 2021
خطبة عن (أَرْبَعٌ إِذَا كُنَّ فِيكَ) مختصرة
6 نوفمبر، 2021

خطبة عن (إِذَا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ) مختصرة

6 نوفمبر، 2021

                      الخطبة الأولى (إِذَا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ) مختصرة 

 الحمد لله رب العالمين .وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                        أما بعد  أيها المسلمون    

روى الامام أحمد في مسنده وصححه الألباني: (عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَا الإِيمَانُ قَالَ «إِذَا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ وَسَاءَتْكَ سَيِّئَتُكَ فَأَنْتَ مُؤْمِنٌ». قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الإِثْمُ قَالَ « إِذَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ فَدَعْهُ ».

 إخوة الإسلام

الإيمانُ باللهِ تعالى من أَعْظَمِ القَضَايا والاهتمامات التي اهتمَّ بمعرفَتِها أصْحابُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؛ فكانوا يَسْأَلونه عن الإيمان وعَلَاماتِه، فبين لهم صلى الله عليه وسلم أن من علامات الايمان أن يسعدك فعل الحسنات ،ويحزنك الوقوع في السيئات ،وَفي صحيح البخاري : (قَالَ ابنُ مَسعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ» .فَقَالَ بِهِ هَكَذَا قَالَ أَبُو شِهَابٍ بِيَدِهِ فَوْقَ أَنْفِهِ) .

فشُعُورَ المُؤمِنِ بِعَظَمِ الذَّنبِ وَإِن كَانَ صَغِيرًا، دَلِيلٌ عَلَى سَلامَةِ قَلبِهِ وَزِيَادَةِ مُستَوَى الإِيمَانِ فِيهِ، فَإِذَا عَمِلَ المَرءُ سَيِّئَةً وَوَقَعَ في قَلبِهِ مِنهَا حُزنٌ وَاستِيَاءٌ وَوَجَلٌ؛ حِيَاءً مِنَ اللهِ ،وَخَوفًا مِنَ العُقُوبَةِ، فَهُوَ مُؤمِنٌ، وَإِذَا فَعَلَ حَسَنَةً وَحَصَلَ لَهُ بها فَرَحٌ وَسُرُورٌ دُونَ عُجبٍ أوَ غُرُورٍ، فَهُوَ مُؤمِنٌ؛ وذّلِكُم لأَنَّ المُؤمِنَ الحَيَّ القَلبِ يُمَيِّزُ بَينَ الطَّاعَةِ وَالمَعصِيَةِ، فَيَفرَحُ بِالأُولى وَيُحِبُّهَا ،وَيَتَّسِعُ صَدرُهُ كُلَّمَا ازدَادَ مِنهَا، وَيَحزَنُ لِلأُخرَى وَيَكرَهُهَا ،وَيَشعُرُ بِالضِّيقِ وَالحَرَجِ كُلَّمَا قَارَفَهَا، بِخِلافِ الفَاسِقِ أَوِ المُنَافِقِ؛ فَإِنَّهُمَا لا يُفَرِّقَانِ بَينَ الطَاعَة وَالمَعصِيَة، بَل وَلا يُبَالِيَانِ بِفِعلِ المَعَاصِي وَاقتِرَافِهَا، وَقَد يُجَاهِرَانِ بها وَيَتَبَجَّحَانِ بِفِعلِهَا، وَقَد تَنحَطُّ حَالُهُمَا وَتَعظُمُ مُصِيبَتُهُمَا، فَيَرَيَانِ الحَسَنَةَ سَيِّئَةً وَالسَّيِّئَةَ حَسَنَةً، وَهَذَا مِنَ البِلاءِ وَالعُقُوبَةِ المُعَجَّلَةِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم : ” كُلُّ أُمَّتي مُعَافى إِلاَّ المُجَاهِرُونَ ” مُتَّفَقٌ عَلَيهِ. وَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا﴾ [فاطر: 8]،  والسرور بالحسنة ،والحزن عقب الوقوع في السيئة لَيسَ غَايَةَ الكَمَالِ، مَا لم يُتبعْ المؤمن ذلك بِالازدِيَادِ مِنَ الحَسَنَاتِ ـ وَمُضَاعَفَةِ الصَّالِحَاتِ ،وَالثَّبَاتِ في الطَّاعَاتِ، وَالإِقلاعِ عَنِ السَّيِّئَاتِ المُوبِقَاتِ ،وَالتَّقلِيلِ مِنَ الخَطَايَا وَالمُخَالَفَاتِ، فالحُزنَ الحَقِيقِيَّ ، وَالاستِيَاءَ الصَّادِقَ مِنَ السَّيِّئَةِ هُوَ أَن يَكرَهَهَا صَاحِبُهَا مَهمَا صَغُرَت، ثمَ يُبَادِرَ بِالإِقلاعِ عَنهَا وَالتَّوبَةِ مِنهَا، عَازِمًا عَلَى عَدَمِ الرُّجُوعِ إِلَيهَا، خَائِفًا أَن تُورِدَهُ المَهَالِكَ ،وَتُوقِعَهُ في عِقَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا مُجَرَّدُ الاستِيَاءِ بِاللِّسَانِ لَحظَةً يَسِيرَةً عَابِرَةً، مَعَ استِمرَارِ العَبدِ عَلَى مَا كَانَ عَلَيهِ ،دُونَ تَرَاجُعٍ، فَهَذَا هُوَ الإِصرَارُ المَذمُومُ، وَالَّذِي لا يَتَّصِفُ بِهِ المُتَّقُونَ ،        

 أيها المسلمون

ومن الواضح أن هناك فرقا بين الفرح بالحسنة والسرور بالطاعة ،وبين ‫‏العجب : فالأول مأمور به المسلم في القرآن الكريم، قال الله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس:58] ،فحقيقة فرح المؤمن هو امتنان ناجم عن اعترافه بالمنة والفضل ،وإحساسه بالكرم والمودة ،وشكره على توفيق الله له بالطاعة. بينما يغلب على -العجب- النظر للنفس ،والعلو بها ،والتيه بفضلها ، والاغترار بما تمكنت من الصبر على الطاعة ،واستطاعت أن تحصله من أسباب القربات ،وخاشع الدمعات. فالفارق بين نظر الإنسان لنفسه ،وبين معرفته بصاحب الفضل وهو الله ذو الجلال والإكرام. قال تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا} [النور:21]. فالإحساس بالفرح بما أنعم الله به على العبد من الطاعات لا حرج فيه, ولا يؤثر على العمل ما دام قد وقع بإخلاص لله تعالى؛ ففي صحيح مسلم عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَعْمَلُ الْعَمَلَ مِنْ الْخَيْرِ وَيَحْمَدُهُ النَّاسُ عَلَيْهِ, قَالَ: “تِلْكَ عَاجِلُ بُشْرَى الْمُؤْمِنِ”,  فالعجب المذموم – كما قال العلماء – هو: استعظام العمل أو النعمة والركون إليها, مع نسيان إضافة ذلك إلى المنعم سبحانه وتعالى       

                                     أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

                             الخطبة الثانية (إِذَا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ) مختصرة 

 الحمد لله رب العالمين .وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                      أما بعد  أيها المسلمون     

« إِذَا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ وَسَاءَتْكَ سَيِّئَتُكَ فَأَنْتَ مُؤْمِنٌ ». فللإيمان مؤشرات، وعلامات ينبغي للمسلم الأخذ بها؛ لكي يتدارك إيمانه قبل أن يتدنى، فالإيمان يزيد بالطاعة ، وينقص بالعصيان، والسؤال الذي يجب على الانسان أن يسأل به نفسه : هل تسوؤك سيئتك ،وتسرك حسنتك؟ ابحث ذلك في حياتك اليومية، في علاقاتك مع ربك، ومع والديك، مع أسرتك، مع رفاقك، ومع كافة المجتمع،  اسأل نفسك؟، هل يسُرك أن تسهر كلَّ يوم حتى وقت متأخر من الليل، مهملا أولادك ومضيعًا لصلاة الفجر في جماعة ؟ ، وليسأل الموظف المتسيب عن عمله: هل يسرك تسيبك هذا أم يسوؤك؟، وليسأل الطالب الذي يغش في الامتحان: هل يسرك عملك أم يسوؤك؟، وليسأل الزوج نفسه: هل يسرك تبرج امرأتك وبناتك ؟ ولتسأل الفتاةُ نفسها بصدق: هل يسركِ إصراركِ على لبس العباءة الضيقة والملابس الخليعة؟، وليسأل رب الأسرة نفسه: هل يسُرك أن تترك أولادك وبناتك يتابعن المواقع الإباحية ؟، وهل يسُرك أن تترك أولادك يحفظون الأغاني ولا يحفظون شيئا من كتاب الله؟، وليسأل المدخن نفسه: هل يسُرك تدخينك أم يسوؤك؟ ، وليسأل البخيل نفسه: هل يسُرك امتناعك عن أداء الزكاة ومصير مالك أن يتمتع به ورثتك من بعد موتك؟، وليسأل المرء الذي يأخذ كمبيالات وتسهيلات بنكية ربوية: هل يسُرك قرضك هذا أم يسوؤك؟ ،وليسأل التاجر نفسه: هل يسُرك غشك للناس وعدم نصحك لهم؟، وليسأل نفسه كل واحد يضع في جواله النغمات الموسيقية أو المقاطع الغنائية فيدعها ترن وتعزف في بيت الله وأثناء وقوفه أمام الله قائما أو ساجدا، فهل يسرك عملك هذا أم يسوؤك؟، واسأل نفسك :هل يسرك دخولك كل جمعة بعد دخول الإمام وليسأل الشاب نفسه الذي يتأخر دائما عن صلاة الجماعة؟، وهل يسركم ما يُفعل بالمسلمين المستضعفين ؟، إنها أسئلةٌ تحتاج إلى صدق مع النفس، ومراجعة للأخطاء .

                                      الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
3

Related posts

25 يونيو، 2022

خطبة عن (يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ التبَاهِي) 


Read more
25 يونيو، 2022

خطبة عن (العشر من ذي الحجة) مختصرة


Read more
25 يونيو، 2022

خطبة عن ( أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة )


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن (يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ التبَاهِي) 
    25 يونيو، 2022
  • خطبة عن (العشر من ذي الحجة) مختصرة
    25 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة )
    25 يونيو، 2022
  • خطبة عن ( منزلة الحج ويوم عرفة) مختصرة
    25 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( أفضل الأيام يوم عرفة )
    25 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( يوم عرفة ) 1
    25 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( يوم عرفة وفضائله )
    25 يونيو، 2022
  • خطبة عن (أيام العشر أقبلت فاغتنموها)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( الحج رحلة إيمانية )
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (ترك فريضة الحج مع الاستطاعة من كبائر الذنوب)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن نداء التوحيد (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ.لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (الحج دروس وعبر)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (فضائل العشر من ذي الحجة)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (في مدرسة الحج نتعلم)
    11 يونيو، 2022
  • خطبة عن الحج (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (في الحج وحدة وتوحيد)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (الحج: حقائق وأسرار ومعاني)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (من أهداف الحج ومقاصده)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ فِي الْمَرْأَةِ وَالْمَسْكَنِ وَالدَّابَّةِ)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن النجوى وحديث (إِذَا كَانَ ثَلاَثَةٌ فَلاَ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ وَاحِدٍ)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة حول قوله تعالى (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ)
    4 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ)
    4 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (إِنَّ اللَّهَ يُحِبَّ أَنْ يُرَى أَثَرُ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ)
    4 يونيو، 2022
  • خطبة عن (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)
    30 مايو، 2022
  • خطبة عن (الْجَهْلُ والْجَاهِلُونَ)
    29 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن الحق وكلمة الحق (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ)
    28 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن النبي أَحْسَنُ مِنَ الْقَمَرِ وحديث (فَإِذَا هُوَ عِنْدِي أَحْسَنُ مِنَ الْقَمَرِ)
    28 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن هداية القرآن (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)
    28 مايو، 2022
  • خطبة عن (حقيقة الموت)
    22 مايو، 2022

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace