MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن (أَصْحابُ النّارِ وأَصْحابُ الجَنَّةِ) مختصرة
17 مايو، 2022
خطبة عن (أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ) مختصرة
17 مايو، 2022

خطبة عن (اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ) مختصرة

17 مايو، 2022

                        الخطبة الأولى (اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ) مختصرة 

 الحمد لله رب العالمين . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                 أما بعد  أيها المسلمون    

روى الامام مسلم في صحيحه: عن عمر ابن الخطاب: في حديث جبريل الطويل وفيه: (فَأَخْبِرْنِي عَنِ الإِحْسَانِ. قَالَ « أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ »، وفي رواية في مسند أحمد: قَالَ « أَنْ تَعْمَلَ لِلَّهِ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ »

إخوة الإسلام

هذا الحديث النبوي الكريم يخبرنا أن العبد المسلم يجب عليه أن يعبد الله تعالي على هذه الصفة، وهو استحضار قربه من الله ، وقرب الله منه ،وأنه بين يدي ربه كأنه يراه سبحانه، وذلك يوجب الخشية والخوف ، والهيبة والتعظيم، كما جاء في رواية 🙁 أَنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ) ،ويوجب أيضاً: اتقان  العبادة ،وبذل الجهد في تحسينها ،وإتمامها وإكمالها،  

والحديث أيضا دل على أن مقام الإحسان له رتبتان: الأولى: «أن تعبد الله كأنك تراه»، وذلك بأن يستحضر العبد مقام الله في قلبه، بحيث يصل إلى رتبة الشهود التي تساوي الرؤية، كما جاء في صحيح مسلم عن حنظلة -رضي الله عنه- « قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيَ عَيْنٍ).، وهذا لا شك يحمل العبد على إتقان عمله، وإصلاح ظاهره وباطنه. الثانية: إذا لم يقدر العبد على الأولى، فيستحضر رؤية الله له، ومراقبته لجوارحه وسرائره، فيدفعه ذلك لخشيته والخوف منه، فيكون في الرتبة الأولى راغباً طامعاً، وفي الثانية، خائفاً راهباً. وهو في الحالين محسن لعمله مقبل على ربه، غير أنه في مقام استحضار رؤيته لله أكمل منه في مقام رؤية الله له، فعبادة الراغب أكمل من عبادة الخائف، قال الله تعالى: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) الانبياء (90)  أيها المسلمون

فعلي المسلم أن يراقب الله في السر والعلن ،وفي همساته وحركاته ،ولمساته وسكناته, وفي خلوته وجلوته ،وبينه وبين نفسه ، وبينه وبين الناس, وعليه أن يراقب الله تعالي في معاملاته مع نفسه ،ومع أقاربه ، ومع جيرانه وجميع الناس وجميع مخلوقات الله، ويراقب الله في أداء الفرائض ،وحقوق الله تعالي ،وحقوق خلقه، وأن يجعل كل عمل يبتغي به وجه الله الكريم. فالإحسان هو أعلي درجات الإيمان, ومقام الإحسان هو مقام رفيع وخلق نبيل ،وعز ورفعة لصاحبه في الدنيا والآخرة, فهو غاية مراد الطالبين ،ومنتهي قصد السالكين: أن تعبد الله كأنك تراه, وأن تري الله حيثما كنت، قال الله تعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (7) المجادلة ،

                              أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

                          الخطبة الثانية ( اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ ) 

 الحمد لله رب العالمين . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                  أما بعد  أيها المسلمون     

“اعبد الله كأنك تراه”، هي وصية الصالحين ،فَأَوْلِيَاءُ اللَّهِ الْمُتَّقُونَ هُمُ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَفْرَدُوهُ بِالْعِبَادَةِ محبة وتذللا وانقياد وَخَوْفًا ،وَرَجَاءً وَرَغْبَةً وَرَهْبَةً وَخَشْيَةً، وَخُشُوعًا وَمَهَابَةً وَتَعْظِيمًا وَتَوَكُّلًا عَلَيْهِ ، وَافْتِقَارًا إِلَيْهِ ،وَاسْتِغْنَاءً بِهِ عَمَّا سِوَاهُ، وَهم الذين اتَّقَوْهُ بِامْتِثَالِ أَوَامِرِهِ ،وَمَحَبَّةِ مَرْضَاتِهِ ،وَتَرْكِ مَنَاهِيْهِ وَمُوجِبَاتِ سُخْطِهِ سِرًّا وَعَلَنًا ،وَظَاهِرًا وَبَاطِنًا ،قَوْلًا وَعَمَلًا ،وَاعْتِقَادًا، وَاسْتَشْعَرَتْ قُلُوبُهُمْ وَنُفُوسُهُمْ إِحَاطَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِهِمْ ،عِلْمًا وَقُدْرَةً وَلُطْفًا ،وَخِبْرَةً بِأَقْوَالِهِمْ وَنِيَّاتِهِمْ وَأَسْرَارِهِمْ وَعَلَانِيَاتِهِمْ وَحَرَكَاتِهِمْ وَسَكَنَاتِهِمْ وَجَمِيعِ أَحْوَالِهِمْ ،كَيْفَ عَمِلُوا ،وَأَيْنَ عَمِلُوا ،وَمَتَى عَمِلُوا ،فَكَانَ عَمَلُهُمْ خَالِصًا لِلَّهِ ، مُوَافِقًا لِشَرْعِهِ ،وبِمَا جَاءَتْ بِهِ رُسُلُهُ ، وَنَطَقَتْ بِهِ كُتُبُهُ، مُسْتَحْضِرِينَ ذَلِكَ بِقُلُوبِهِمْ، نَافِذَةً فِيهِ بَصَائِرُهُمْ ،فَأَخْلَصُوا لِلَّهِ الْعَمَلَ وَرَاقَبُوهُ مُرَاقَبَةَ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى رَبِّهِ، لِكَمَالِ عِلْمِهِمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ ،وَيَرَى حَالَهُمْ ،وَيَسْمَعُ مَقَالَهُمْ، فَطَرَحُوا النُّفُوسَ بَيْنَ يَدَيْهِ ،وَأَقْبَلُوا بِكُلِّيَّتِهِمْ عَلَيْهِ ،وَالْتَجَئُوا مِنْهُ إِلَيْهِ ،وَعَاذُوا بِهِ مِنْهُ ،وَأَحَبُّوهُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ ، فَامْتَلَأَتْ قلوبهم بِنُورِ مَعْرِفَتِهِ ،فَلَمْ تَتَّسِعْ لِغَيْرِهِ، فَبِهِ يُبْصِرُونَ ،وَبِهِ يَسْمَعُونَ ،وَبِهِ يَبْطِشُونَ ،وَبِهِ يَمْشُونَ، وَبِرُؤْيَتِهِمْ يُذْكَرُ اللَّهُ تَعَالَى ،وَبِذِكْرِهِ يُذْكَرُونَ .

                                            الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
1

Related posts

5 يونيو، 2023

خطبة عن (الحج) مختصرة


Read more
3 يونيو، 2023

خطبة عن (العشر من ذي الحجة) مختصرة


Read more
3 يونيو، 2023

خطبة عن (أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة)


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن (أيام العشر)
    5 يونيو، 2023
  • خطبة عن (الحج) مختصرة
    5 يونيو، 2023
  • خطبة عن (العشر من ذي الحجة) مختصرة
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن (أيام العشر أقبلت فاغتنموها)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة)
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن (منزلة الحج ويوم عرفة) مختصرة
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (أفضل الأيام يوم عرفة)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (يوم عرفة) 1
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن (يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ التبَاهِي) 
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (يوم عرفة وفضائله)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (ترك فريضة الحج مع الاستطاعة من كبائر الذنوب)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن نداء التوحيد (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ.لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (الحج دروس وعبر)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (فضائل العشر من ذي الحجة)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (في مدرسة الحج نتعلم)
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن الحج (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (في الحج وحدة وتوحيد)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (الحج: حقائق وأسرار ومعاني)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (من أهداف الحج ومقاصده)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (الحج رحلة إيمانية)
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن الدعاء وحديث (إنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ)
    30 مايو، 2023
  • خطبة عن الأخوة في الإسلام وقوله تعالى (إِنِّي أَنَا أَخُوكَ)
    27 مايو، 2023
  • خطبة عن (كن مفتاحا لكل خير)
    24 مايو، 2023
  • خطبة عن (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا)
    23 مايو، 2023
  • خطبة عن المؤمنين حقا ، وقوله تعالى ( أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا )
    20 مايو، 2023
  • خطبة عن (جهاد النفس)
    18 مايو، 2023
  • خطبة عن (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ)
    16 مايو، 2023
  • خطبة عن (إيمان سحرة فرعون)
    16 مايو، 2023
  • خطبة حول حديث (ثَلاَثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمُ)
    16 مايو، 2023
  • خطبة عن (وقفات مع: سورة الْبَلَدِ)
    15 مايو، 2023

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace