MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن حديث (تُعْرَضُ أَعْمَالُ النَّاسِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّتَيْنِ)
5 يناير، 2019
خطبة عن: ( لاَ عَدْوَى )
12 يناير، 2019

خطبة عن: (التفاؤل والتشاؤم)

12 يناير، 2019

                           الخطبة الأولى التفاؤل والتشاؤم : ( لاَ طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ) 

 الحمد لله رب العالمين . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين      

                                                     أما بعد  أيها المسلمون    

روى البخاري ومسلم في صحيحيهما : (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ – رضى الله عنه – عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ :« لاَ عَدْوَى ، وَلاَ طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ » قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ « كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ »

إخوة الإسلام

 الطيرة هي التشاؤم (بمرئي كرؤية طائر أو انسان ) أو بمسموع ( كأن يسمع كلمة من انسان فيتشاءم منها )   والعرب كانوا إذا عزموا على أمر ، أتوا بطائر ، فأطلقوه ، فإن راح الطائر جهة الشمال ، تشاءموا ، وتوقفوا عن الأمر ، وإن راح الطائر جهة اليمين ، تفاءلوا ومضوا فيه ، فجاء الإسلام وأنكر ذلك وأبطله ، فالتشاؤم ليس له أصل ، ولا ينطبق على الحقيقة، وهو من فعل الشيطان، فلذلك لا ينبغي للإنسان أن يتشاءم ؛ لا من رقم، ولا من يوم، ولا من شخص قال الله تعالى :(طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ) [  يس : 19]، ومعنى الآية أن الإنسان أخطاؤه وذنوبه هي التي تسبب له المتاعب ؛ وأن استقامته وإخلاصه تسبب له البهجة والسعادة، فسعادتك منك، وشقاؤك منك، فلا علاقة لأحدٍ بذلك، أما أن تنسب هذا الشر إلى فلان، أو هذا الشر إلى هذا الرقم، أو هذا الشر إلى هذا اليوم، أو هذا البيع الذي لم ينعقد إلى فلان، لما دخل علينا لم ينعقد ، فهذا كله كلام لا معنى له، وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الطِّيَرَة شِرْك، الطِّيَرَة شِرْك، الطِّيَرَة شِرْك) رواه أبو داود، قال النووي: «الطيرة شرك أي اعتقاد أنها تنفع أو تضر، وإذا عملوا بمقتضاها معتقدين تأثيرها فهو شرك لأنهم جعلوا لها أثرا في الفعل والإيجاد».

أيها المسلمون

ثم نأتي إلى قوله صلى الله عليه وسلم : (وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ ، قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ « كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ »، فالتفاؤل سنة نبوية، وصفة إيجابية للنفس ، والتفاؤل يترك أثره على تصرفات الإنسان ومواقفه، ويمنحه سلامة النفس ،والهمة العالية، ويزرع فيه الأمل، ويحفزه على العمل، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن الذي له علاقة بالعمل والأمل، ففي أشد المواقف وأصعبها كان صلى الله عليه وسلم يغرس في نفوس أصحابه الضعفاء والمضطهدين التفاؤل والأمل، وعدم اليأس واليقين بموعود الله ونصر عباده المؤمنين ، وقد روى البخاري في صحيحه : (عَنْ عَدِىِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ :بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ ، فَشَكَا قَطْعَ السَّبِيلِ . فَقَالَ « يَا عَدِىُّ هَلْ رَأَيْتَ الْحِيرَةَ » . قُلْتُ لَمْ أَرَهَا وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا . قَالَ « فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الْحِيرَةِ ، حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ ، لاَ تَخَافُ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ » – قُلْتُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِى فَأَيْنَ دُعَّارُ طَيِّئٍ الَّذِينَ قَدْ سَعَّرُوا الْبِلاَدَ « وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتُفْتَحَنَّ كُنُوزُ كِسْرَى » . قُلْتُ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ قَالَ « كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ ، وَلَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ ، لَتَرَيَنَّ الرَّجُلَ يُخْرِجُ مِلْءَ كَفِّهِ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ ، يَطْلُبُ مَنْ يَقْبَلُهُ مِنْهُ ، فَلاَ يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهُ مِنْهُ ،….. قَالَ عَدِىٌّ فَرَأَيْتُ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنَ الْحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ ، لاَ تَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ ، وَكُنْتُ فِيمَنِ افْتَتَحَ كُنُوزَ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ ، وَلَئِنْ طَالَتْ بِكُمْ حَيَاةٌ لَتَرَوُنَّ مَا قَالَ النَّبِيُّ أَبُو الْقَاسِمِ – صلى الله عليه وسلم – « يُخْرِجُ مِلْءَ كَفِّهِ »

أيها المسلمون

فما أحوجنا إلى اتباع هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في التفاؤل ،بل في حياته وأخلاقه كلها، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتفاءل بالرؤية الصالحة التي يراها ، ففي صحيح مسلم (عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « رَأَيْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّا فِي دَارِ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ فَأُتِينَا بِرُطَبٍ مِنْ رُطَبِ ابْنِ طَابٍ فَأَوَّلْتُ الرِّفْعَةَ لَنَا فِي الدُّنْيَا وَالْعَاقِبَةَ فِي الآخِرَةِ وَأَنَّ دِينَنَا قَدْ طَابَ » .

                                               أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم  

                            الخطبة الثانية التفاؤل والتشاؤم ( لاَ طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ) 

 الحمد لله رب العالمين . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                                  أما بعد  أيها المسلمون    

 وما زال حديثنا موصولا عن بعض الصور من تفاؤل رسول الله صلى الله عليه وسلم : ففي يوم الحديبية، يوم أن منع أهل مكة محمدًا (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه من العمرة، وأرادوا المفاوضات حول ذلك الأمر، أرسلوا رسلاً يفاوضونه فلم يصلوا إلى صلح، فأرسل أهل مكة رجلاً – أسلم فيما بعد – اسمه سهيل بن عمرو، فقال (صلى الله عليه وسلم): «لقد سهَّل الله لكم من أمركم» تفاؤلاً باسم الرجل ، وفي موطإ مالك :(عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِلَقْحَةٍ تُحْلَبُ « مَنْ يَحْلُبُ هَذِهِ ». فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا اسْمُكَ ». فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ مُرَّةُ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اجْلِسْ ». ثُمَّ قَالَ « مَنْ يَحْلُبُ هَذِهِ ». فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا اسْمُكَ ». فَقَالَ حَرْبٌ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « اجْلِسْ ». ثُمَّ قَالَ « مَنْ يَحْلُبُ هَذِهِ ». فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا اسْمُكَ ». فَقَالَ يَعِيشُ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « احْلُبْ ». وعندما أسمى الامام علي ( رضي الله عنه ) ولديه ( الحسن والحسين حربا ، سماهما رسول الله صلى الله عليه وسلم حسنا وحسينا )

وللتفاؤل فوائد متعددة ، وثمار كثيرة ، فمن فوائد التفاؤل: – حسن الظن بالله تعالى، وأنه يجلب السعادة إلى النفس والقلب ، والتفاؤل فيه ترويح للمؤمن وسرور ، وفي الفأل الحسن تقوية للعزائم، ومعونة على الظفر، وباعث على الجد. وفيه اقتداء بالسنة المطهرة،

                                                        الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
2

Related posts

14 مايو، 2022

خطبة عن حديث (أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ)


Read more
14 مايو، 2022

خطبة عن (من لم يؤمن بالقرآن والرسول محمد فهو كافر)


Read more
14 مايو، 2022

خطبة عن ( الدليل على أن من مات يهوديا أو نصرانيا فهو كافر)


Read more

أحدث الخطب

  • 0
    خطبة عن حديث (أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ)
    14 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (من لم يؤمن بالقرآن والرسول محمد فهو كافر)
    14 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( الدليل على أن من مات يهوديا أو نصرانيا فهو كافر)
    14 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (لَنْ يَشْبَعَ الْمُؤْمِنُ مِنْ خَيْرٍ يَسْمَعُهُ حَتَّى يَكُونَ مُنْتَهَاهُ الْجَنَّةُ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن حديث (احْتَلِبُوا هَذَا اللَّبَنَ بَيْنَنَا ( اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي وَأَسْقِ مَنْ أَسْقَانِي)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (الاسلام ولغة الآخرين وحكم تعلمها)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (بَشَريةُ الْمَسِيح عِيسَى ابْن مَرْيَمَ من خلال القرآن الكريم)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (ما ينبغي على المؤمن فعله)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( الدليل العقلي لبَشَرية الْمَسِيح عِيسَى ابْن مَرْيَمَ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن دلائل البعث بعد الموت (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن الكلمة الحسنة الطيبة (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (بَشَريةُ الْمَسِيح عِيسَى ابْن مَرْيَمَ رَسُول اللَّهِ من خلال الأناجيل)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (هيا إلى قوارب النجاة وهلموا إلى شعاع النور)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن حديث (الْعُطَاسُ مِنَ اللَّهِ وَالتَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن : ستر العورة ، وحديث ( احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلاَّ مِنْ زَوْجَتِكَ أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (اللغة العربية وأهمية تعلمها)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (الهدي الإسلامي في التفكير والتفكر)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن قوله تعالى (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن حديث (إِنَّمَا جُعِلَ الاِسْتِئْذَانُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن سُنن الْفِطْرَةِ وحديث (عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (المؤمن لاَ يَدْخُلِ الْحَمَّامَ بِغَيْرِ إِزَارٍ ولاَ يَجْلِسْ عَلَى مَائِدَةٍ يُدَارُ عَلَيْهَا بِالْخَمْرِ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة حول قوله تعالى (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ)
    7 مايو، 2022
  • خطبة عن (الثبات على الإيمان والحق والطاعات)
    5 مايو، 2022
  • خطبة عن (المداومة بعد رمضان) مختصرة
    3 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( وماذا بعد رمضان؟ )
    3 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (بعد رمضان) (كُونُوا رَبَّانِيِّينَ )
    3 مايو، 2022
  • خطبة عن (عيد الفطر) (هم الرزق)
    17 أبريل، 2022
  • خطبة عن (فرحة عيد الفطر) مختصرة
    17 أبريل، 2022

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace