MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن التقوى (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا)
18 يناير، 2020
خطبة عن (الله تعالى أَهْلٌ أَنْ يُتَّقَى وَهو أَهْلٌ أَنْ يغْفِرَ)
22 يناير، 2020

خطبة عن التوكل على الله والأخذ بالأسباب وحديث (اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ)

18 يناير، 2020

                                          الخطبة الأولى ( اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ ) 

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين                                    

                                                 أما بعد  أيها المسلمون    

روى التِّرْمِذِيُّ فِي الزُّهْدِ ، وَفِي الْعِلَلِ ، وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ ، وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي التَّوَكُّلِ ، مِنْ حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ السَّدُوسِيِّ سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْقِلُهَا وَأَتَوَكَّلُ ، أَوْ أُطْلِقُهَا وَأَتَوَكَّلُ ؟ قَالَ : ” اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ ” ، يعني الناقة   

إخوة الاسلام

إن التوكل على الله من أصل الإيمان والتوحيد ، قال الله تعالى : ( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) الطلاق:3، والتوكل هو صدق الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع، ودفع المضار، والتفويض الكامل له ، والاعتماد عليه ، مع الأخذ  بالأسباب المباحة، فالتوكل على الله من صحته الأخذ بالأسباب، فلا يصح توكل مع إهمال الأسباب، وتعمد تركها، والتوكل من أعظم واجبات الإيمان، وهو نصف الدين، والنصف الثاني هو الإنابة، وقد جمع الله بينهما في قوله تعالى : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) الفاتحة:5،  وفي قوله تعالى : ( فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ) هود:123. وفي قوله صلى الله عليه وسلم : ( اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ ) ، فعقل الناقة يعني : شد ركبة الناقة مع ذراعها بحبل، لمنعها من الحركة والضياع أثناء غياب صاحبها ، وقد سمي العقل عقلاً : لأنه يمنع صاحبه عن التورط في المهالك , كما سمي العاقل عاقلا : لأنه يحبس نفسه ويردها عن هواها . والحديث يحث المسلم على أن يجمع بين التوكل على الله ،والأخذ بالأسباب ، فتحقيق التوكل بمعناه الواسع ،الذي يشمل الإيمان بالغيب ،والرضا بقضاء الله وقدره ، لا يتنافى أبداً مع الأخذ بالأسباب وإعمال العقل، وقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا) (71) النساء ، لقد أمر الله تعالى المؤمنين في الآية الكريمة أن يأخذوا حذرهم، فهل كان الأمر شاقا على الله أن يحمي المؤمنين، حاشا لله، ولكن هذا أمر الله للمؤمنين بأخذ الأسباب وتوخي الحذر. وكذلك المتأمل في الهجرة النبوية ، يتبين له أن الله تعالى أراد أن يجعل من الهجرة النبوية هجرة بشرية ، من خلال الأخذ بالأسباب ، وفق السنن الكونية , لتعلم الأمة أنه لابد من الأخذ بالأسباب ، مع التوكل على الله , وكان الله قادراً سبحانه وتعالى على جعلها معجزة خالصة ، لا دخل للبشر فيها ، كما في حادثة الإسراء والمعراج . وقد قدم الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة أنموذجا تطبيقيا لمنهج التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب ، بداية من اختيار الرفيق , وتجهيز الراحلة والزاد , وتحديد مجموعة الدعم والإمداد , واستئجار الدليل , ومخالفة الطريق المعتاد , إلى غير ذلك من الأسباب التي يعرفها الجميع.، فلا يتحقق التوكل إلا بالأخذ بالأسباب ،مع تعلق القلب بالمسبب لا السبب ، والرضا بكل ما يقضي الله به بعد ذلك ، لذلك فقد تداوي رسول الله صلى الله عليه وسلم  ،وأمر بالتداوي ،وحث على كسب الرزق ، وكما يظهر الأخذ بالأسباب جليا في أمر الله سبحانه وتعالى  لمريم بهز جذع النخلة ، ليتساقط الرطب ، وصدق القائل :

         توكل على الله في كل حاجة            ولا تؤثرن العجز يوماً على الطلب

        ألم تر أن الله قال لمريم                 إليك فهزي الجذع يساقط الرطب

      ولو شاء أن تجنيه من غير هزها        جنته ،ولكن كل شيء له سبب

 فإذا كان التوكل هو الثقة التامة بالله عز وجل ، والاستسلام لقضائه وقدره ، ولكن دون إهمال الأسباب وإعمال العقل، فحاشاه أن يأمرنا بما يتنافى مع مبادئ العقل والتفكير.  فهل معنى التوكل أن أذهب للحرب دون ارتداء الدرع ،وأقول لقد توكلت على الله؟ ، وهل معنى التوكل أن أترك المفتاح بسيارتي في الشارع ،وأقول توكلت على الله ولن يصيبها مكروه ؟. كلا، إن ذلك إن صح أن نسميه ، فهو كسل وضعف وخور.فعلى الإنسان أن يسير وفقاً للأسباب الّتي وضعها الله سبحانه، ولكن مع هذا فعليه أن يستشعر في نفسه أنّه ضعيف ،ولا استقلال له في إرادة أموره من دون الله، وأنّ الأسباب العاديّة باستقلالها لا تقوى على إيصاله إلى ما يبتغيه من المقاصد، بل عليه أن يلتجئ في أموره إلى الله تعالى، فهو العالِم بكلّ تفاصيل الكون، المطّلع على عباده، مسبّب الأسباب، ومقلّب القلوب.

أخي المسلم ، وأختي المسلمة : إذا أردت أن تتخذ قرارا في أمر ما ، فمن الطبيعي أن تتريث ، وأن تتمهل ، وأن تقف طويلاً قبل اتخاذ قرارك في أي أمر من أمور حياتك ، ولكن إياك والتردد ، والتخوف من المستقبل ، فعليك أن تأخذ بالأسباب ، وأن تتوكل على الله ( فاعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ ) ، ولا تتردد،  فالمقصود من التردد : هو عدم الإقدام على الخطوة الأخيرة، من بعد اتخاذ كافة الإجراءات والتخطيط اللازم والتفكير المناسب، والأخذ بكل الأسباب المتاحة . ، فيعتبر انهاء الموضوع ، والتوقف عند الخطوة الأخيرة ، أو السلمة الأخيرة من سلم صناعة القرار، إنما هو الخسارة الأكيدة. لماذا؟  ، لأنك أهدرت وقتاً وجهداً وأنت في مراحل التهيئة والترتيب اللازمين لاتخاذ القرار، وبدلاً من أن تكلل كل تلك المراحل بالإقدام على الخطوة الأخيرة، لكي ترى النتائج، بغض النظر عن ماهيتها، تكون قد أضعت على نفسك فرصاً، ربما ثمينة وغالية، وقد لا تتكرر مستقبلاً. ، فضع في ذهنك حديث الصادق المصدوق ( صلى الله عليه وسلم ): ”  اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ ” : أي : خذ بكل الأسباب الميسرة ،والمشروعة ، ثم توكل على الله ،واتخذ قرارك ،ونفذ الأمر، بلا تردد ، وستجد التوفيق والنجاح أمامك ، وحليفك بإذن الله .

                                    أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

                                      الخطبة الثانية ( اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ ) 

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين   

                                              أما بعد  أيها المسلمون    

ومن الفوائد التي يمكن استنباطها من هذا الحديث النبوي الكريم : أولا :  مشروعية الأخذ بالأسباب، مع الاعتماد على الله تعالى، وأن الجمع بينهما هو تمام التوكل. ، ثانيا : أن التوكل على الله تعالى من الأسباب المعنوية القوية لتحقيق المطلوب ،وقضاء المصالح، ولكن على المؤمن أن يضم إليه ما تيسر له من الأسباب الأخرى، سواء كانت من العبادات كالدعاء والصلاة والصدقة وصلة الأرحام، أم كانت من الماديات التي جرت سنة الله بترتيب مسبباتها عليها ، كالأكل والشرب، والتداوي بالأدوية المباحة، وتوقي الحر والبرد ونحوها؛ اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه خير المتوكلين، وكان يأخذ بالأسباب الأخرى المناسبة مع كمال توكله على الله تعالى، فمن ترك الأسباب الأخرى مع تيسرها واكتفى بالتوكل ،فهو مخالف لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمى توكله: عجزًا لا توكلًا شرعيًا .

                                                                         الدعاء

 

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
5

Related posts

21 مايو، 2022

خطبة حول حديث (لاَ يَرْتَفِعَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ وَضَعَهُ)


Read more
21 مايو، 2022

خطبة عن (جزاء من لم يؤمن بالقرآن)


Read more
21 مايو، 2022

خطبة حول حديث (الْبَسُوا الْبَيَاضَ)


Read more

أحدث الخطب

  • 0
    خطبة حول حديث (لاَ يَرْتَفِعَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ وَضَعَهُ)
    21 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (جزاء من لم يؤمن بالقرآن)
    21 مايو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (الْبَسُوا الْبَيَاضَ)
    21 مايو، 2022
  • خطبة عن (يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (وصية إبراهيم لأمة محمد) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (نعلم كثيرا، ونعمل قليلا) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (مفهوم النعمة والنقمة) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (محبوبات الرحمن)1مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (محبوبات الرحمن) 2 مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (كيف تفتح قلبا مغلقا) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (فتح القلوب) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (من صور الأَمَانَةَ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (صور الأَمَانَةَ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن حديث (دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الله الحفيظ والحافظ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الْعَبْدَ التَّقِىَّ الْغَنِىَّ الْخَفِيَّ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الشعور بالملل والضيق) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (التعاون على البر والتقوى) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن ( البركة ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الاسلام هو الدِّينُ الْقَيِّمُ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (أَصْحابُ النّارِ وأَصْحابُ الجَنَّةِ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن حديث (أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ)
    14 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (من لم يؤمن بالقرآن والرسول محمد فهو كافر)
    14 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( الدليل على أن من مات يهوديا أو نصرانيا فهو كافر)
    14 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (لَنْ يَشْبَعَ الْمُؤْمِنُ مِنْ خَيْرٍ يَسْمَعُهُ حَتَّى يَكُونَ مُنْتَهَاهُ الْجَنَّةُ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن حديث (احْتَلِبُوا هَذَا اللَّبَنَ بَيْنَنَا ( اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي وَأَسْقِ مَنْ أَسْقَانِي)
    7 مايو، 2022

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace