MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن ( من أخلاق الرسول الأمانة ) مختصرة
16 أكتوبر، 2020
خطبة عن ( أبشر فأنت من أمة أحمد )
16 أكتوبر، 2020

خطبة عن ( الرسول يضاحك ويداعب ويمازح أصحابه ) مختصرة

16 أكتوبر، 2020

الخطبة الأولى ( الرسول يضاحك ويداعب ويمازح  أصحابه ) مختصرة 

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين                                 

                        أما بعد  أيها المسلمون    

 يقول الله تعالى في محكم آياته : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) الاحزاب (21)،وروى الترمذي بسند صحيح   عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا فقال   (فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلاَلَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِىي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ».  وفي سنن البيهقي (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« إِنِّي قَدْ خَلَّفْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا مَا أَخَذْتُمْ بِهِمَا أَوْ عَمِلْتُمْ بِهِمَا كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي وَلَنْ تَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَىَّ الْحَوْضَ ».

إخوة الإسلام

لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتدلا في أخلاقه ومعاملاته ، فكان صلى الله عليه وسلم بين الحين والآخر  يضحك معهم ويداعبهم ، ويمازح أهله وأصحابه فعلى الرغم من كون النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نبياً من الأنبياء يتلقّى الوحي من السماء ، غير أن المشاعر الإنسانية المختلفة تنتابه كغيره من البشر ، وتمر به حالات من الضحك والبكاء ، والفرح والحزن ،وتبرز قيمة العنصر الأخلاقي في حياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في وضع هذه المشاعر المتباينة في إطارها الشرعي ،حيث صانها عن الإفراط والتفريط ، بل أضاف لها بُعْداً راقياً حينما ربطها بقضيّة الثواب والاحتساب ، فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « تَبَسُّمُكَ فِى وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ ) رواه الترمذي .وعَنْ أَبِى ذَرٍّ قَالَ قَالَ لِيَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ ».(ضاحك مستبشر) رواه مسلم . وأخرج أبو يعلى وابن عساكر عن عائشة رضي الله عنها قالت: “أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بخزيرةٍ قد طبختُها له، فقلت لسودةَ – والنبيُّ صلى الله عليه وسلم بيني وبينها -: كُلِي، فأَبَت، فقلتُ: لتأكُلِنَّ أو لأُلطِّخَنَّ وجهَك، فأبَت، فوضعتُ يدي في الخزيرةِ فطليتُ وجهَها، فضحك النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فوضع بيده لها، وقال لها:((الطَخِي وجهَها))، فضحك النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فمرَّ عمر، فقال: ((يا عبدالله، يا عبدالله))، فظنَّ أنَّه سيدخل، فقال: قوما فاغسِلا وجوهكما، فقالت عائشة رضي الله عنها: فما زِلتُ أهاب عمرَ لهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم”؛(الصحيحة ) ،وأخرج أبو داود والنسائي عَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ أَوْ خَيْبَرَ وَفِى سَهْوَتِهَا سِتْرٌ فَهَبَّتْ رِيحٌ فَكَشَفَتْ نَاحِيَةَ السِّتْرِ عَنْ بَنَاتٍ لِعَائِشَةَ لُعَبٍ فَقَالَ « مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ ». قَالَتْ بَنَاتِى. وَرَأَى بَيْنَهُنَّ فَرَسًا لَهُ جَنَاحَانِ مِنْ رِقَاعٍ فَقَالَ « مَا هَذَا الَّذِى أَرَى وَسْطَهُنَّ ». قَالَتْ فَرَسٌ. قَالَ « وَمَا هَذَا الَّذِى عَلَيْهِ ». قَالَتْ جَنَاحَانِ. قَالَ « فَرَسٌ لَهُ جَنَاحَانِ ». قَالَتْ أَمَا سَمِعْتَ أَنَّ لِسُلَيْمَانَ خَيْلاً لَهَا أَجْنِحَةٌ قَالَتْ فَضَحِكَ حَتَّى رَأَيْتُ نَوَاجِذَهُ. “؛ (صححه الألباني في المشكاة ). ومرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم على صهيب وبه رمدٌ وهو يأكل تمرًا، فقال له: (أتأكل التمرَ وأنت رَمِدٌ؟) فقال صهيب رضي الله عنه: إنَّما آكلُ بالشِّق الآخَرِ يا رسولَ الله، فتبسَّم صلى الله عليه وسلم؛(أخرجه ابن ماجه بسند حسن،  ومن مزاحه صلى الله عليه وسلم كذلك: ما رواه أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ – رضى الله عنه – يَقُولُ إِنْ كَانَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – لَيُخَالِطُنَا حَتَّى يَقُولَ لأَخٍ لِى صَغِيرٍ « يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ » رواه البخاري ،ومن مزاحه صلى الله عليه وسلم: ما رواه البخاريُّ ومسلم عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ قَالَ عَقَلْتُ مِنَ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – مَجَّةً مَجَّهَا فِى وَجْهِى وَأَنَا ابْنُ خَمْسِ سِنِينَ مِنْ دَلْوٍ) .وفي هذا مُلاطفة الصِّبيان، وتأنيسُهم، وإكرام آبائهم بذلك، وجواز المزاح…”. (شرح مسلم:). وعَنْ أَنَسٍ قَالَ رُبَّمَا قَالَ لِيَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- « يَا ذَا الأُذُنَيْنِ ». قَالَ أَبُو أُسَامَةَ يَعْنِى يُمَازِحُهُ. (رواه الترمذي)، وكان صلى الله عليه وسلم يقول لعليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه: ((قُم أبا تُرابِ، قُم أبا تُرابٍ)) ،فَقد جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – وَهْوَ مُضْطَجِعٌ ، قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ ، وَأَصَابَهُ تُرَابٌ ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَيَقُولُ « قُمْ أَبَا تُرَابٍ ، قُمْ أَبَا تُرَابٍ » ؛ (رواه البخاري  ). وكان صلى الله عليه وسلم يقول لحذيفة رضي الله عنه: « قُمْ يَا نَوْمَانُ ». (رواه مسلم).، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ لِي النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – « يَا أَبَا هِرٍّ » (رواه البخاري). وكان صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة رضي الله عنها: ((يا عائشُ))؛ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَوْمًا « يَا عَائِشَ ، هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلاَمَ » (رواه البخاري ومسلم).

أيها المسلمون

 فلا شك أن من مكارم الأخلاق إدخال السرور على المسلم ، ومن ثم فقد كان مزاحه ـ صلى الله عليه وسلم ـ تأليفا ومداعبة ، وتفاعلا مع أهله وأصحابه ، وإدخالا للسرور عليهم ، وكان مشتملاً على كل المعاني الجميلة ، والمقاصد النبيلة ، فصار من شمائله الحسنة ، وصفاته الطيبة ـ صلى الله عليه وسلم ـ ،  فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ قَالَ مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ تَبَسُّمًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ) رواه الترمذي . والضحك والمزاح أمر مشروع كما دلت علي ذلك النصوص القولية ، والمواقف الفعلية للرسول ـ صلي الله عليه وسلم – ، وما ذلك إلا لحاجة الفطرة الإنسانية إلي شيء من الترويح ، يخفف عنها أعباء الحياة وقسوتها ، وهمومها وأعبائها ، ولا حرج فيه ما دام منضبطا بهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ،ولا يترتب عليه ضرر ، بل هو مطلوب ومرغوب ، لأن النفس بطبعها يعتريها السآمة والملل ، فلا بد من فترات راحة ، وقد سئل ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ هل كان أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يضحكون ؟ ،  قال : نعم ، والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبل . وقال بلال بن سعد : أدركتهم يضحك بعضهم إلى بعض ، فإذا كان الليل، كانوا رهبانا .

                                                 أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

                        الخطبة الثانية ( الرسول يضحك ويداعب ويمازح  أصحابه ) 

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين                                  

                                              أما بعد  أيها المسلمون    

إن المزاح والضحك في هدي وحياة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مقيد بضوابط لابد وأن تُراعى ، ومنها : ألا يقع في الكذب ليضحك الناس ، ولهذا قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :  « وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ لِيُضْحِكَ بِهِ الْقَوْمَ فَيَكْذِبُ وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ ».  رواه الترمذي .وقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يمزح ويضحك ولا يقول إلا حقا وصدقا ، ومن ثم فينبغي ألا يشتمل المزاح والضحك علي تحقير لإنسان آخر ، أو استهزاء به وسخرية منه ،ومن ضوابط المزاح والضحك في هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ألا يترتب عليه تفزيع وترويع لمسلم ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِماً »رواه أحمد .وأن يكون بقدر يسير معقول ، وفي حدود الاعتدال والتوازن ، الذي تقبله الفطرة السليمة ، ويرضاه العقل الرشيد ، ويتوافق مع المجتمع الإيجابي العامل ، ولهذا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-  « لاَ تُكْثِرُوا الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ ». رواه ابن ماجه  . فالمنهي عنه هو الإكثار ، فالمبالغة في المزاح والضحك يُخشي من ورائه الإلهاء عن الأعباء ، أو تجرؤ السفهاء ، أو إغضاب الأصدقاء، أو الوقوع فيما حرم الله .

أيها المسلمون

والمواقف التي مزح وضحك فيها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهي كثيرة ومتنوعة ، فتجده ـ صلى الله عليه وسلم ـ يضحك فرحا بكرامة وفتح لأمته ، أو تفاعلا مع أصحابه، أو مداعبة لزوجاته ، أو لإدخال السرور على الأطفال . فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلاً اسْتَحْمَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « إِنِّي حَامِلُكَ عَلَى وَلَدِ النَّاقَةِ ».فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَصْنَعُ بِوَلَدِ النَّاقَةِ ،فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « وَهَلْ تَلِدُ الإِبِلَ إِلاَّ النُّوقُ ». رواه الترمذي . وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ تُدَاعِبُنَا. قَالَ « إِنِّى لاَ أَقُولُ إِلاَّ حَقًّا ».  رواه الترمذي .ومن مزاحه مع الأطفال : قَالَ أَنَسٌ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا فَأَرْسَلَنِي يَوْمًا لِحَاجَةٍ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لاَ أَذْهَبُ. وَفِى نَفْسِى أَنْ أَذْهَبَ لِمَا أَمَرَنِي بِهِ نَبِيُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَخَرَجْتُ حَتَّى أَمُرَّ عَلَى صِبْيَانٍ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي السُّوقِ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ قَبَضَ بِقَفَاىَ مِنْ وَرَائِى – قَالَ – فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقَالَ « يَا أُنَيْسُ أَذَهَبْتَ حَيْثُ أَمَرْتُكَ ». قَالَ قُلْتُ نَعَمْ أَنَا أَذْهَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ) .رواه مسلم .

 أيها المسلمون

لقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ إماما للناس ، ومعلما للدين ، وحاكما وقاضيا ، وقائدا للجيوش ، كما كان أبا رحيما ، وزوجا بارا ، وصاحبا وفيا ، ومع هذا كله فقد كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ ضحاكًا بساماً ، يربي ويهذب بالابتسامة والممازحة ، فلضحكاته منافع ، ولابتساماته وممازحاته مقاصد وفوائد ، ولو ترك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ طريق الابتسامة إلى العبوس ، لأخذ الناس أنفسهم بذلك ، على ما فيه من مخالفة الفطرة من المشقة والعناء .قَالَ أَخَذْتُ عِقَالاً أَبْيَضَ وَعِقَالاً أَسْوَدَ فَوَضَعْتُهُمَا تَحْتَ وِسَادَتِى فَنَظَرْتُ فَلَمْ أَتَبَيَّنْ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَضَحِكَ فَقَالَ « إِنَّ وِسَادَكَ لَعَرِيضٌ طَوِيلٌ إِنَّمَا هُوَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ ». قَالَ عُثْمَانُ « إِنَّمَا هُوَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَبَيَاضُ النَّهَارِ ».

                                                              الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
1

Related posts

10 أبريل، 2021

خطبة حول (علاقة رمضان بالقرآن ) مختصرة


Read more
10 أبريل، 2021

خطبة حول ( لماذا نقرأ القرآن ؟ ) مختصرة


Read more
10 أبريل، 2021

خطبة عن ( رمضان شهر الانتصار على أعداء الانسان ) 1


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة حول (علاقة رمضان بالقرآن ) مختصرة
    10 أبريل، 2021
  • خطبة حول ( لماذا نقرأ القرآن ؟ ) مختصرة
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن ( رمضان شهر الانتصار على أعداء الانسان ) 1
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن ( رمضان شهر الانتصار على أعداء الانسان ) 2
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن ( عقوبة المفطرين في شهر رمضان بغير عذر)
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن( رَمَضَانُ شَهْرُ الصَّبْر )
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن (شهر رمضان نعمة)
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن (خير الأعمال في شهر رمضان ) 1
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن(خير الأعمال في شهر رمضان ) 2
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن ( كيف تحقق التقوى من الصيام ؟)
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن( رمضان شهر الانتصارات والتمكين ) 1
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن( رمضان شهر الانتصارات والتمكين ) 2
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن ( رمضان شهر التغيير) مختصرة
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن ( رمضان شهر الخير )
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن ( مع شهر رمضان)
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن ( صوم رمضان من أسباب العتق من النار) 1
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن(مع الصحابة في رمضان ) 1
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر القرآن ) 1
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن(مع الصحابة في رمضان ) 2
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر القرآن ) 2
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن (مع القرآن في رمضان)
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن (من مقاصد الصيام وحكمته ) 1
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن ( من فضائل شهر رمضان )
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن ( رمضان شهر التوبة والغفران )
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن ( رمضان شهر التغيير )
    10 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن ( فضائل شهر رمضان )
    10 أبريل، 2021
  • خطبة عن الصوم ( إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ) مختصرة
    3 أبريل، 2021
  • 0
    خطبة عن فضل الصيام في سبيل الله ، وحديث ( مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ )
    3 أبريل، 2021
  • ( استقبال رمضان) (قصيرة ومختصرة )
    3 أبريل، 2021
  • خطبة حول استقبال المسلمين لشهر رمضان (مرحبا شهر رمضان مرحبا)
    3 أبريل، 2021

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
© 2019 All Rights Reserved. iSpace