MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن ( خلق التواضع )
28 أكتوبر، 2017
خطبة عن اسم الله ( الْمُتَكَبِّرُ والْكَبِيرُ )
4 نوفمبر، 2017

خطبة عن (الرشوة : صورها وعقوبتها )

28 أكتوبر، 2017

                          الخطبة الأولى  ( الرشوة : صورها وعقوبتها )

 الحمد لله رب العالمين ..اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله واصحابه أجمعين

                                             أما بعد   أيها المسلمون 

 قال تعالى (وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) البقرة 188 ، وفي مسند الإمام أحمد  قال صلى الله عليه وسلم( يَا كَعْبُ بْنَ عُجْرَةَ لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ نَبَتَ لَحْمُهُ مِنْ سُحْتٍ النَّارُ أَوْلَى بِهِ ) ، وفي المعجم الأوسط للطبراني (والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل منه عمل أربعين يوما وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به)

أيها الموحدون

لقد سمى الرسول صلى الله عليه وسلم  المال الحرام سحتا ، لأنه يسحت الطاعات ، ويذهب الحسنات ، ومن السحت (الرشوة ) ، فالرشوة مرض فتاك ، يفسد الأخلاق ، ويضيع الحقوق ، ويعطل المصالح ، فبالرشوة تجعل الحق باطلا ، والباطل حقا ،بالرشوة، كم ضيعت من حقوق ، وأهدرت كرامات ، وكم رفعت من لئيم ، وكم أهانت من كريم ، الرشوة ، ما فشت في مجتمع إلا آذنت بهلاكه ، وهي تساعد على الإثم والعدوان ، فبالرشوة ، يسجن البريء ، ويبرأ المجرم ، بالرشوة ، ينتصر اللص السارق ، ويهزم الشريف الفاضل ، الرشوة ، علامة على نقص الدين ، وضياع الأمانة ، وانتشار الخيانة ،

إخوة الإسلام

ماهي الرشوة ؟ وما صورها ؟ وما حكمها في الدين ؟ وما عقوبتها في الدنيا والآخرة؟

فأقول : وأول من ابتدع الرشوة هم اليهود ، فقبح الله أفعالهم ، وفضح أعمالهم، فقال تعالى في وصف اليهود (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ) المائدة 42 ، يقول ابن مسعود (السحت هو الرشا ) ، والرشوة : هي كل ما أعطاه المرء ،ليحكم له بباطل ، أو ليولى ولاية ، أو ليظلم إنسانا ، وهي أيضا : بذل المال أو غيره ، ليتوصل إلى باطل ، أو ليحكم له بما يريد ، والرشوة لها صور متعددة ، وأسماء مستعارة ، فتسمى أحيانا هدية ، يقول الإمام على رضي الله عنه ،(  يأتي على الناس زمان ، يستحل فيه السحت بالهدية ) ،وتسمى أيضا ( إكرامية ) وتسمى 🙁 بقشيش) ، وإتعاب ،ومنحة ، وعطية ، وغير ذلك ، وقد تكون الرشوة دعوة إلى مأدبة طعام (عزومة) أو فاكهة ، أو حلي وملابس ، أو هدايا ، وهكذا ، والرشوة مأخوذة من ( الرشا ) وهو الحبل الذي يتوصل به إلى الماء في البئر ، فالراشي يتوصل بماله إلى الباطل ، والمرتشي يحكم بغير الحق ، والرائش يساعد في إتمام الصفقة ، أما حكمها في الدين ، فبينه لنا سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم كما في مسند الإمام أحمد : (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ ) ، وفي رواية : (عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ. يَعْنِى الَّذِى يَمْشِى بَيْنَهُمَا) ، فكلهم ملعون من الله ، أي :مطرود من رحمته ، لأنهم متضامنون في المنكر ، والراشي والمرتشي والرائش خسروا دينهم ، وأضاعوا أماناتهم ، واستسلموا للمطامع ، واستعبدتهم الأهواء ، وأطاعوا الشيطان ، وأغضبوا الرحمن (فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ )  البقرة 79  ، وفي صحيح مسلم (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا أَمَرَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ ،فَقَالَ 🙁 يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ) ، وَقَالَ :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ) ». ثُمَّ ذَكَرَ الرَّجُلَ يُطِيلُ السَّفَرَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ يَمُدُّ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ يَا رَبِّ يَا رَبِّ وَمَطْعَمُهُ حَرَامٌ وَمَشْرَبُهُ حَرَامٌ وَمَلْبَسُهُ حَرَامٌ وَغُذِىَ بِالْحَرَامِ فَأَنَّى يُسْتَجَابُ لِذَلِكَ ».  وفي صحيح البخاري (عَنْ أَبِى حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – رَجُلاً عَلَى صَدَقَاتِ بَنِى سُلَيْمٍ يُدْعَى ابْنَ اللُّتَبِيَّةِ ، فَلَمَّا جَاءَ حَاسَبَهُ قَالَ هَذَا مَالُكُمْ وَهَذَا هَدِيَّةٌ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – « فَهَلاَّ جَلَسْتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ ، حَتَّى تَأْتِيَكَ هَدِيَّتُكَ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا » .ثُمَّ خَطَبَنَا فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ « أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي أَسْتَعْمِلُ الرَّجُلَ مِنْكُمْ عَلَى الْعَمَلِ مِمَّا وَلاَّنِي اللَّهُ ، فَيَأْتِي فَيَقُولُ هَذَا مَالُكُمْ وَهَذَا هَدِيَّةٌ أُهْدِيَتْ لِي . أَفَلاَ جَلَسَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ حَتَّى تَأْتِيَهُ هَدِيَّتُهُ ، وَاللَّهِ لاَ يَأْخُذُ أَحَدٌ مِنْكُمْ شَيْئًا بِغَيْرِ حَقِّهِ ، إِلاَّ لَقِىَ اللَّهَ يَحْمِلُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَلأَعْرِفَنَّ أَحَدًا مِنْكُمْ لَقِىَ اللَّهَ يَحْمِلُ بَعِيرًا لَهُ رُغَاءٌ ، أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ ، أَوْ شَاةً تَيْعَرُ » . ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ إِبْطِهِ يَقُولُ « اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ »

                                            أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

                                     الخطبة الثانية ( الرشوة : صورها وعقوبتها )

 الحمد لله رب العالمين ..اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله واصحابه أجمعين

                                                   أما بعد   أيها المسلمون

 في مسند البزار وغيره 🙁عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ إِلَى الْيَمَنِ فَلَمَّا سِرْتُ أَرْسَلَ فِي أَثَرِي قَالَ : فَرُدِدْتُ ، فَقَالَ : تَدْرِي لِمَ بَعَثْتُ إِلَيْكَ ؟ لاَ تُصِيبَنَّ شَيْئًا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَإِنَّهُ غُلُولٌ ، وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِهَذَا دَعَوْتُكَ امْضِ إِلَى عَمَلِكَ) ، ومن ذلك يتبين لنا أن هدايا الحكام والموظفين ، ومن حكم بين متخاصمين كلها رشوة ، وسحت ، يحرم قبولها ، وخبيث مالها وطعامها وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم كما في سنن أبي داود وغيره (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمَلٍ فَرَزَقْنَاهُ رِزْقًا فَمَا أَخَذَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ غُلُولٌ ». والرزق المذكور في الحديث هو ما نسميه اليوم ( الراتب أو المرتب) فما أخذ الموظف في عمله غير راتبه فهو غلول ، وفي صحيح البخاري  :(عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ – رضى الله عنه – قَالَ ، قَالَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – « الْحَلاَلُ بَيِّنٌ ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ ، فَمَنْ تَرَكَ مَا شُبِّهَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ كَانَ لِمَا اسْتَبَانَ أَتْرَكَ ، وَمَنِ اجْتَرَأَ عَلَى مَا يَشُكُّ فِيهِ مِنَ الإِثْمِ أَوْشَكَ أَنْ يُوَاقِعَ مَا اسْتَبَانَ ، وَالْمَعَاصِي حِمَى اللَّهِ ، مَنْ يَرْتَعْ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكْ أَنْ يُوَاقِعَهُ »  ، والرشوة مرض فتاك ، يفسد الأخلاق ، فما خالطت الرشوة عملا إلا أفسدته ، ولا قلبا إلا أظلمته ، ولا نظام حكم إلا قلبته ، ألا ، فاتقوا الله ، وراقبوا ربكم ( فرب متخوض في مال الله له النار يوم القيامة ، فطوبى لمن أكل طيبا ، وعف في طعمته ، وطاب كسبه ، وترك الحرام خوفا من الله     

                                                                        الدعاء   

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
2

Related posts

15 أغسطس، 2022

خطبة عن (آداب المساجد) 1 مختصرة


Read more
15 أغسطس، 2022

خطبة عن (آداب المساجد) 2 مختصرة


Read more
15 أغسطس، 2022

خطبة عن (ازرع الأمل) مختصرة


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن (آداب المساجد) 1 مختصرة
    15 أغسطس، 2022
  • خطبة عن (آداب المساجد) 2 مختصرة
    15 أغسطس، 2022
  • خطبة عن (ازرع الأمل) مختصرة
    15 أغسطس، 2022
  • خطبة عن (المجتمع الاسلامي وأزمة غلاء الأسعار)
    15 أغسطس، 2022
  • خطبة عن (اللَّه يَرَى) مختصرة
    15 أغسطس، 2022
  • خطبة عن (تُبْلَى السَّرَائِرُ) مختصرة
    15 أغسطس، 2022
  • خطبة عن (سَلامة الصَّدْرِ) مختصرة
    15 أغسطس، 2022
  • خطبة عن (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ)
    15 أغسطس، 2022
  • خطبة عن (كتمان الأسرار نجاة) مختصرة
    15 أغسطس، 2022
  • خطبة عن (للظلم والظالمين نهاية)
    15 أغسطس، 2022
  • خطبة عن (نحن في زمن الفتن ،فما النجاة منها؟)
    15 أغسطس، 2022
  • 0
    خطبة عن الصلاة تمحو الذنوب وحديث ( أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ نَهَرًا بِبَابِ أَحَدِكُمْ)
    13 أغسطس، 2022
  • 0
    خطبة عن الوفاء بالعقود وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ)
    13 أغسطس، 2022
  • 0
    خطبة حول (الأَمَل وَالأَجَل) وحديث (هَذَا الإِنْسَانُ وَهَذَا أَجَلُهُ)
    13 أغسطس، 2022
  • 0
    خطبة عن قوله تعالى ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً )
    6 أغسطس، 2022
  • 0
    خطبة عن الشفاعة وقوله تعالى ( مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا )
    6 أغسطس، 2022
  • 0
    خطبة عن حرمة سب الدهر وحديث ( فَإِنِّي أَنَا الدَّهْرُ )
    6 أغسطس، 2022
  • 0
    خطبة عن الدعاء وفضائله وحديث (إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ)
    6 أغسطس، 2022
  • 0
    خطبة عن ( أَحِبُّوا اللَّهَ )
    6 أغسطس، 2022
  • 0
    خطبة عن (لا تتصيدوا أخطاء الآخرين)
    6 أغسطس، 2022
  • خطبة عن ( شهر المحرم ،وصيام عاشوراء )
    31 يوليو، 2022
  • خطبة عن عاشوراء (عند أهل السنة والشيعة والمخالفين لهم واليهود )
    31 يوليو، 2022
  • خطبة عن ( مواقف من الهجرة النبوية ) 
    24 يوليو، 2022
  • خطبة عن ( شهر الله المحرم وفضائله )
    23 يوليو، 2022
  • خطبة عن (من دروس الهجرة) مختصرة
    23 يوليو، 2022
  • 0
    خطبة عن (هجر المعاصي إلى الطاعات)
    23 يوليو، 2022
  • 0
    خطبة عن (العبرة من مرور الأيام والأعوام)
    23 يوليو، 2022
  • 0
    خطبة عن (خير الناس مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُه)
    23 يوليو، 2022
  • 0
    خطبة عن قوله تعالى (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ )
    23 يوليو، 2022
  • 0
    خطبة عن: من دروس الهجرة (حسن اختيار الصاحب)
    23 يوليو، 2022

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace