MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن (اللّهُمّ إلَيْك أَشْكُو ضَعْفَ قُوّتِي وَقِلّةَ حِيلَتِي)
25 ديسمبر، 2021
خطبة عن: إصلاحُ ذاتِ البَينِ، وحديث( إِيَّاكُمْ وَسُوءَ ذَاتِ الْبَيْنِ فَإِنَّهَا الْحَالِقَةُ)
1 يناير، 2022

خطبة عن(الْمُؤْمِنُ الَّذِى يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَعْظَمُ أَجْراً)

25 ديسمبر، 2021

        الخطبة الأولى ( الْمُؤْمِنُ الَّذِى يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَعْظَمُ أَجْراً) 

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                     أما بعد  أيها المسلمون    

روى الإمام البخاري في الأدب المفرد : (عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” المؤمن الذي يخالط الناس، ويصبرُ على أذاهم، خير من الذي لا يخالط الناس، ولا يصبر على أذاهم”. وعند الترمذي وصححه الألباني  : « إِنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا كَانَ مُخَالِطًا النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنَ الْمُسْلِمِ الَّذِى لاَ يُخَالِطُ النَّاسَ وَلاَ يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ » ،وعند أحمد وابن ماجة  بلفظ : « الْمُؤْمِنُ الَّذِى يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَعْظَمُ أَجْراً مِنَ الَّذِى لاَ يُخَالِطُ النَّاسَ وَلاَ يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ »

إخوة الإسلام

إن المؤمن الذي يخالط الناس، ويدعوهم إلى الخير، ويدعوهم إلى الإسلام، ويصبر على ما يناله من أذى في سبيل دعوتهم، وإيصال الخير إليهم ، خير من المؤمن الذي ينعزل عن الناس؛ لأن الأول صاحب نفع متعد، والثاني صاحب نفع خاص،  فمُخالَطةُ النَّاسِ سَبيلًا إلى نَشْرِ الأخلاقِ الحسَنةِ ، والفضائلِ ، وأَخْذِ الأُسْوةِ ، لذا جعَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم الخَيريَّةَ لِمَن يُخالِطُ النَّاسَ على الَّذي يَعتزِلُهم ، وذلك لأنَّ الَّذي يُخالِطُ النَّاسَ ويتَعامَلُ معَهم ، يَجِدُ مِن البلاءِ والأذى ما لا يَجِدُه المعتزِلُ، فإن صبَر على ذلك كان له عظيمُ الأجرِ والثَّوابِ ، فمخالطة الناس والصبر على أذاهم هو من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لا لمجرد المجالسة والمؤانسة .قال الصنعاني في “سبل السلام” : “فِيهِ أَفْضَلِيَّةُ مَنْ يُخَالِطُ النَّاسَ مُخَالَطَةً يَأْمُرُهُمْ فِيهَا بِالْمَعْرُوفِ ، وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنْكَرِ ، وَيُحْسِنُ مُعَامَلَتَهُمْ ، فَإِنَّهُ أَفْضَلُ مِنْ الَّذِي يَعْتَزِلُهُمْ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى الْمُخَالَطَةِ ، وَالْأَحْوَالُ تَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْأَشْخَاصِ وَالْأَزْمَانِ” فإذا قدر أن الإنسان بين خيارين : إما الانفراد ، وإما مجالسة أهل السوء ؛ فلا شك أن الانفراد أفضل ،  قال ابن عبد البر رحمه الله : ” وَرُبَّ صَرْمٍ جَمِيلٍ خَيْرٌ مِنْ مُخَالَطَةٍ مُؤْذِيَةٍ “، وأما إذا دار الأمر بين مخالطة الناس ونفعهم والاستفادة منهم مع احتمال أذاهم ، وبين عدم مخالطتهم ، ولا نفعهم ، ولا الاستفادة منهم ، ولا الصبر على أذاهم ؛ فمخالطتهم على هذا الوجه أفضل ، ولا شك ، وقد يكون في بعض البلاد أو الأزمان : الخلطة أفضل ، إذا كان الغالب على الناس الخير وحسن الخلق ، وقد يكون في بلاد أخرى ينتشر الفساد بين الناس ، وسوء الخلق ، فتكون العزلة أفضل لمن لا يقدر على إنكار المنكر وتغييره … وهكذا . وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : أيما أفضل للسالك العزلة أم الخلطة ؟ ، وإذا قدر أحدهما ، فهل يكون ذلك على الإطلاق أم وقتا دون وقت؟ فأجاب : ” الْخُلْطَةَ ” تَارَةً تَكُونُ وَاجِبَةً أَوْ مُسْتَحَبَّةً ، وَالشَّخْصُ الْوَاحِدُ قَدْ يَكُونُ مَأْمُورًا بِالْمُخَالَطَةِ تَارَةً وَبِالِانْفِرَادِ تَارَةً ، وَجِمَاعُ ذَلِكَ: أَنَّ ” الْمُخَالَطَةَ ” إنْ كَانَ فِيهَا تَعَاوُنٌ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ، فَهِيَ مَأْمُورٌ بِهَا ،وَإِنْ كَانَ فِيهَا تَعَاوُنٌ عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ، فَهِيَ مَنْهِيٌّ عَنْهَا . فَالِاخْتِلَاطُ بِالْمُسْلِمِينَ فِي جِنْسِ الْعِبَادَاتِ: كَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَالْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ وَصَلَاةِ الْكُسُوفِ وَالِاسْتِسْقَاءِ وَنَحْوِ ذَلِكَ : هُوَ مِمَّا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ ، وَكَذَلِكَ الِاخْتِلَاطُ بِهِمْ فِي الْحَجِّ وَفِي غَزْوِ الْكُفَّارِ وَالْخَوَارِجِ الْمَارِقِينَ ، وَإِنْ كَانَ أَئِمَّةُ ذَلِكَ فُجَّارًا ، وَإِنْ كَانَ فِي تِلْكَ الْجَمَاعَاتِ فُجَّارٌ ، وَكَذَلِكَ الِاجْتِمَاعُ الَّذِي يَزْدَادُ الْعَبْدُ بِهِ إيمَانًا: إمَّا لِانْتِفَاعِهِ بِهِ ، وَإِمَّا لِنَفْعِهِ لَهُ وَنَحْوِ ذَلِكَ. وَمع هذا فلَا بُدَّ لِلْعَبْدِ مِنْ أَوْقَاتٍ يَنْفَرِدُ بِهَا بِنَفْسِهِ ، فِي دُعَائِهِ وَذِكْرِهِ وَصَلَاتِهِ ، وَتَفَكُّرِهِ وَمُحَاسَبَةِ نَفْسِهِ وَإِصْلَاحِ قَلْبِهِ ، وَمَا يَخْتَصُّ بِهِ مِنْ الْأُمُورِ الَّتِي لَا يَشْرَكُهُ فِيهَا غَيْرُهُ فَهَذِهِ ، يَحْتَاجُ فِيهَا إلَى انْفِرَادِهِ بِنَفْسِهِ؛ إمَّا فِي بَيْتِهِ، كَمَا قَالَ طاووس: نِعْمَ صَوْمَعَةُ الرَّجُلِ بَيْتُهُ ، يَكُفُّ فِيهَا بَصَرَهُ وَلِسَانَهُ، وَإِمَّا فِي غَيْرِ بَيْتِهِ : فَاخْتِيَارُ الْمُخَالَطَةِ مُطْلَقًا خَطَأٌ ، وَاخْتِيَارُ الِانْفِرَادِ مُطْلَقًا خَطَأٌ.

أيها المسلمون

وهذا نبي الله موسى (عليه السلام) ، لما طلب من ربه مفارقة أصحاب التيه – وهم فاسقون – قال الله تعالى : { فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} المائدة (25) ، فلم يأذن له ربه سبحانه وتعالى بالفراق، وإنما أمره بالبقاء والصبر حتى جاءه الموت ، وكذلك هارون عليه السلام، ويوشع بن نون تلميذهما عليه السلام ،أمر بالصبر والبقاء معهم ،  فالمؤمن يصبر ويحتسب ويتحمل ، لينال الأجر العظيم من ربه سبحانه، جزاء ما أعد لعباده الصالحين ،الذين يحملون رسالته ،فهم أحسن الخلق قولا ومقاما ، قال الله تعالى : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} فصلت (33). ولكن لو ثقلت عليه التبعة والمسئولية ،بعد جهده وتعبه وصبره، فلم يعد يحتمل، وأصيب بالضرر والمرض مثلا، هنا أجاز العلماء له العزلة الخاصة (أي يبحث عن بيئة يستطيع أن ينجو فيها) كما في قصة الرجل الذي قتل تسعة وتسعين ثم قتل المائة ،فأوصاه العالم أن ينتقل إلى مكان آخر بعيداً عن هذا الجو الفاسد، لأنه وجد نفسه لا يستطيع أن يصبر مع هؤلاء ،فحدث القتل العظيم ،بهذا العدد الكبير ، ولما مات هذا التائب في الطريق، كان من أهل الجنة ،مما دل على رضا الله جل وعلا عنه ، فالإنسان إذا لم يستطع أن يصبر ،ولم يتحمل ، فإنه ينتقل إلى منطقة أخرى تكون بيئة صالحة له. والمؤمن دائما يكون حيث كان قلبه، وحيث كان عمله الصالح، والبيئة الصالحة لأداء عباداته وشعائره، فهو يصبر ويدعو ويجتهد ،مادام يشعر بحياة قلبه، لكن عندما ينكر قلبه، ويشعر بالتردي والتراجع والضرر، شعورا حقيقيا بأسباب ظاهرة غير متوهمة، فههنا نقول له ابحث عن بيئة أفضل لقلبك لتستمر حياته.

أيها المسلمون

 وقد قسّم ابن القيم – رحمه الله- الناس في شأن المخالطة إلى أربعة أقسام: القسم الأول: مَن مخالطته كالغذاء، ولا يمكن الاستغناء عنه، لكن إذا أخذ حاجته منهم، ترك الخُلطة، وهم العلماء بالله تعالى، وأمره، الناصحون لله ولكتابه ولرسوله ، فقال: ففي مخالطته الربح كله، لكن قال ابن القيم: إن هذا الضرب أعزُّ من الكبريت الأحمر؛ يعني نادر. القسم الثاني: من مخالطته كالدواء، تحتاج إليه عند المرض، وهو مَن لا يستغني الإنسان عن مخالطته في مصلحة معاش، فيخالطهم بقدر الحاجة. والقسم الثالث: مَن مخالطتهم كالداء وهم مَن لا تربح معهم في دينٍ ولا دنيا، ومع ذلك لا بد أن تخسر الدين أو الدنيا أو هما جميعًا. القسم الرابع: مَن مخالطته الهلاك كلُّه، وهم بمنزلة السّم الزعاف، وهم أهل البدع والضلالة. إذن مَن يستفيد الإنسان منه في أمور دينه: العلماء وطلبة العلم، هؤلاء ينبغي أن يحرص على مخالطتهم والإفادة منهم، ومَن احتاج إليهم في أمور معاشه يُخالطهم بقدر حاجته. لكن مَن يخشى الإنسان على دينه إذا خالطهم ،فإنه يترك مخالطتهم، وخاصةً أهل البدع وأهل الضلال، وأهل الأفكار المنحرفة، فإن الإنسان قد يخالطهم متساهلًا، لكنَّ الطبع يسبق، ولا يلبث إلا أن يتأثر بهم، ويجرُّونه من حيث لا يشعر.

                              أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

        الخطبة الثانية ( الْمُؤْمِنُ الَّذِى يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَعْظَمُ أَجْراً) 

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                     أما بعد  أيها المسلمون    

المسلم يجد أنساً عندما يختلط بالصالحين المتقين ،يسمع منهم ،ويعرف عنهم ما يبصره بأمر دينه ودنياه ،وهو الذي يحرص على أن يكون حديثه عند اللقاء في أمور الدين ، وحكاية أحوال القلب ، والاهتداء إلى الرشد ، ففي ذلك متنفس للنفس ، كي تعبر عما يسعدها ، أو يكون سببا في تعاستها ، وهذا نوع من الاستئناس ، يحدث في بعض أوقات الليل أو النهار، كما ان الذي يخالط الناس في أفراحهم وأتراحهم ،يشعر براحة نفسية لا مثيل لها ، وينال الأجر من الله تعالى : كحضوره الجنائز، وعيادة المرضى ،وحضور الجمعة والجماعات ،وتلبية الدعوات ، الأمر الذي يدخل السرور على الآخرين، والمسلم الذي يفعل كل ذلك ، يفتح الباب للناس لتعوده أو ليعزوه في المصائب ،أو يهنئوه على النعم ، وان التواضع والمخالطة لا تنقص من منصب من هو متكبر بعلمه أو جاهه. فمخالطة أهل الخير فيها الخير والفلاح والسداد والسعادة، كما أن الصبر على رعونات بعض الناس وتخرصاتهم فيه الأجر والثواب ، فالمسلم العاقل إذا تعرض للإيذاء من قبل أحد زملائه في العمل أو غير ذلك ، لا يغضب ولا يضجر بل عليه أن يصبر وينصح ،ويوجه في رفق ،ولا يقابل السيئة بالسيئة ،بل يقابل السيئة بالحسنة ، وعندها سيجني الخير، قال الله تعالى: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) (34) ،(35) فصلت  ، وكذلك الحال بالنسبة للزوج الذي يصبر على زوجته ،إذا كانت سليطة اللسان وتؤذي زوجها ، فالمسلم العاقل لا تنقصه اللباقة في تآلف الناس ومداراتهم واتقاء شرهم، فالمؤمن كيس فطن في مخالطة الناس ،ذكي لبق في مخاطبتهم فلا يحسون منه جفوة ، ولا يلمسون فظاظة أو غلظة ، وهذا ما جاء به الهدي النبوي الكريم ، كما في الصحيحين واللفظ لمسلم : ( قالت عَائِشَةُ أَنَّ رَجُلاً اسْتَأْذَنَ عَلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « ائْذَنُوا لَهُ فَلَبِئْسَ ابْنُ الْعَشِيرَةِ أَوْ بِئْسَ رَجُلُ الْعَشِيرَةِ ». فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ أَلاَنَ لَهُ الْقَوْلَ قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قُلْتَ لَهُ الَّذِى قُلْتَ ثُمَّ أَلَنْتَ لَهُ الْقَوْلَ قَالَ « يَا عَائِشَةُ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَدَعَهُ أَوْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ ». 

                                               الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
8

Related posts

25 يونيو، 2022

خطبة عن (يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ التبَاهِي) 


Read more
25 يونيو، 2022

خطبة عن (العشر من ذي الحجة) مختصرة


Read more
25 يونيو، 2022

خطبة عن ( أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة )


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن (يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ التبَاهِي) 
    25 يونيو، 2022
  • خطبة عن (العشر من ذي الحجة) مختصرة
    25 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة )
    25 يونيو، 2022
  • خطبة عن ( منزلة الحج ويوم عرفة) مختصرة
    25 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( أفضل الأيام يوم عرفة )
    25 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( يوم عرفة ) 1
    25 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( يوم عرفة وفضائله )
    25 يونيو، 2022
  • خطبة عن (أيام العشر أقبلت فاغتنموها)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( الحج رحلة إيمانية )
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (ترك فريضة الحج مع الاستطاعة من كبائر الذنوب)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن نداء التوحيد (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ.لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (الحج دروس وعبر)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (فضائل العشر من ذي الحجة)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (في مدرسة الحج نتعلم)
    11 يونيو، 2022
  • خطبة عن الحج (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (في الحج وحدة وتوحيد)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (الحج: حقائق وأسرار ومعاني)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (من أهداف الحج ومقاصده)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (الشُّؤْمُ فِي ثَلاَثَةٍ فِي الْمَرْأَةِ وَالْمَسْكَنِ وَالدَّابَّةِ)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن النجوى وحديث (إِذَا كَانَ ثَلاَثَةٌ فَلاَ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ وَاحِدٍ)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة حول قوله تعالى (إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)
    11 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة عن (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ)
    4 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ)
    4 يونيو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (إِنَّ اللَّهَ يُحِبَّ أَنْ يُرَى أَثَرُ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ)
    4 يونيو، 2022
  • خطبة عن (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ)
    30 مايو، 2022
  • خطبة عن (الْجَهْلُ والْجَاهِلُونَ)
    29 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن الحق وكلمة الحق (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ)
    28 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن النبي أَحْسَنُ مِنَ الْقَمَرِ وحديث (فَإِذَا هُوَ عِنْدِي أَحْسَنُ مِنَ الْقَمَرِ)
    28 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن هداية القرآن (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)
    28 مايو، 2022
  • خطبة عن (حقيقة الموت)
    22 مايو، 2022

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace