MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة ( ثلاث مهلكات ، وثلاث منجيات) 3
22 مارس، 2016
خطبة (ثلاث مهلكات ، وثلاث منجيات ) 1
22 مارس، 2016

خطبة عن (ثلاث مهلكات ، وثلاث منجيات) 2

22 مارس، 2016

          الخطبة الأولى (  ثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ  ،  وَثَلاثٌ مُنَجِّيَاتٍ ) 2

 

 الحمد لله رب العالمين ..اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله هو خير الخلق وحبيب الحق ورحمة الله للخلق أجمعين .. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله واصحابه أجمعين

                       

                          أما بعد    أيها المسلمون

 

ونواصل الحديث عن الشح وما ورد في شأنه في الكتاب والسنة

   قال تعالى  ((وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )). الحشر 9،.  

  وفي مسند أحمد (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ ،

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-

« لاَ يَجْتَمِعُ الشُّحُّ وَالإِيمَانُ فِي جَوْفِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ وَلاَ يَجْتَمِعُ غُبَارٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدُخَانُ جَهَنَّمَ فِي جَوْفِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ ».  

نعم فلا يجتمع الشح مع معرفة الله أبداً، فإن المانع من الإنفاق والجود خوفُ الفقر، وهو جهل بالله ، وعدمُ وثوق بوعده وضمانه، ومن تحقق أنه الرزاق لم يثق بغيره”.   

“والحاصل أن الشح من جميع وجوهه يخالف الإيمان، قال تعالى:

 ((  أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ)) الاحزاب 19

– وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه رفعه ، قال : 

(صلاحُ أول هذه الأمّة بالزهد واليقين، ويهلك آخرُها بالبخل والأمل) .

أخرجه أحمد في “الزهد” ، والطبراني في “المعجم الأ وسط   وصححه الألباني في الصحيحة .

“والشح لا يظهر إلا ممن فقدوا اليقين، فساء ظنهم بربهم فبخلوا وتلذذوا بشهوات الدنيا فحدّثوا أنفسهم بطول الأمل،

قال تعالى (وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ) النساء 120

وغلبة البخل والأمل في آخر الزمان يكون من الأسباب المؤدية للهلاك، بكثرة الجمع والحرص، وحب الاستئثار بالمال المؤدي إلى الفتن والحروب والقتل وغير ذلك . 

 من القصص الطريفة والتي فيها عبرة فيما جاء عن سلفنا الصالح:

( دخل الحسن البصري على رجل يعوده في مرضه،

فرآه يصوب بصره في صندوق في بيته ويصعده، ثم قال الرجل للحسن:

 يا أبا سعيد، ما تقول في مائة ألف في هذا الصندوق لم أؤدي فيها زكاة، ولم أصل منها رحماً ؟ قال: ثكلتك أمك، ولمن كنت تجمعها؟!

قال: لروعة الزمان، وجفوة السلطان، ومكاثرة العشيرة.

ثم مات الرجل ، فشهده الحسن، فلما فرغ من دفنه قال:

انظروا إلى هذا المسكين أتاه شيطانه، فحذره روعة زمانه، وجفوة سلطانه، ومكاثرة عشيرته عما رزقه الله إياه، وغمره فيه،

انظروا كيف خرج منها مسلوباً محزوناً،

ثم التفت إلى الوارث – ، ثم قال له : أيها الوارث،

لا تخدعن كما خُدع صويحبك بالأمس، أتاك هذا المال حلالاً – يعني: من طريق الميراث-، فلا يكونن عليك وبالاً، أتاك عفواً صفواً ممن كان له جموعاً منوعاً  ،

من باطل جمعه، وحق منعه، قطع فيه لجج البحار، ومفاوز القفار،                لم تكدح أنت فيه بيمين، ولم يعرق لك فيه جبين،

إن يوم القيامة يوم ذو حسرات، وإن من أعظم الحسرات غداً أن ترى مالك في ميزان غيرك، فيالها من عثرة لا تُقال، وتوبة لا تُنال ).

 

                أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

        الخطبة الثانية (  ثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ  ،  وَثَلاثٌ مُنَجِّيَاتٍ ) 2

 

 الحمد لله رب العالمين ..اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله هو خير الخلق وحبيب الحق ورحمة الله للخلق أجمعين .. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله واصحابه أجمعين

                      

                          أما بعد    أيها المسلمون

 

ولسوء هذا الخلق وخبثه فإن الشح إذا تشبّعت به النفوس فتسوّغ حينئذٍ ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،

وفي سنن الترمذي (عَنْ أَبِى أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِىِّ قَالَ

أَتَيْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِىَّ فَقُلْتُ لَهُ كَيْفَ تَصْنَعُ فِى هَذِهِ الآيَةِ قَالَ أَيَّةُ آيَةٍ

قُلْتُ قَوْلُهُ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ)

قَالَ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْهَا خَبِيرًا سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ

« بَلِ ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنَاهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا وَهَوًى مُتَّبَعًا وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِى رَأْىٍ بِرَأْيِهِ فَعَلَيْكَ بِخَاصَّةِ نَفْسِكَ وَدَعِ الْعَوَامَّ )  .

  ولذا كان الشح من الأخلاق التي تفشو في آخر الزمان، ففي الصحيحين   (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ

« يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ ، وَيَنْقُصُ الْعَمَلُ ، وَيُلْقَى الشُّحُّ ، وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ » . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّمَ هُوَ . قَالَ « الْقَتْلُ الْقَتْلُ »

 ولذلك أيضًا كانت الصدقة أعظم أجرًا في حال الشح لأن الإنسان يغالب شح نفسه،

(حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ – رضى الله عنه – قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا قَالَ

« أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ ، تَخْشَى الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْغِنَى ، وَلاَ تُمْهِلُ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ قُلْتَ لِفُلاَنٍ كَذَا ، وَلِفُلاَنٍ كَذَا ، وَقَدْ كَانَ لِفُلاَنٍ »    متفق عليه.

فينبغي على المسلم أن يكون كريماً بخلقه، كريماً بماله، كريماً بجاهه، كريماً بعلمه، يقدم ولا يسأل الناس شيئاً،

 وسيبقى البخل وصمة عار، وإمساك الحقوق مسبة، حتى ذُكر في بعض كتاب التواريخ فلان الفلاني كان شحيحاً مفاتيح خزائنه في الكيس الحديد، مسمراً بالمسامير لا يفارقه، 

 

وهذا الشح يورث قطيعة الرحم، والظلم، والبغي، والعدوان، ويجرئ على المعاصي، ويغضب الرحمن، ويهلك الإنسان 

 قالت أم البنين -أخت عمر بن عبد العزيز-:

 “أف للبخل، والله لو كان طريقاً ما سلكته، وثوباً ما لبسته”،  

 

       ولنا مع الموضوع  لقاء آخر إن شاء الله

 الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
0

Related posts

16 يناير، 2021

خطبة عن ( الصحابة يسألون والنبي صلى الله عليه وسلم يجيب )


Read more
9 يناير، 2021

خطبة عن حديث ( ثَلاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، يَضْحَكُ إِلَيْهِمْ وَيَسْتَبْشِرُ بِهِمْ )


Read more
2 يناير، 2021

خطبة حول ( الإسلام ومبدأ المساواة بين الناس ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ)


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة حول (الاعتذار: من شيم الأبرار ،وقبول الاعتذار: من أخلاق المطهرين الأخيار)
    23 يناير، 2021
  • 0
    خطبة عن ( البطولة في الإسلام )
    16 يناير، 2021
  • 0
    خطبة عن ( أعمال تمنحك رضا الله )
    16 يناير، 2021
  • خطبة عن ( الصحابة يسألون والنبي صلى الله عليه وسلم يجيب )
    16 يناير، 2021
  • خطبة حول :الاعتراف بمزايا الآخرين ومواهبهم وأفضليتهم (وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا)
    9 يناير، 2021
  • 0
    خطبة عن : الاستعانة بالصبر والصلاة ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ )
    9 يناير، 2021
  • 0
    خطبة عن حديث ( ثَلاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، يَضْحَكُ إِلَيْهِمْ وَيَسْتَبْشِرُ بِهِمْ )
    9 يناير، 2021
  • خطبة عن (من السنن الربانية: (سنة التداول) (وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ)
    4 يناير، 2021
  • خطبة حول ( الإسلام ومبدأ المساواة بين الناس ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ)
    2 يناير، 2021
  • خطبة عن ( كورونا آيَةٌ مُبْصِرَة: ( وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا )
    27 ديسمبر، 2020
  • خطبة عن : اصبروا أيها المستضعفون ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ )
    26 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن أحوال يوم القيامة ، وعقوبة الظلم ( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا )
    26 ديسمبر، 2020
  • خطبة عن ( الْمُؤْمِنُ المستقيمُ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ )
    21 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة حول قوله تعالى ( وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا)
    19 ديسمبر، 2020
  • خطبة عن (من علامات الموت ،ونذر النهاية : بَيَاضَ شَعْرِكَ بَعْدَ سَوَادِه ،وَضَعْفَ بَدَنِكَ بَعْدَ قُوَّتِه، وَانحِنَاءَ ظَهْرِكَ بَعْدَ اسْتِقَامَتِه)
    16 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن (الوقت والزمن والعمر هي رأس مال المسلم )
    16 ديسمبر، 2020
  • خطبة عن( قيمة الوقت والزمن في حياة المسلم )
    16 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن ( احتفالات نهاية العام أو ( رأس السنة ) ليست من الاسلام )
    16 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن مراقبة الله ( وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا )
    12 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن ( خَيْرِ النَّاسِ )
    12 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن : الله يخلق ويملك ويختار ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ )
    12 ديسمبر، 2020
  • خطبة عن ( الإسلام والتغيير للأفضل )
    7 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن فتنة الدنيا وقوله تعالى ( وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا )
    5 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن ( عند الشدائد تُعرف الإخوان )
    5 ديسمبر، 2020
  • خطبة عن ( الإحسان للآخرين ،وصوره وثمراته)
    3 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن أصناف الناس ( النَّاسُ ثَلاثَةٌ : فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ ، وَهَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ)
    28 نوفمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن مجاهدة النفس ،وحديث(الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ لِلَّهِ)
    28 نوفمبر، 2020
  • خطبة عن ( العمل التطوعي ومنزلته في الإسلام )
    26 نوفمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن مبدأ العدالة والمساواة ( إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ )
    21 نوفمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن السعي للرزق ( فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ )
    21 نوفمبر، 2020

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
© 2019 All Rights Reserved. iSpace