MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن ( اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ ) مختصرة
21 أغسطس، 2021
خطبة حول حديث (أخاف على أمتي ثلاثا) مختصرة
23 أغسطس، 2021

خطبة عن حديث ( اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ) مختصرة

21 أغسطس، 2021

                    الخطبة الأولى ( اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ) مختصرة

 الحمد لله رب العالمين .وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                    أما بعد  أيها المسلمون                 

روى الإمام احمد في مسنده وصححه الألباني 🙁أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ الْمَوْتُ وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْفِتْنَةِ وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقُلُّ لِلْحِسَابِ»  

إخوة الإسلام

في هذا الحديث النبوي يبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرين قد جُبل عليها ابن آدم وهما : (كراهية الموت ،وكراهية الفقر وقلة المال) ،ثم بين صلى الله عليه وسلم أن كراهيته لهما نابع من حب ابن آدم للحياة ،وحبه للغنى ،وأيضا: لعدم فهمه للحكمة منهما، ففي قوله صلى الله عليه وسلم 🙁اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ الْمَوْتُ وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنَ الْفِتْنَةِ) فقد يفتن المرء في دينه فيرتد ويكفر بعد إيمانه ، فيكون الموت خير له من الكفر وَإِلَيْهِ أَشَارَ صلى الله عليه وسلم بِقَوْلِهِ: «إِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةً فِي قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ»، ومن المعلوم أن كراهية الموت أمر جبلي في بني الانسان ،ففي مسند أحمد وغيره 🙁عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ » فَقَالَتْ عَائِشَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَرَاهِيَةُ لِقَاءِ اللَّهِ أَنْ يَكْرَهَ الْمَوْتَ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَكْرَهُهُ. فَقَالَ « لاَ لَيْسَ بِذَاكَ وَلَكِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَبْضَهُ فَرَّجَ لَهُ عَمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ ثَوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكَرَامَتِهِ فَيَمُوتُ حِينَ يَمُوتُ وَهُوَ يُحِبُّ لِقَاءَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَاللَّهُ يُحِبُّ لِقَاءَهُ وَإِنَّ الْكَافِرَ وَالْمُنَافِقَ إِذَا قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَبْضَهُ فَرَّجَ لَهُ عَمَّا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهَوَانِهِ فَيَمُوتُ حِينَ يَمُوتُ وَهُوَ يَكْرَهُ لِقَاءَ اللَّهِ وَاللَّهُ يَكْرَهُ لِقَاءَهُ»وفي الحديث القدسي كما في البخاري :« إِنَّ اللَّهَ قَالَ: ..وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ،يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ»، وهكذا يتبين لنا أن كراهية الموت أمر قد طبع عليه الناس، ولكن الإنسان العاقل هو الذي يدرك أن الدنيا دار ابتلاء ،وأنها سجن المؤمن ،وأن لقاء الله خير من الإقامة في دار الأذى والأحزان.

وليكن معلوما للإنسان: أنه لن يموت إلا مرة واحدة : فإذا خفت من الموت فلن يعجل أجلك ،وإذا لم تخف من الموت فلن يتأخر يومك ، ففي سنن ابن ماجة 🙁عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ فَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ خُذُوا مَا حَلَّ وَدَعُوا مَا حَرُمَ ». وأعلم أن كل شيء يحدث بقدر الله سبحانه وتعالى كما في مسند أحمد وغيره : قال صلى الله عليه وسلم (وَلَو أَنْفَقْتَ جَبَلَ أُحُدٍ ذَهَباً فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا قَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ لَدَخَلْتَ النَّارَ). فلماذا الخوف من الموت والنظرة إليه على أنه فراق الدنيا ونعيمها ولذاتها إلى تعب وشقاء ،ولماذا لا تنظر إلى الموت على أنه لقاء الحبيب بحبيبه ،فأنت ستلقى أغلى محبوب ،ستلقى الله الذي آمنت به بالغيب ،ستلقى الله أرحم الراحمين ،الجواد ،الكريم ،الذي أعد لعباده المتقين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ،فما الذي يخيفك ؟ فهذا حبيبك الله سبحانه وتعالى الذي طالما عبدته ودعوته وسجدت له ،رغبا ورهبا ،وكنت مسارعا بالخيرات مشتاقا للقائه، فلماذا الخوف ؟ فالموت ليس عقابا للمؤمن بل هو راحة للمؤمن ،ففي الصحيحين 🙁أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَقَالَ «مُسْتَرِيحٌ ، وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ»  قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ قَالَ «الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَأَذَاهَا إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ ،وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ وَالْبِلاَدُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ»، فأنت يا مؤمن تنظر للموت على أنه راحة بعد خدمة وتعب في هذه الحياة إلى المكافأة والمجازاة . قال معاذ بن جبل  رضي الله عنه حينما استشعر سكرات الموت ” يا حبيبي أرفق بحبيبك ” وهذا بلال رضي الله عنه لما كان يحتضر قالت ابنته: واكرباه وامصيبتاه قال لها : لا كرب على أبيك بعد اليوم ، غدا ألقى الأحبة محمدا وصحبه .  

                                   أقول قولي وأستغفر الله

                        الخطبة الثانية ( اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ)

 الحمد لله رب العالمين .وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                     أما بعد  أيها المسلمون                 

 ثم نأتي إلى قوله صلى الله عليه وسلم : (وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقُلُّ لِلْحِسَابِ ) ،ففتنة المال من الفتن العظيمة التي يقع فيها الناس، وهذه الفتنة عظم رسول الله ﷺ شأنها، ففي سنن الترمذي : (عَنْ كَعْبِ بْنِ عِيَاضٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِتْنَةً وَفِتْنَةُ أُمَّتِى الْمَالُ»، وفي الصحيحين :(قَالَ:  فَأَبْشِرُوا وَأَمِّلُوا مَا يَسُرُّكُمْ فَوَاللَّهِ مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ. وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا وَتُهْلِكَكُمْ كَمَا أَهْلَكَتْهُمْ ». وبعد وفاة رسول ﷺ، بدأت الفتوحات وانهالت الأموال على الصحابة ، فلم يفتنوا بها ،ففي صحيح البخاري :(أن أَبَا وَائِلٍ قَالَ عُدْنَا خَبَّابًا فَقَالَ هَاجَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – نُرِيدُ وَجْهَ اللَّهِ ،فَوَقَعَ أَجْرُنَا عَلَى اللَّهِ ، فَمِنَّا مَنْ مَضَى لَمْ يَأْخُذْ مِنْ أَجْرِهِ ، مِنْهُمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ ، وَتَرَكَ نَمِرَةً فَإِذَا غَطَّيْنَا رَأْسَهُ بَدَتْ رِجْلاَهُ ،وَإِذَا غَطَّيْنَا رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ ،فَأَمَرَنَا النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – أَنْ نُغَطِّىَ رَأْسَهُ ،وَنَجْعَلَ عَلَى رِجْلَيْهِ مِنَ الإِذْخِرِ ،وَمِنَّا مَنْ أَيْنَعَتْ لَهُ ثَمَرَتُهُ فَهْوَ يَهْدُبُهَا) ،وفي رواية له 🙁 ثُمَّ بُسِطَ لَنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا بُسِطَ – أَوْ قَالَ أُعْطِينَا مِنَ الدُّنْيَا مَا أُعْطِينَا – وَقَدْ خَشِينَا أَنْ تَكُونَ حَسَنَاتُنَا عُجِّلَتْ لَنَا ، ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِى حَتَّى تَرَكَ الطَّعَامَ)، فالصحابة لم تتغير نفوسهم بالمال ،

أما عن حال المسلمين اليوم فحدث ولا تمل ،فقد أصابتنا فتنة المال، وشغلنا جمع المال عن ذكر الله وعن الصلاة ،ففي الصحيحين (يَقُولُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم «لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى ثَالِثًا ،وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ ،وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ» وقيل في معنى(لا يملأ جوفه إلا التراب): أنه لا يزال حريصا على الدنيا حتى يموت ويمتلئ جوفه من تراب قبره”.

                                                الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
2

Related posts

25 مارس، 2023

خطبة عن (مع القرآن في رمضان)1


Read more
25 مارس، 2023

خطبة عن (مع القرآن في رمضان) 2


Read more
19 مارس، 2023

خطبة عن ( رَغِمَ أَنْفُهُ ) مختصرة


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن (مع القرآن في رمضان)1
    25 مارس، 2023
  • خطبة عن (مع القرآن في رمضان) 2
    25 مارس، 2023
  • خطبة عن ( رَغِمَ أَنْفُهُ ) مختصرة
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (الانتصار على أعداء الانسان في شهر رمضان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر الانتصار على أعداء الانسان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رَمَضَانُ شَهْرُ الصَّبْر)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن ( شهر رمضان شهر القرآن )
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (شهر رمضان نعمة)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (أفضل الأعمال في شهر رمضان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (خير الأعمال في شهر رمضان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (كيف تحقق التقوى من الصيام؟)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (الانتصارات والتمكين في شهر رمضان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن(رمضان شهر الانتصارات والتمكين)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر الخير)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (مع شهر رمضان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (صوم رمضان من أسباب العتق من النار)
    19 مارس، 2023
  • خطبة حول (علاقة رمضان بالقرآن) مختصرة
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر التغيير) مختصرة
    19 مارس، 2023
  • خطبة عن (مرحبا شهر رمضان مرحبا)
    12 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (عقوبة المفطرين في شهر رمضان بغير عذر)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن(مع الصحابة في رمضان)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر القرآن)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن(الصحابة في رمضان)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (شهر رمضان شهر القرآن)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (مع القرآن في رمضان)
    11 مارس، 2023
  • خطبة عن الصوم (إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا) مختصرة
    11 مارس، 2023
  • خطبة عن ( في رحاب شهر رمضان )
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (من مقاصد الصيام وحكمته) 1
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (من فضائل شهر رمضان)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر التوبة والغفران)
    11 مارس، 2023

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace