MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن(نماذج لخلق سلامة القلب )
10 يناير، 2016
خطبة عن ( من فضائل سلامة القلب )
10 يناير، 2016

خطبة عن (ما يعين على سلامة القلب)

10 يناير، 2016

                                                   الخطبة الأولى ( سلامة القلب ) 

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين                                     

                                                       أما بعد  أيها المسلمون

روى أبو داود في سننه : ( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ يُبَلِّغْنِى أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِى عَنْ أَحَدٍ شَيْئًا فَإِنِّى أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْكُمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصَّدْرِ ».،

إخوة الإسلام 

مما يعين على سلامة القلب والصدر ترك كثرة السؤال وتتبع أحوال الناس، امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم:  « مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ ». [رواه الترمذي]. ، عاشرًا: ومما يعين على سلامة القلب الصدر محبة الخير للمسلمين   فعَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ : « لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ » رواه البخاري ومسلم]. الحادي عشر: عدم الاستماع للغيبة والنميمة حتى يبقى قلب الإنسان سليمًا: قال صلى الله عليه وسلم:  « لاَ يُبَلِّغُنِي أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْهِمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصَّدْرِ » [رواه الترمذي]  – ومن أسباب سلامة الصدر الابتعاد عن سوء الظن، فبئس مطية الرجل زعموا، قال الله تعالى:  {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: 12].  وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا، ولا تحسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تنابزوا، وكونوا عباد الله إخوانا» (رواه الشيخان)،  فانظر كيف بدأ بالنهي عن سوء الظن؛ لأنه الذي هو مصدر الشرور كلها المذكورة في الحديث، فطهر قلبك من سوء الظن ما وجدت إلى ذلك سبيلا.

أيها المسلمون

وإذا كان للقلب السليم علامات وأمارات ، فإن للقلب المريض أيضا علامات ، يجب أن نتعرف عليها لنعالج قلوبنا إذا أصيبت بها ، ففي صحيح مسلم (قَالَ حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ : « تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلاَ تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ وَالآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلاَّ مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ ».، فمن علامات القلب المريض ،أن صاحبه  ينفر دائمًا من الأغذية النافعة  كحضور مجالس العلم، وتلاوة القرآن، وحلقات التعليم والمدارسة؛ قال الله – تعالى  عن الكافرين -: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ) فصلت 26 ، وخاطب المؤمنين بقوله تعالى : {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82]. وأن صاحب القلب المريض لا تؤلمه جراحاتُ المعاصي، والقبائح التي يرتكبها، ولا يزال يعمل القبيح، ولا يرعوي، ولا يتعظ إذا وُعظ؛ فهذا قلب محروم من التوفيق بجراح القسوة. وروى البخاري في صحيحه ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدِيثَيْنِ أَحَدُهُمَا عَنِ النَّبِىِّ – صلى الله عليه وسلم – وَالآخَرُ عَنْ نَفْسِهِ قَالَ  : « إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ ، وَإِنَّ الْفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ »  ، بل إن القلب المريض يجد صاحبُه لذةً في المعصية إذا عملها، ويجد راحة بعدها، ولا يلدغ ضميرَه شيءٌ من الندم. وأن صاحب القلب المريض يقدِّم الأدنى على الأعلى، ويهتم بتوافه الأمور وينسى أعلاها، ويقدم العاجلة على الآجلة، والقلب أساسًا مثل الطائر، كلما اقترب من الأرض وتسفل، اقترب من الآفات، وكلما علا، بَعُد عن الآفات والمكاره. ومن علامات القلب المريض: أن صاحبه يكره الحقَّ، ويضيق صدرُه به، وأسوأ منه مَن يجادل في ذلك. ومن علامات القلب المريض: أن صاحبه يكره الصالحين، ويتوحش منهم، ويتألف أهل المعصية، ويأنس بالمذنبين.              

                                                     أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

                                                    الخطبة الثانية ( سلامة القلب ) 

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين                                  

                                                    أما بعد  أيها المسلمون    

ولكي تسلم قلوبنا وصدورنا  ، فلابد أن نبتعد عن  أسباب التشاحن والتباغض، وأهمها:  طاعة الشيطان: قال تعالى : (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا) [الإسراء: 53] ، وعَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ  : « إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ ».[رواه مسلم]. ومنها الغضب: فالغضب مفتاح كل شر وقد أوصى صلى الله عليه وسلم رجلاً بالبعد عن الغضب فقال: «لا تغضب » فرددها مرارًا [رواه البخاري]  ، فإن الغضب طريق إلى التهكم بالناس والسخرية منهم وبخس حقوقهم وإيذائهم وغير ذلك مما يولد البغضاء والفرقة. ،  ومنها النميمة: وهي من أسباب الشحناء وطريق إلى القطيعة والتنافر ووسيلة إلى الوشاية بين الناس وإفساد قلوبهم قال -تعالى- ذامًا أهل هذه الخصلة الذميمة: (هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ)  [القلم: 11]  ، – ومنها التنافس على الدنيا: خاصة في هذا الزمن حيث كثر هذا الأمر واسودت القلوب، فهذا يحقد على زميله؛ لأنه نال راتبة أعلى، وتلك تغار من أختها لأنها حصلت على ترقية وظيفية، والأمر دون ذلك فكل ذلك إلى زوال.

                                         وما هي إلا جيفة مستحيلة *** عليها كلاب همهن اجتذابها

                                       فإن تجتنبها كنت سلمًا لأهلها *** وإن تجتذبها نازعتك كلابها

ومن أسباب الشحناء وعدم سلامة القلب : حب الشهرة والرياسة: وهي داء عضال ومرض خطير، قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-: «ما من أحد أحب الرياسة إلا حسد وبغي وتتبع عيوب الناس، وكره أن يذكر أحد بخير» وهذا مشاهد في أوساط الموظفين والعاملين. ، ومنها – كثرة المزح: فإن كثيره يورث الضغينة ويجر إلى القبيح، والمزاح كالملح قليله يكفي وإن كثر أفسد وأهلك، وهناك أسباب أخرى غير هذه. ونستكمل الحديث عن سلامة القلب إن شاء الله

 الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
0

Related posts

30 مايو، 2023

خطبة عن الدعاء وحديث (إنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ)


Read more
27 مايو، 2023

خطبة عن الأخوة في الإسلام وقوله تعالى (إِنِّي أَنَا أَخُوكَ)


Read more
24 مايو، 2023

خطبة عن (كن مفتاحا لكل خير)


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن الدعاء وحديث (إنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ)
    30 مايو، 2023
  • خطبة عن الأخوة في الإسلام وقوله تعالى (إِنِّي أَنَا أَخُوكَ)
    27 مايو، 2023
  • خطبة عن (كن مفتاحا لكل خير)
    24 مايو، 2023
  • خطبة عن (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا)
    23 مايو، 2023
  • خطبة عن المؤمنين حقا ، وقوله تعالى ( أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا )
    20 مايو، 2023
  • خطبة عن (جهاد النفس)
    18 مايو، 2023
  • خطبة عن (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ)
    16 مايو، 2023
  • خطبة عن (إيمان سحرة فرعون)
    16 مايو، 2023
  • خطبة حول حديث (ثَلاَثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمُ)
    16 مايو، 2023
  • خطبة عن (وقفات مع: سورة الْبَلَدِ)
    15 مايو، 2023
  • خطبة عن (التمسوا الأعذار للآخرين)
    15 مايو، 2023
  • خطبة عن (من أسباب صلاح الحال والبال)
    14 مايو، 2023
  • خطبة عن (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ)
    14 مايو، 2023
  • خطبة عن (مُجَاهدة النفس)
    13 مايو، 2023
  • خطبة عن (من صور الصدق)
    11 مايو، 2023
  • خطبة عن (المترفون والإفساد في الأرض)
    11 مايو، 2023
  • خطبة عن (إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ)
    10 مايو، 2023
  • خطبة عن (العلم الضار)
    10 مايو، 2023
  • خطبة حول قوله تعالى ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ )
    9 مايو، 2023
  • خطبة عن (مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ)
    8 مايو، 2023
  • خطبة عن (الَّذِينَ يَبْغُونَهَا عِوَجًا)
    8 مايو، 2023
  • خطبة عن (من مواطن الرحمات)
    7 مايو، 2023
  • خطبة عن (التوحيد الخالص)
    7 مايو، 2023
  • خطبة حول دلائل القدرة (وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ)
    6 مايو، 2023
  • خطبة حول الشهادة وحديث (مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ)
    6 مايو، 2023
  • خطبة عن (نَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ)
    4 مايو، 2023
  • خطبة عن (القصاص يوم القصاص)
    4 مايو، 2023
  • خطبة عن ( هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ )
    2 مايو، 2023
  • خطبة عن (اقبِضني إليكَ غيرَ مفتونٍ)
    2 مايو، 2023
  • خطبة عن (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِيني وَدُنْيَايَ)
    1 مايو، 2023

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace