MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن قوله تعالى (لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ)
21 أبريل، 2016
خطبة عن نهاية الكافرين (لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ )
21 أبريل، 2016

خطبة عن سنة الاملاء والاستدراج (لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ)

21 أبريل، 2016

                                     الأولى ( لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ )

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام  وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

                                             أما بعد أيها المسلمون

 

قال الله تعالى: (لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ. مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ) آل عمران 196،

إخوة الإسلام 

إن مما نراه ،وما نشاهد اليوم: أن أهل الكفر والظلم والبغي والفساد يعيشون في رغد من العيش، ويمتلكون الدنيا. بينما المؤمنون في فقر وجوع وذل وانكسار . وبمعنى آخر .الكافر منعم . والظالم يحكم .والمفسد يسعد .بينما المؤمن جائع مظلوم  معتدى عليه . والسؤال الذي نسمعه كثيرا من أبنائنا ..أليس الله قادرا على تدمير أهل الكفر والفساد ؟ .أليس الله قادرا على أن يمنعهم فضله .ويذيقهم سوء العذاب ؟ أليس هؤلاء الكفار بلغوا من الظلم والبغي والعدوان والتكبر والغطرسة مبلغه ؟ ، فلم لا يحاسبهم الله ببغيهم وظلمهم وفسادهم. والله عادل. لا يحب الفساد ؟ فأقول لإخوتي ولأولادي. نعم هو قادر سبحانه وتعالى .ولكنك تجهل سنن الله الربانية. فلله سنن إلهية .لا تتغير ولا تتبدل . ومن هذه السنن. سنة الإملاء والاستدراج. قال  تعالى : ( وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ .إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً. وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ) آل عمران 178. وقال  تعالى ( وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا. سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ. وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) الاعراف 182 ، 183،. هذه السنة الإلهية . تمد الظالمين بكل أنوع النعيم والرقي والحضارة. والتي تجعلهم يزدادون كفرا وفسادا وظلما ومحاربة لأهل الدين. ويجاهروا بالمعاصي .ومحاربة المصلحين .بل إنهم يكفرون برب العالمين . حتى إذا ظنوا أنهم ملكوا كل شيء .ملكوا الدنيا  أخذهم الله بغتة . فصاروا إلى الجحيم . ففي مسند الإمام أحمد(قال صلى الله عليه وسلم : « إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِى الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ مَا يُحِبُّ فَإِنَّمَا هُوَ اسْتِدْرَاجٌ ». ثُمَّ تَلاَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) الانعام 44. وقال سبحانه: (وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ. وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ .وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ) الزخرف 33 : 35،

أيها المسلمون

إن سنة الإملاء والإستدراج .هذه السنة الإلهية.هي التي تعمل عملها في هذه الأوقات في معسكر أهل الكفر والنفاق هؤلاء الذين بلغ بهم الكبر والغطرسة والظلم والجبروت مبلغاً عظيماً ونراهم يزدادون يوماً بعد يوم في الظلم والبطش والكبرياء ومع ذلك نراهم ممكنين ولهم الغلبة الظاهرة كما هو الحاصل الآن من دول الكفر والطغيان في الغرب والشرق، لكن المسلم الذي يفقه سنن الله عز وجل  يعلم أنهم الآن يعيشون سنة الإملاء والإستدراج والتي تقودهم إلى مزيد من الظلم والطغيان والغرور، وهذا بدوره يقودهم إلى نهايتهم الحتمية وهي الهلاك والدمار ولكن في الأجل والموعد الذي يحدده الله عز وجل ،قال تعالى(وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا .وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً) الكهف 59.  فالله سبحانه وتعالى ليس بغافل عما يعمل الظالمون .

                                                    أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

                                   الخطبة الثانية ( لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ )

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام  وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

                                                أما بعد أيها المسلمون

 قال سبحان(وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) إبراهيم 42.       بل هو سبحانه وتعالى يملي للظالم  حتى إذا أخذه لم يفلته. فهوسبحانه يمهل ويؤخر ويؤجل .ولكنه سبحانه لايهمل. ففي صحيح مسلم(قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُمْلِى لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ » .ولنا فيمن سبقنا من الأمم آية ودليل. قال سبحانه (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ. إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ .الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ . وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ . وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ . الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ . فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ . فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ . إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) الفجر 6 : 14. فنهاية الظالمين قادمة. بل وهي قريبة. وأقرب مما تتصورون وبطريقة لا يتخيلها أحد. ولا يدركها عقل. لأن من السنن أن يأتيهم العذاب من حيث لا يتوقعون ومن حيث لا يشعرون. قال تعالى (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ )، وقال سبحانه (كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ ) الزمر 25.  فمهما طال ليل الظلم البهيم. إلا وبعده يسطع نور العدل المبين.ولكن الله سبحانه وتعالى لا يستجيب لعجلة المستعجلين. بل له سبحانه الحكمة البالغة. والسنة الماضية. التي إذا آتت أكلها أتى الكفرة ما وعدهم. فالله يعلم وأنتم لا تعلمون. وقال الله تعالى(فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ) النحل 61، ثم أعقب الله هذه الآية. بآية أخرى. يبين فيها جزاء المؤمنين الصابرين . فقال وقوله الحق(لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ .لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ .خَالِدِينَ فِيهَا .نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ) آل عمران 198. فلا تحزن أيها المؤمن .فالعاقبة للمتقين. والدائرة تدور على الظالمين ، فكن واثقا. مؤمنا بموعود رب العالمين  .

                                                     .الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
0

Related posts

27 مايو، 2023

خطبة عن الأخوة في الإسلام وقوله تعالى (إِنِّي أَنَا أَخُوكَ)


Read more
23 مايو، 2023

خطبة عن (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا)


Read more
20 مايو، 2023

خطبة عن المؤمنين حقا ، وقوله تعالى ( أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا )


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن الدعاء وحديث (إنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ)
    30 مايو، 2023
  • خطبة عن الأخوة في الإسلام وقوله تعالى (إِنِّي أَنَا أَخُوكَ)
    27 مايو، 2023
  • خطبة عن (كن مفتاحا لكل خير)
    24 مايو، 2023
  • خطبة عن (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا)
    23 مايو، 2023
  • خطبة عن المؤمنين حقا ، وقوله تعالى ( أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا )
    20 مايو، 2023
  • خطبة عن (جهاد النفس)
    18 مايو، 2023
  • خطبة عن (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ)
    16 مايو، 2023
  • خطبة عن (إيمان سحرة فرعون)
    16 مايو، 2023
  • خطبة حول حديث (ثَلاَثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمُ)
    16 مايو، 2023
  • خطبة عن (وقفات مع: سورة الْبَلَدِ)
    15 مايو، 2023
  • خطبة عن (التمسوا الأعذار للآخرين)
    15 مايو، 2023
  • خطبة عن (من أسباب صلاح الحال والبال)
    14 مايو، 2023
  • خطبة عن (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ)
    14 مايو، 2023
  • خطبة عن (مُجَاهدة النفس)
    13 مايو، 2023
  • خطبة عن (من صور الصدق)
    11 مايو، 2023
  • خطبة عن (المترفون والإفساد في الأرض)
    11 مايو، 2023
  • خطبة عن (إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ)
    10 مايو، 2023
  • خطبة عن (العلم الضار)
    10 مايو، 2023
  • خطبة حول قوله تعالى ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ )
    9 مايو، 2023
  • خطبة عن (مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ)
    8 مايو، 2023
  • خطبة عن (الَّذِينَ يَبْغُونَهَا عِوَجًا)
    8 مايو، 2023
  • خطبة عن (من مواطن الرحمات)
    7 مايو، 2023
  • خطبة عن (التوحيد الخالص)
    7 مايو، 2023
  • خطبة حول دلائل القدرة (وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ)
    6 مايو، 2023
  • خطبة حول الشهادة وحديث (مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ)
    6 مايو، 2023
  • خطبة عن (نَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ)
    4 مايو، 2023
  • خطبة عن (القصاص يوم القصاص)
    4 مايو، 2023
  • خطبة عن ( هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ )
    2 مايو، 2023
  • خطبة عن (اقبِضني إليكَ غيرَ مفتونٍ)
    2 مايو، 2023
  • خطبة عن (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِيني وَدُنْيَايَ)
    1 مايو، 2023

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace