MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن (دُلُّونِي عَلَى السُّوقِ) مختصرة
16 أبريل، 2019
خطبة عن (يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)
16 أبريل، 2019

خطبة عن (هيا بنا نبايع الله ورسوله)

16 أبريل، 2019

                          الخطبة الأولى ( هيا بنا نبايع الله ورسوله ) 

  الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                    أما بعد  أيها المسلمون    

يقول الله تعالى في محكم آياته : (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ،فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ،وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) (10) الفتح

إخوة الإسلام

لقد بايع الصحابة الأطهار الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بدء من بيعة العقبة الأولى ، وبيعة العقبة الثانية ، إلى بيعة الرضوان بالحديبية ، بايعوا الله ورسوله على السمع والطاعة ، وعلى الدفاع عن هذا الدين حتى الموت ، وعقدوا العقد معه ابتغاء جنته ورضوانه، ففي مسند الإمام أحمد :   (عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ كُنْتُ فِيمَنْ حَضَرَ الْعَقَبَةَ الأُولَى وَكُنَّا اثْنَىْ عَشَرَ رَجُلاً فَبَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- .. عَلَى أَنْ لاَ نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلاَ نَسْرِقَ وَلاَ نَزْنِىَ وَلاَ نَقْتُلَ أَوْلاَدَنَا وَلاَ نَأْتِيَ بِبُهْتَانٍ نَفْتَرِيهِ بَيْنَ أَيْدِينَا وَأَرْجُلِنَا وَلاَ نَعْصِيَهُ فِي مَعْرُوفٍ )، وفي مسند أحمد : (قال جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلاَمَ نُبَايِعُكَ قَالَ « تُبَايِعُونِي عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي النَّشَاطِ وَالْكَسَلِ وَعَلَى النَّفَقَةِ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ وَعَلَى الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْىِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَلَى أَنْ تَقُولُوا فِي اللَّهِ لاَ تَأْخُذُكُمْ فِيهِ لَوْمَةُ لاَئِمٍ .. ».     

أيها المسلمون

إن مبايعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ليست قاصرة على هذا الرعيل الأول من الصحابة الكرام ، ولكن ، كل من دخل في هذا الدين، ورضي بالله تعالى ربا ، وبالإسلام دينا ، وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسوله فهو يبايع الله ورسوله ، ومبايعة العبد ربه هي عهد وميثاق ، يترتب عليه التزام السمع والطاعة لله ورسوله فيما ما أمر ، وفيما نهى، فهذا صهيب بن سنان يبايع ربه على الهجرة ويقدم ثروته -التي كان يدخرها للنوائب -ليفتدي نفسه ويفر إلى الله. وهنا يستقبله النبي صلى الله عليه وسلم مبشراً له بنجاح صفقته فيقول: «رَبحَ البيعُ يا أبا يحيى ، رَبحَ البيعُ » وكررها ثلاثاً ،فعلت الفرحة وجه صهيب، وأنزل الله فيه: «وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ» «البقرة:207 »       

  أيها المسلمون

فتعالوا بنا نبايع الله رسوله، ونعاهد ربنا على هجران المعاصي ، وإيذاء المسلمين. تعالوا بنا نبايع الله على التزام صلاة الجماعة ، والاستجابة لنداء حي على الصلاة حي على الفلاح. تعالوا بنا نبايع الله على أن  ننزه أسماعنا وألسنتنا عن الغيبة والنميمة والأغاني الهابطة . تعالوا بنا نبايع الله على أن نطهر بيوعنا وأموالنا عن الربا والصفقات المحرمة. تعالوا نبايع الله ورسوله على العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. تعالوا بنا نبايع الله على إحقاق الحق وإبطال الأباطيل أينما كنا ، وأن نجعل كلمة الله هي العليا . تعالوا بنا نبايع الله على أن نخرج زكاة أموالنا نصيبا لله مفروضا ، ونتصدق مما آتانا الله من فضله ،تعالوا بنا نبايع الله على أن نقبل على القرآن الكريم تلاوة وتدبرا وتعلما، وعملا ونجعله نورا لحياتنا ،ومؤنسا لوحدتنا. تعالوا بنا نبايع الله على أن نتدبر سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم، وأن نجعله أسوتنا وقدوتنا، تعالوا بنا نبايع الله على أن نكون لبنة في رفعة أمة الإسلام، وصلة قوية بينها وبين ماضيها المشرق الوضّاء. تعالوا بنا نبايع الله على أن ننصر ديننا في أنفسنا وأسرتنا وعملنا، ونعمل به وله أينما كنا. تعالوا بنا نبايع الله على أن نتخلق بأخلاق الإسلام، وتحلّى بقيمه وآدابه في كل أعمالنا. تعالوا بنا نبايع الله على الجهاد في سبيله ، فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ  : ” مَنْ سَلَّ سَيْفَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ بَايَعَ اللَّهَ ” ابن مرد ويه

                            أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

                       الخطبة الثانية ( هيا نبايع الله ورسوله ) 

 الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                   أما بعد  أيها المسلمون    

إن أمانة التكليف وأمانة حمل الرسالة وأمانة أداء الرسالة وإيصال نور الإسلام إلى ربوع العالم يحتاج من المسلم أن يتعاهد نفسه بتجديد البيعة لله ولرسوله على الإسلام وخدمة كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والذود عن الأمة . فكلنا نحتاج إلى تجديد البيعة ، ونسأل الله الثبات ، قال الله تعالى :(مِنَ الْمُؤْمِنِ {ينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب: 23] نعم لقد وَفى صحابةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعهودهم، والتزموا مواثيقهم، ولم يكونوا كبني إسرائيل الذين أصبحت الخيانة والغدر من سماتهم، وأبرز سجاياهم وطباعهم. لقد كان من وفاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن أحدهم يسقط سوطه وهو راكب على دابته، فينزل ليأخذ سوطه ولا يطلب من أحد أن يناوله؛ لأنه بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على ألا يسأل الناس شيئًا أعطوه، أو منعوه. هذه هي الطاعة، وهذا هو الوفاء، وبمثل هؤلاء تسعد البشرية وتصل إلى مدارج الرقي وسمو الأخلاق، لقد كان جيلًا قرآنيًّا فذًّا، لم تعرف البشرية جيلًا كذلك الجيل، ولا صفوة كتلك الصفوة ، قال الله تعالى {أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90] وقال الله تعالى : { أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } [الزمر: 18]) .

                                      الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
0

Related posts

22 مايو، 2022

خطبة عن (حقيقة الموت)


Read more
21 مايو، 2022

خطبة حول حديث (لاَ يَرْتَفِعَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ وَضَعَهُ)


Read more
21 مايو، 2022

خطبة عن (جزاء من لم يؤمن بالقرآن)


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن (حقيقة الموت)
    22 مايو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (لاَ يَرْتَفِعَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ وَضَعَهُ)
    21 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (جزاء من لم يؤمن بالقرآن)
    21 مايو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (الْبَسُوا الْبَيَاضَ)
    21 مايو، 2022
  • خطبة عن (يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (وصية إبراهيم لأمة محمد) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (نعلم كثيرا، ونعمل قليلا) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (مفهوم النعمة والنقمة) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (محبوبات الرحمن)1مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (محبوبات الرحمن) 2 مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (كيف تفتح قلبا مغلقا) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (فتح القلوب) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (من صور الأَمَانَةَ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (صور الأَمَانَةَ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن حديث (دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الله الحفيظ والحافظ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الْعَبْدَ التَّقِىَّ الْغَنِىَّ الْخَفِيَّ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الشعور بالملل والضيق) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (التعاون على البر والتقوى) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن ( البركة ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (الاسلام هو الدِّينُ الْقَيِّمُ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (أَعْطُوا الأَجِيرَ أَجْرَهُ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • خطبة عن (أَصْحابُ النّارِ وأَصْحابُ الجَنَّةِ) مختصرة
    17 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن حديث (أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ)
    14 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (من لم يؤمن بالقرآن والرسول محمد فهو كافر)
    14 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن ( الدليل على أن من مات يهوديا أو نصرانيا فهو كافر)
    14 مايو، 2022
  • 0
    خطبة عن (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ)
    7 مايو، 2022
  • 0
    خطبة حول حديث (لَنْ يَشْبَعَ الْمُؤْمِنُ مِنْ خَيْرٍ يَسْمَعُهُ حَتَّى يَكُونَ مُنْتَهَاهُ الْجَنَّةُ)
    7 مايو، 2022

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace