MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن ( محاسبة النفس )
4 فبراير، 2016
خطبة عن (الأمور التي تزيل قسوة القلب)
6 فبراير، 2016

خطبة حول ( أسباب لين القلب ورقته)

6 فبراير، 2016

                                       الخطبة الأولى  ( أسباب لين القلب ورقته)

الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                                 أما بعد  أيها المسلمون

 قال الله تعالى : ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (74) البقرة ،    

إخوة الإسلام

ونختم حديثنا عن قسوة القلب ، فمن أسباب لين القلب ورقته : 9- العطف على الفقراء والمساكين والأرامل والمسح على رأس اليتيم. 10- فمن أسباب لين القلب ورقته : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. 11- فمن أسباب لين القلب ورقته : بر الوالدين والإحسان إليهما. – الدعاء والإلحاح على الله سبحانه. 12- فمن أسباب لين القلب ورقته : الإكثار من الدعاء واللجوء إلى الله فقد قال تعالى : ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ غافر 60، وكان من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام كما في سنن الترمذي : (عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ  :« يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ ». فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ آمَنَّا بِكَ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا قَالَ  : « نَعَمْ إِنَّ الْقُلُوبَ بَيْنَ أَصْبُعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ اللَّهِ يُقَلِّبُهَا كَيْفَ يَشَاءُ » 

 أخي في الإسلام

إن قسوة القلب وفقدان الخشوع هو من آثار اجتراح الذنوب، فعليك بتجديد التوبة إلى الله عز وجل، وذلك بالندم والاستغفار لما مضى، والإقلاع الفوري عن الذنوب كلها، وعقد العزم على عدم الأوبة للمعاصي كرة أخرى، ونوصيك بالاستعانة بالله تعالى وإظهار الفاقة إليه في إصلاح قلبك، إذ لا سبيل لك إلى هداية، أو إنابة إلا بمعونة الله وفضله، فمن لم يهده الله فلن يهديه أحد ، ففي الصحيحين (  النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ : « الْحَلاَلُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لاَ يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِيِنِهِ وَعِرْضِهِ ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى ، يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ . أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى ، أَلاَ إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ ، أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ . أَلاَ وَهِىَ الْقَلْبُ » . وفي صحيح مسلم (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :   « إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ ». فالقلب إذا صلح استقام حال العبد وصحت عبادته, وأثمر له الرحمة والإحسان الى الخلق, وصار يعيش في سعادة وفرحة تغمره لاتقدر بثمن, وذاق طعم الأنس ومحبة الله ولذة مناجاته مما يصرفه عن النظر الى بهجة الدنيا وزخرفها والإغترار بها ,والركون اليها وهذه حالة عظيمة يعجز الكلام عن وصفها, ويتفاوت الخلق في مراتبها, وكلما كان العبد أتقى لله كان أكثر سعادة , فإن لله تعالى جنتان من دخل جنة الدنيا دخل جنة الآخرة.

أيها المسلمون

 وكان السلف الصالح رضوان الله عليهم, يعتنون بقلوبهم أشد العناية, قال بكر المزني : ما سبقهم أبو بكر بكثير صلاة ولا صيام ولكن بشيء وقر في صدره. وليس من قسوة القلب الاسترواح بالأهل والأولاد والأحباب والضيعات فان للنفس إقبال وإدبار ولا بد لها من شيء من اللهو ما تستجم به وتدفع به نصب العبادة ,  وروى الترمذي في سننه (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَنَا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ رَقَّتْ قُلُوبُنَا وَزَهِدْنَا فِي الدُّنْيَا وَكُنَّا مِنْ أَهْلِ الآخِرَةِ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ فَآنَسْنَا أَهَالِيَنَا وَشَمَمْنَا أَوْلاَدَنَا أَنْكَرْنَا أَنْفُسَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« لَوْ أَنَّكُمْ تَكُونُونَ إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ عِنْدِي كُنْتُمْ عَلَى حَالِكُمْ ذَلِكَ لَزَارَتْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ فِي بُيُوتِكُمْ وَلَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَجَاءَ اللَّهُ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ كَيْ يُذْنِبُوا فَيَغْفِرَ لَهُمْ »  

                                     أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

                الخطبة الثانية  ( قسوة القلب :صورها وأسبابها وعلاجها ) 4

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                               أما بعد  أيها المسلمون    

ما أخطر مرض القلوب! فينبغي للعبد أنْ يحافظ على صحَّته واستقامته، يحرص على سلامة قلبه واستقامته، وعلى صحَّة بدنه وقوَّته؛ فإنَّ الإسلام يُرشِد إلى ذلك، ويحثُّ عليه، ويأمر بالأسباب الواقية، فإذا سلمت عقيدة العبد، وأخلص العبادة لله الذي خلَقَه وتكفَّل برزقه، ابتعد عن المعاصي والشهوات المضرَّة، فإنَّه يسعد في حياته؛ يقول – سبحانه وتعالى -: ﴿ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: 57-58]، فالله خلق العباد ليعبدوه ويُوحِّدوه، وتكفَّل بأرزاقهم وهيَّأ لهم الأسباب، فينبغي للعبد أنْ يشكُر الله على نعمه، وأنْ يستعمل جوارحه فيما خُلِقت له؛ يستعمل لسانه في ذكر الله، ويحفظه عمَّا فيه ضرره من قيل وقال، وما يجرُّ إلى المحرَّمات من شهوات الزنا والتحدُّث فيه، فإنَّ القلب قد يُصاب بمرض الشهوات، فيتحدَّث اللسان بذلك، فيُصدِّقه الفرج بالوقوع في الزنا فيهلك صاحبه – عياذًا بالله من ذلك – كما أنَّ عليه أنْ يشكر الله – جلَّ وعلا – على نعمة صحَّة الجسم، وأنْ يُحافِظ على هذه النعمة، ليَقوَى على أداء واجباته؛ من صلاة، وصيام، وحج، فإنَّ المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف،  والمرض قد يُوهِن القُوَى أو يضعفها، ويقعد بصاحبه عن مزاولة الكثير من الأعمال الدينية والدنيوية، وإنْ كان يكتب له إذا صبر واحتسب ما كان يعمل في صحَّته، ولكنَّ العافية نعمةٌ من نعم الله -تعالى- فينبغي المحافظة عليها. وفي سنن الترمذي (عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ : « سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ ». فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللَّهَ. فَقَالَ لِي « يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللَّهِ سَلِ اللَّهَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ». قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ. ) ،وقال عبدالرحمن بن أبي ليلى عن أبي الدرداء: قلت: يا رسول الله، لأنْ أُعافَى فأشكُر أحبُّ إلي من أنْ أُبتَلى فأصبر، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ورسول الله يحبُّ معك العافية)) رواه الطبراني في المعجم .

أيها المسلمون

ألا فعالجوا قلوبكم من قسوتها وأمراضها ، فإنه لا ينجو  من عذاب الله إلا من جاء بقلب سليم ،كما قال تعالى : (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ  ) الشعراء 87، 88، فقلب المؤمن قلب تقي نقي لا غل فيه ولا حسد ، ففي سنن ابن ماجة  ، (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ قَالَ :« كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ ». قَالُوا صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ قَالَ :« هُوَ التَّقِىُّ النَّقِيُّ لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْىَ وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ ».

                                                               الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
1

Related posts

5 يونيو، 2023

خطبة عن (الحج) مختصرة


Read more
3 يونيو، 2023

خطبة عن (العشر من ذي الحجة) مختصرة


Read more
3 يونيو، 2023

خطبة عن (أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة)


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن (أيام العشر)
    5 يونيو، 2023
  • خطبة عن (الحج) مختصرة
    5 يونيو، 2023
  • خطبة عن (العشر من ذي الحجة) مختصرة
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن (أيام العشر أقبلت فاغتنموها)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة)
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن (منزلة الحج ويوم عرفة) مختصرة
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (أفضل الأيام يوم عرفة)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (يوم عرفة) 1
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن (يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ التبَاهِي) 
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (يوم عرفة وفضائله)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (ترك فريضة الحج مع الاستطاعة من كبائر الذنوب)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن نداء التوحيد (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ.لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (الحج دروس وعبر)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (فضائل العشر من ذي الحجة)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (في مدرسة الحج نتعلم)
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن الحج (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (في الحج وحدة وتوحيد)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (الحج: حقائق وأسرار ومعاني)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (من أهداف الحج ومقاصده)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (الحج رحلة إيمانية)
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن الدعاء وحديث (إنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ)
    30 مايو، 2023
  • خطبة عن الأخوة في الإسلام وقوله تعالى (إِنِّي أَنَا أَخُوكَ)
    27 مايو، 2023
  • خطبة عن (كن مفتاحا لكل خير)
    24 مايو، 2023
  • خطبة عن (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا)
    23 مايو، 2023
  • خطبة عن المؤمنين حقا ، وقوله تعالى ( أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا )
    20 مايو، 2023
  • خطبة عن (جهاد النفس)
    18 مايو، 2023
  • خطبة عن (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ)
    16 مايو، 2023
  • خطبة عن (إيمان سحرة فرعون)
    16 مايو، 2023
  • خطبة حول حديث (ثَلاَثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمُ)
    16 مايو، 2023
  • خطبة عن (وقفات مع: سورة الْبَلَدِ)
    15 مايو، 2023

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace