MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن (هذا هو قدر رسول الله )
6 ديسمبر، 2016
خطبة عن (منزلة الرسول عند أصحابه)
6 ديسمبر، 2016

خطبة عن ( هذا هو رسول الله)

6 ديسمبر، 2016

الخطبة الأولى (هذا هو رسول الله )

الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. صاحب الخلق العظيم والقلب الرحيم ورحمة الله للخلق أجمعين اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد أيها المسلمون
يقول الحق تبارك وتعالى في محكم اياته : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ) ، وقال تعالى : ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) التوبة (128) ،ويقول صلى الله عليه وسلم عن نفسه: ( أيهَا النَّاسُ إنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ.) رواه الدارمي، وفي صحيح مسلم : ( أن رسول الله قال: « إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِى هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِى مِنْ بَنِى هَاشِمٍ ».

إخوة الإسلام

من هو رسول الله ؟؟ ،وهل يستطيع احد من الخلق أن يعرف قدر رسول الله ؟؟ ، فأقول كلا؟ ،والسؤال لماذا ؟؟؟ فأقول : كيف لحبة الرمل الصغيرة أن تصف الجبل الأشم ؟ ، وكيف للنملة الحقيرة أن تصف الفيل الكبير؟ ، بل كيف لقطرة الماء أن تعرف قدر البحر الخضم ؟ ، نعم ، فلا يعلم قدر رسول الله ومنزلة رسول الله ومكانة رسول الله إلا الله سبحانه وتعالى ، فهو سبحانه وتعالى الذي خلقه فسواه ، وهو سبحانه وتعالى الذي اختاره واصطفاه ، وهو سبحانه وتعالى الذي أرسله واجتباه ، وهو سبحانه وتعالى الذي أدبه وعلمه وهداه ، نعم ، وفي مسند أحمد : (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ رَجُلٍ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى جُعِلْتَ نَبِيًّا قَالَ « وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ » ، وفي سنن الترمذي : ( عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى وَجَبَتْ لَكَ النُّبُوَّةُ قَالَ « وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ »…  هذا هو رسول الله …
فسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم هو إمام المتقين، وهو سيد المرسلين والمقربين، وهو خليل رب العالمين، وهو خاتم النبيين، وهو قائد الغر المحجلين، أقام الله به الحجة على الثقلين الجن والإنس، ففتح الله به قلوبا عميا ، وآذانا صما ، واخرج به الناس من الظلمات إلى النور ، ومن الضلالة إلى الهدى ، ومن الكفر إلى الإيمان ، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، وصدق الله العظيم القائل : (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) … هذا هو رسول الله …  فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو سيد ولد آدم ،وهو أول من ينشق قبره ، ولا يدخل الجنة أحد قبله، واختصه سبحانه بالمقام المحمود الذي يحمده فيه الأولون والآخرون، وهو الشفاعة العظمى ،وفي صحيح مسلم : (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ ». وفي سنن الترمذي : (عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ فَخْرَ وَبِيَدِى لِوَاءُ الْحَمْدِ وَلاَ فَخْرَ وَمَا مِنْ نَبِىٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إِلاَّ تَحْتَ لِوَائِى وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَلاَ فَخْرَ ) … هذا هو رسول الله  ..

أيها المسلمون

فمهما تحدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أوفيه حقه ،ولن اقدره قدره ،فلا يعلم منزلة رسول الله إلا الله ، ولا يعلم قدر رسول الله إلا خالقه ، فماذا قال الله سبحانه وتعالى عن رسوله ومصطفاه ؟ ، وماذا قال هو صلى الله عليه وسلم عن نفسه بما أوحاه الله؟ ،  فتعالوا بنا اولا نستمع ونتدبر آيات القران الكريم التي تحدثت عن رسول الله صلى الله علبه وسلم، فهو صلى الله عليه وسلم دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام لأهل الحرم -أن يبعث الله فيهم رسولا منهم، أي من ذرية إبراهيم ، قال الله تعالى على لسان ابراهيم : (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)،  وهو صلى الله عليه وسلم منة وعطية ونعمة ومنحة ورحمة من الله تعالى إلى الخلق أجمعين ،فقال وقوله الحق : (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) آل عمران (164) ، بل جعل الله تبارك وتعالى وجود سيدنا محمد وحياته بينهم رحمة ووقاية من العذاب، ففقال سبحانه : (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) الأنفال ( 33) ، وقد وصفه الله تبارك وتعالى بأعظم الصفات ،وأجل الأخلاق ، فقال تعالى : (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) التوبة (128) ،
وقال سبحانه (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ) الفتح (29) ،  وقال سبحانه : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) آل عمران ( 159) ،… هذا هو رسول الله  …  وخصه الله بالخلق الكريم ،والفضل العظيم ،فقال وقوله الحق : (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) القلم (4) ،، وقال تعالى : (وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا) النساء (113) ، وقال سبحانه : (عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ) الاسراء (69) ، ، وجعل الله سبحانه وتعالى طاعة الرسول طاعة لله ، فقال تعالى : ( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ) النساء (80) ، وقال سبحانه : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)  الحشر (7) ، بل جعل تحكيم الرسول فيما اختلفوا فيه شرطا للإيمان ، فقال سبحانه: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) النساء (65) ،، وجعل مبايعته صلى الله عليه وسلم مبايعة لله ، فقال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) الفتح (10) ، … هذا هو رسول الله …  واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم حب لله ، فقال تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) آل عمران ( 31) ، ونهى المؤمنين أن يقدموا رأيهم على رأيه ، أو فعلهم على فعله ، ونهاهم عن رفع الصوت عنده ، وأمرهم بتوقيره عند الحديث معه ، فقال سبحانه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ) الحجرات (1)، (2) ، وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) المجادلة (12) ،، وبشره صلى الله عليه وسلم ربه بالنصر والفتح والتأييد، فقال سبحانه : (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا) الفتح ، … هذا هو رسول الله … وتفضل الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بخصائص لم تكن لغيره ،فصلى عليه وملائكته ،وامر المؤمنين بالصلاة عليه ،فقال سبحانه : (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) الاحزاب (56) ،وأعطاه الله السبع المثاني، وهي سورة الفاتحة ، فقال تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) الحجرات (87) ، وأسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ،وعرج به إلى السماوات العلى ،قال سبحانه : (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الاسراء (1 ) ، وشرح الله صدره ، فقال تعالى : ( أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) الشرح ، ورفع ذكره : فما قال المؤذن اشهد الا اله الا الله ، الا وقال واشهد ان محمدا رسول الله ، واعطاه من فضله ما ترضى به نفسه ، فقال تعالى : ( وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) الضحى)، وجعل كلامه ونطقه وحيا من السماء ، فقال تعالى : (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) (4) النجم ، واعطاه النعيم المقيم في الجنة ، فقال تعالى : (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) الكوثر ) ،وقال سبحانه : (تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا ) الفرقان (10)  …. هذا هو رسول الله  … وصدق من قال فيه صلى الله عليه وسلم :
طه الذي عم الانام بفضله … ساد النبيين الأولى من قبله .. هو صفوة الباري وخاتم رسله … يا أيها المستمسكون بحبله … إن تبتغون فضلا يكون جزيلا … صلوا عليه بكرة وأصيلا  … الله أدناه إلـيه وقـربا … فعلا مقاما لم ينله أولو النبا … وله يقول ابشر فأنت المجتبي …. أهلا وسهلا بالحبيب ومرحبا … أنت الذي تستوجب التفضيلا … صلوا عليه بكرة وأصيلا …  ملأت نبوته الوجود وأظهرا … بحسامه الدين الصحيح فاسفرا …. واستبشرت فرحا ببعثته الورى …  ومحا الضلال كما بذلك خبرا …  نص الكتاب مفصلا تفصيلا …. صلوا عليه بكرة وأصيلا … والسحب لا تحكي عطاياه فما … أنداه بحرا بالسخاء وأكرما … انعم بمن أسني الكمال له انتمي … مولاه قد صلي عليه وسلم …من لم يصل عليه كان بخيلا … صلوا عليه بكرة وأصيلا

الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
1

Related posts

14 يناير، 2023

خطبة عن (من معجزات الرسول: امرأة رأت عجبا وكانت سببا )


Read more
12 يناير، 2023

خطبة عن (ما يغضب رسول الله ) 


Read more
9 يناير، 2023

خطبة عن ( أعمال أغضبت رسول الله ) 


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة حول دعاء الرسول ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ مُنْكَرَاتِ الأَخْلاَقِ وَالأَعْمَالِ وَالأَهْوَاءِ )
    28 يناير، 2023
  • خطبة حول معنى قوله تعالى ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)
    24 يناير، 2023
  • خطبة عن العلم سلاح ذو حدين ،وحديث( سَلُوا اللَّهَ عِلْمًا نَافِعًا، وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ عِلْمٍ لاَ يَنْفَعُ)
    21 يناير، 2023
  • خطبة عن: عمارة المساجد، وحديث ( أَيْنَ عُمَّارُ الْمَسَاجِدِ؟ )  
    18 يناير، 2023
  • خطبة عن (اللعب المباح واللعب المحظور)
    17 يناير، 2023
  • خطبة حول دعاء النبي ( اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَأَنْتَ نَصِيرِي وَبِكَ أُقَاتِلُ )
    17 يناير، 2023
  • خطبة عن (كيف تكون وليا لله؟) 
    16 يناير، 2023
  • خطبة عن (احذر اللهو الباطل )  
    15 يناير، 2023
  • خطبة عن (من معجزات الرسول: امرأة رأت عجبا وكانت سببا )
    14 يناير، 2023
  • خطبة عن صلاح البال والحال ( كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ)
    14 يناير، 2023
  • خطبة عن (هل أنت قريب من الله؟) مختصرة 
    12 يناير، 2023
  • خطبة عن (طَائِرُك فِي عُنُقِك ) مختصرة
    12 يناير، 2023
  • خطبة عن (رَبِّي سَيَهْدِينِ ) مختصرة
    12 يناير، 2023
  • خطبة عن حديث (إِنَاءٌ كَإِنَاءٍ وَطَعَامٌ كَطَعَامٍ ) مختصرة
    12 يناير، 2023
  • خطبة عن (أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ) مختصرة
    12 يناير، 2023
  • خطبة عن (ما يغضب رسول الله ) 
    12 يناير، 2023
  • خطبة حول حديث (أَمِيطِي عَنَّا قِرَامَكِ هَذَا ) 
    11 يناير، 2023
  • خطبة عن قوله تعالى ( لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ )
    10 يناير، 2023
  • خطبة حول حديث ( أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ )
    10 يناير، 2023
  • خطبة عن ( أعمال أغضبت رسول الله ) 
    9 يناير، 2023
  • خطبة عن (نعمة الأمن والعافية والقوت )
    8 يناير، 2023
  • خطبة حول حديث ( ما مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ)
    7 يناير، 2023
  • خطبة عن (المسلمون ودراسة التاريخ) (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا)
    5 يناير، 2023
  • خطبة عن الصدقة وحديث ( زَوْجُكِ وَوَلَدُكِ أَحَقُّ مَنْ تَصَدَّقْتِ بِهِ عَلَيْهِمْ )
    3 يناير، 2023
  • خطبة عن ( إِنْ تَصْدُقْ اللَّهَ يَصْدُقْكَ ) 
    2 يناير، 2023
  • خطبة عن ( لا كرب وأنت رب )
    1 يناير، 2023
  • خطبة عن (إنها السننُ، إنها السننُ )
    31 ديسمبر، 2022
  • خطبة حول دعاء ( اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ )
    31 ديسمبر، 2022
  • خطبة حول حديث ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ)
    31 ديسمبر، 2022
  • خطبة حول ( قصة نبي الله نوح مع ابنه دروس وعبر )
    31 ديسمبر، 2022

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace