MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ )
10 يوليو، 2016
خطبة ( الخشية) 2
11 يوليو، 2016

خطبة (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ )

10 يوليو، 2016

 

                       الخطبة الأولى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ )

 

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام  وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

                          أما بعد أيها المسلمون

 

 موعدنا اليوم إن شاء الله مع آية من كتاب الله نتدارسها ونتدبرها ونعمل بما جاء فيها

مع قوله تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الحج 11

 

 والمعنى أن هناك صنفا من الناس دَخَلَ فِي الدِّينِ عَلَى حرف .أي على طَرَف فلم يتمكن الاسلام من قلبه، فَإِنْ وَجَدَ مَا يُحِبُّهُ من متاع الدنيا استمر واسْتَقَرَّ ،وإن لم يجد ما يلبي شهواته ورغباته ترك دينه وكفر 

فهذا الصنف من الناس لم يتمكن الإيمان من قلبه، بل هو مزعزع العقيدة، تتحكم مصالحه فى إيمانه، فإن أصابه خير فرح به واطمأن، وإن أصابته شدة فى نفسه أو في ماله أو في ولده ارتد إلى الكفر، فخسر الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران الحقيقى الواضح المبين

 

 وفي صحيح البخاري(عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما قَالَ ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ ) قَالَ كَانَ الرَّجُلُ يَقْدَمُ الْمَدِينَةَ ، فَإِنْ وَلَدَتِ امْرَأَتُهُ غُلاَمًا ، وَنُتِجَتْ خَيْلُهُ قَالَ هَذَا دِينٌ صَالِحٌ . وَإِنْ لَمْ تَلِدِ امْرَأَتُهُ وَلَمْ تُنْتَجْ خَيْلُهُ قَالَ هَذَا دِينُ سُوءٍ)..

 

وهكذا ينظر بعض الناس إلى الدين .ينظر إليه على أنه رغد في العيش وسعة في الرزق يجلب النفع، ويدر الضرع، وينمي الزرع، ويربح التجارة، ويكفل الرواج. فإذا أصابه  ما يكره لم يصبر عليه، ونكص على عقبيه وخسر دينه ودنياه .والتعبير القرآني «عَلى حَرْفٍ» يعني غير متمكن من العقيدة، ولا متثبت في العبادة.

والله يريدك أيها المؤمن عبداً له في الخير وفي الشر، في السراء وفي الضراء، فكلاهما فتنة واختبار، وما آمنتَ بالله إلا لأنك علمتَ أنه الإله الحق وأنه حكيم عادل قادر، ولا بد أنْ تأخذ ما يجري عليك من أحداث في ضوء هذه الصفات.

فإنْ أثقلتْك الحياة وأصابك منه ما تكره فاعلم أن وراء هذا حكمة .فلا بُدَّ أنْ تؤمن بحكمة ربك في كل ما يُجريه عليك، سواء أكان نعيماً أو بُؤْساً، سواء ما يسعدك أو ما يحزنك .

ونسأل الله أن يرضينا بقضائه وأن يرزقنا شكر نعمائه.

أيها المسلمون

 

والآية الكريمة تحذرنا من ضعف الإيمان وركاكته .وتحثنا على تقوية الإيمان وتثبيته .

فضعف الإيمان ظاهرة منتشرة بين المسلمين وكثيرا ما نسمع هذه العبارات

(أحس بقسوة في قلبي)  (لا أجد لذة للعبادات)(أشعر أن إيماني في نقص)

( لا أتأثر بقراءة القرآن )  (أقع في المعصية بسهولة)(أتكاسل عن الطاعات والعبادات)

(لا أغضب إذا انتهكت محارم الله)(يشرد ذهني أثناء الصلاة وتلاوة القرآن)

(لا أستطيع تدبر القرآن وفهم معانيه).( كثيرا ما أغفل عن ذكر الله)

وهذه العبارات  كلها من علامات ضعف الإيمان

 

ولضعف الإيمان أسباب منهاالبعد عن الأجواء الإيمانية ، من حضور مجالس الذكر ، والصلاة في جماعة ، ومجالسة الصالحين ،

 يقول الحسن البصري: “إخواننا عندنا أغلى من أهلينا ، أهلونا يذكروننا الدنيا ، وإخواننا يذكروننا الآخرة

“.ومنها فقدان القدوة الصالحة ، لذلك لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قال الصحابة رضي الله عنهم:”فأنكرنا قلوبنا”

ومنها الاختلاط بأهل الفسق والفجور وكذلك الانشغال الشديد بأمور الدنيا                                      ومنهاطول الأمل الإفراط في المباحات من أكل،وشرب ونوم  وكلام

أما وسائل تقوية الايمان فنتعرف عليها بعد جلسة الاستراحة

 

                     أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

                              

 

 

 

 

               الخطبة الأولى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ )

 

 الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام  وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

                          أما بعد أيها المسلمون

 

 والإيمان يزيد وينقص يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي والموبقات

ومن أسباب تقوية الإيمان معرفة الله تبارك وتعالى بأسمائه وصفاته وتلاوة القرآن وتدبره ومعرفة النبى صلى الله عليه وسلم و سيرته و معجزاته والتفكر فى خلق الله والإكثار من النوافل وذكر الله تعالى والقرب من بيئة الطاعة

إخوة الاسلام  

 

 والذي يعبد الله على حرف  يكون عرضة للإرتداد عن دينه وتكون خاتمته سيئة.

وقد تأثرت بهذه القصة التي أوردها الإمام القرطبي في كتابه (التذكرة)

حيث جاء فيه(أنه كان بمصر رجل ملتزم مسجداً للأذان والصلاة. وعليه بهاء العبادة وأنوار الطاعة، فرقي يوماً المنارة على عادته للأذان،وكان تحت المنارة دار لنصراني ذمي،فاطلع فيها فرأى ابنة صاحب الدار، فافتتن بها وترك الأذان، ونزل إليها ودخل الدار

 

فقالت له: ما شأنك ما تريد؟ فقال:أنت أريد.قالت:لماذا؟قال لها قد سلبت لبي وأخذت بمجامع قلبي قالت لاأجيبك إلى ريبة.

قال لها أتزوجك قالت له: أنت مسلم وأنا نصرانية وأبي لا يزوجني منك

قال لها:أتنصر.قالت  إن فعلت أفعل. فتنصر ليتزوجها، وأقام معها في الدار.

فلما كان في أثناء ذلك اليوم رقي إلى سطح كان في الدار فسقط منه فمات،

 فلا هو بدينه نجا ولا هو بها استمتع)

 

.وصدق رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حيث يقول كما في صحيح مسلم

« إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ثُمَّ يُخْتَمُ لَهُ عَمَلُهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الزَّمَنَ الطَّوِيلَ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ثُمَّ يُخْتَمُ لَهُ عَمَلُهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ »

 فنعوذ بالله من سوء العاقبة وسوء الخاتمة ونسأله أن يحفظ علينا إيماننا ونسأله حسن الخاتمة  

                                الدعاء   

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
0

Related posts

16 يناير، 2021

خطبة عن ( البطولة في الإسلام )


Read more
16 يناير، 2021

خطبة عن ( أعمال تمنحك رضا الله )


Read more
16 يناير، 2021

خطبة عن ( الصحابة يسألون والنبي صلى الله عليه وسلم يجيب )


Read more

أحدث الخطب

  • 0
    خطبة عن ( البطولة في الإسلام )
    16 يناير، 2021
  • 0
    خطبة عن ( أعمال تمنحك رضا الله )
    16 يناير، 2021
  • خطبة عن ( الصحابة يسألون والنبي صلى الله عليه وسلم يجيب )
    16 يناير، 2021
  • خطبة حول :الاعتراف بمزايا الآخرين ومواهبهم وأفضليتهم (وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا)
    9 يناير، 2021
  • 0
    خطبة عن : الاستعانة بالصبر والصلاة ( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ )
    9 يناير، 2021
  • 0
    خطبة عن حديث ( ثَلاثَةٌ يُحِبُّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، يَضْحَكُ إِلَيْهِمْ وَيَسْتَبْشِرُ بِهِمْ )
    9 يناير، 2021
  • خطبة عن (من السنن الربانية: (سنة التداول) (وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ)
    4 يناير، 2021
  • خطبة حول ( الإسلام ومبدأ المساواة بين الناس ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ)
    2 يناير، 2021
  • خطبة عن ( كورونا آيَةٌ مُبْصِرَة: ( وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا )
    27 ديسمبر، 2020
  • خطبة عن : اصبروا أيها المستضعفون ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ )
    26 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن أحوال يوم القيامة ، وعقوبة الظلم ( وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا )
    26 ديسمبر، 2020
  • خطبة عن ( الْمُؤْمِنُ المستقيمُ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ )
    21 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة حول قوله تعالى ( وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا)
    19 ديسمبر، 2020
  • خطبة عن (من علامات الموت ،ونذر النهاية : بَيَاضَ شَعْرِكَ بَعْدَ سَوَادِه ،وَضَعْفَ بَدَنِكَ بَعْدَ قُوَّتِه، وَانحِنَاءَ ظَهْرِكَ بَعْدَ اسْتِقَامَتِه)
    16 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن (الوقت والزمن والعمر هي رأس مال المسلم )
    16 ديسمبر، 2020
  • خطبة عن( قيمة الوقت والزمن في حياة المسلم )
    16 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن ( احتفالات نهاية العام أو ( رأس السنة ) ليست من الاسلام )
    16 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن مراقبة الله ( وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا )
    12 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن ( خَيْرِ النَّاسِ )
    12 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن : الله يخلق ويملك ويختار ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ )
    12 ديسمبر، 2020
  • خطبة عن ( الإسلام والتغيير للأفضل )
    7 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن فتنة الدنيا وقوله تعالى ( وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا )
    5 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن ( عند الشدائد تُعرف الإخوان )
    5 ديسمبر، 2020
  • خطبة عن ( الإحسان للآخرين ،وصوره وثمراته)
    3 ديسمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن أصناف الناس ( النَّاسُ ثَلاثَةٌ : فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاةٍ ، وَهَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِقٍ)
    28 نوفمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن مجاهدة النفس ،وحديث(الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ لِلَّهِ)
    28 نوفمبر، 2020
  • خطبة عن ( العمل التطوعي ومنزلته في الإسلام )
    26 نوفمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن مبدأ العدالة والمساواة ( إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ )
    21 نوفمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن السعي للرزق ( فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ )
    21 نوفمبر، 2020
  • 0
    خطبة عن ( هلموا نبايع الله ورسوله )
    21 نوفمبر، 2020

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
© 2019 All Rights Reserved. iSpace