MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
دروس رمضان: ( اقْرَأْ كِتَابَكَ )
4 مارس، 2023
دروس رمضان: ( الانسان من طبق إلى طبق )
4 مارس، 2023

دروس رمضان: ( احذروا الفاسقين )

4 مارس، 2023

                    دروس رمضان: ( احذروا الفاسقين )

يقول الله تعالى في محكم آياته: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (6) الحجرات .

مما جاء في تجارب المتأملين: (أننا إذا جمعنا مئة نملة سوداء، ومئة من النمل الأحمر الناري، ووضعناها في وعاء زجاجي، فلن يحدث شيء، ولكن، إذا أخذت الوعاء وهززته بعنف، ووضعته على طاولة مثلا، سيبدأ النمل بقتل بعضه بعضاً، فيعتقد النمل الناري أن النمل الأسود هو من هزّ الوعاء، بينما يعتقد النمل الأسود أن النمل الناري هو العدو، مع أن العدو الحقيقي هو من (هزّ الوعاء).

نعم.. فالعدو الحقيق هو ذلك الطرف الثالث، والمتخفي بعيدا عن الأنظار،

فكثيرا ما تنشأ العداوات بين الأفراد والشعوب، وتتباعد المسافات بين الإخوان والأشقاء، وتشتعل معارك وهمية، سلاحها السباب والتجريح، كل ذلك: بسبب معلومة خاطئة، صيغت هنا أو هناك، من مصدر مجهول الهوية، خبيث المقصد ،ساقط الأخلاق، أو بسبب التحريش الممنهج من أعداء الاسلام،

لذا، كان من أهم الدروس المستفادة من هذه التجربة ( تجربة النمل أيا كان مصدرها): أننا لا نتسرع بالحكم قبل التثبت من الأمر،

فيجب علينا أن نبحث عن صحة الخبر، وعن الفاعل الحقيقي، فلا نتخاصم، ولا نختلف فيما بيننا قبل أن نسأل أنفسنا:

من الذي تسبب في المشكلة؟ من الذي نقل الخبر؟، أو (من الذي هز وعاء الألفة والمحبة والوحدة بيننا)،

فهناك الكثير من الأصدقاء والأقارب تهاجروا، وتخاصموا وتقاطعوا، وأصبحوا أعداء، بسبب أناس نقلوا إليهم كلمة ملفقة، أو خبرا كاذبا، أو عبارة مدسوسة، ولم يتبينوا، ولم يتثبتوا من صحته،

وكم قطعت أرحام بسبب الغيبة، وكم تفرق أحباب بسبب الكذب والنميمة، ونقل الأخبار المدسوسة، وتلفيق الأكاذيب المضللة، وكم دارت حروب بين المسلمين بسبب تحريش أعداء الدين، وكان من الواجب علينا أن نعمل بما جاء في كتاب الله العزيز،

قال تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (6) الحجرات،

وفي سنن أبي داود بسند صحيح (عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ الأَعْمَشُ – وَلاَ أَعْلَمُهُ إِلاَّ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ «التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلاَّ فِي عَمَلِ الآخِرَةِ».

وفي صحيح مسلم: (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَنَاجَشُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا. الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هَا هُنَا ». وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ « بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ)

وقد يهتز وعاء لحمة المسلمين بسبب التحريش بينهم من أعدائهم،

في صحيح مسلم: (عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ».

فالشيطان لما عجز أن يطيعوه في الشرك، سعى في إلقاء العداوة بينهم، سعى في التحريش بين المسلمين: بالخصومات، والشحناء، والفتن، وإيغار صدور بعضهم على بعض،

والتحريش قد يكون بين الزوجين، وبين الأخوين، وبين الأسرتين، وبين الجيران، وبين القبيلتين، وبين الرئيس والمرؤوسين، وبين الزملاء، والشركاء.

والفقهاء والأئمة والعلماء يحذرون من هذا غاية التحذير، فالشيطان حريص على التحريش بين المؤمنين، بل وبين العلماء منهم، ويسعى في ذلك سعياً عظيماً، فكم من مجالس قد هُجرت، وكتب قد حرّقت، بسبب (يقولون ويقولون)، وليس في الأمر خبر صحيح ثابت،

فالشيطان وأعوانه قد نصب أحابيله، ودبّر مكائده، والله يحذرنا من ذلك، قال الله تعالى: (وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) [الأنفال:46]،

وقال الله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ) [الروم:31، 32].

وفي صحيح مسلم: (عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا فَيَقُولُ مَا صَنَعْتَ شَيْئًا قَالَ ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ – قَالَ – فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ نِعْمَ أَنْتَ ». قَالَ الأَعْمَشُ أُرَاهُ قَالَ « فَيَلْتَزِمُهُ ».

والتحريش قد يقع بين الإخوان، فهؤلاء إخوة يوسف، وقع التحريش بينهم،

قال يوسف لإخوته: (وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي) ( يوسف100)،

فالتحريش حملهم على ظلمه، فتسببوا في بيعه عبداً، وتعريضه للفتنة أمام امرأة العزيز، ودخوله السجن، وكذلك حزن أبيه عليه حتى أضرت بعينيه فرقة الابن ففقد البصر، كل ذلك بسبب التحريش،

فالتحريش من أبواب الإثم العظيم الذي فيه هجران، واعتداء، ومشاجرات، وسوء ظن، وتجسس، ويخذل المسلم أخاه المسلم، ويحقره بسبب التحريش،

وقد قيل أنه دخل رجل على سليمان بن عبد الملك والإمام الزهري جالس في المجلس قال سليمان: بلغني أنك وقعت فيَّ وقلت كذا وكذا، فقال الرجل: ما فعلت ولا قلت، فقال سليمان: إن الذي أخبرني صادق، أنا أثق بالمخبر، فقال الزهري رحمه الله: لا يكون النمام صادقاً. فالذي نقل إليك عنه نمام، والنمام لا يكون صادقاً، فقال سليمان: صدقت، ثم قال للرجل: اذهب بسلام.

وعاتب معاوية الأحنف في شيء فأنكره، فقال: أخبرني الثقة أنك قلت عني كذا وكذا، فقال: إن الثقة لا يبلغ. فلو كان ثقة ما بلغك عني هذا الكلام.

وكتب بعض الخلفاء على رقعة أرسلها إليه نمام قال: سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين.

وهكذا يفعل النبهاء إذا جاءتهم الوشايات، فالواشي ليس بثقة، الواشي ليس بصادق، ولا بد من التحقق، ولا تطع كل مشاء بنميم، 

فالتحريش بين الناس ما دخل في مجتمع إلا فرَّقه، ولا أسرة إلا مزَّقها، ولا صحبة إلا قلبَها عداوةً وبغضاء،

والتحريش يوغر الصدور، ويذكي نيران التصارع والتدابر، فهو يضر ولا ينفع، ويفتق ولا يرقع، وينكأ ولا يضمد، ويُفسد ولا يُصلح، ويحزن ولا يفرح، ويُبكي ولا يُضحك.

والتحريش كلمة لا تحمل إلا معنى الشر؛ فهي لا خير فيها؛ إذ لم يُحمد التحريشُ لا في شرع، ولا عقل، ولا فطرة؛ فهو شرٌّ كله، وداء كله، وسوء مغبة كله، هو الشر من أي الدروب سلكته، فأوله التشويش، والهجر آخره،

والتحريش مهنة شيطانية، ما تلبَّس بها أحدٌ إلا أفسد أيما إفساد، وفرَّق أيما تفريق، وكان في الناس نفرة منه، تقودهم إلى أن يسلكوا طريقا غير طريقه، يتقون كلَّ مجلس يكون هو أحد حضوره، وإن بُلُوا به في مجلس رغمًا عنهم، فإنهم لا يترددون في اتقاء محادثته، فإن هذا وأمثاله يَعُوذ منهم عقلاءُ الناس ولا شك، وكيف لا وهم يرون كثرة ضحاياه من الأزواج والأصحاب والجيران والشركاء والأقران؟

ومن المعلوم أن اشعال نار الفتنة والحرب والعداوة بين الناس هو من طباع اليهود، قال الله تعالى: (وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) (64) المائدة،

فهم ينفثون سموم حقدهم الأسود الغليل على المسلمين ويوقدون نيران الحرب كل حين فيطفئها الله عزو جل وهو سبحانه على كل شيء قدير.

ألا فحافظوا على وحدتكم، حافظوا على أحبابكم وإخوانكم، ولا تسمحوا للمارقين بأن يهُزُّوا وعاء الألفة والمحبة والتآلف بينكم. ألا تحبون أن يغفر الله لكم، فتبينوا، وتثبتوا، وابحثوا عن الطرف الثالث، والعدو المستفيد، وصاحب المصلحة مما حدث من خلافات أو مشكلات أو حروب، ابحثوا عمَن حفز الخلاف، ومَن شحن السلبية، ومَن حث كل طرف على الظنون السيئة، فهناك من لا يريد لكم السعادة والنجاح، أو الاستقرار والهناء، وهنا لابد من البحث عن العلاج الشافي، والتأني الكافي، في اتخاذ القرار المناسب، وتقديم المحبة والعلاقات الطيبة على نزعات النفس والشيطان، فكم من شخص خسر الكثير بسبب الاستعجال في الحل.

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
0

Related posts

4 مارس، 2023

دروس رمضان: ( هو الله الواسع العليم )


Read more
4 مارس، 2023

دروس رمضان: (نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ)


Read more
4 مارس، 2023

دروس رمضان: ( معك ربك )


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن ( رَغِمَ أَنْفُهُ ) مختصرة
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (الانتصار على أعداء الانسان في شهر رمضان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر الانتصار على أعداء الانسان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رَمَضَانُ شَهْرُ الصَّبْر)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن ( شهر رمضان شهر القرآن )
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (شهر رمضان نعمة)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (أفضل الأعمال في شهر رمضان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (خير الأعمال في شهر رمضان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (كيف تحقق التقوى من الصيام؟)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (الانتصارات والتمكين في شهر رمضان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن(رمضان شهر الانتصارات والتمكين)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر الخير)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (مع شهر رمضان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (صوم رمضان من أسباب العتق من النار)
    19 مارس، 2023
  • خطبة حول (علاقة رمضان بالقرآن) مختصرة
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر التغيير) مختصرة
    19 مارس، 2023
  • خطبة عن (مرحبا شهر رمضان مرحبا)
    12 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (عقوبة المفطرين في شهر رمضان بغير عذر)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن(مع الصحابة في رمضان)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر القرآن)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن(الصحابة في رمضان)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (شهر رمضان شهر القرآن)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (مع القرآن في رمضان)
    11 مارس، 2023
  • خطبة عن الصوم (إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا) مختصرة
    11 مارس، 2023
  • خطبة عن ( في رحاب شهر رمضان )
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (من مقاصد الصيام وحكمته) 1
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (من فضائل شهر رمضان)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر التوبة والغفران)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر التغيير)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (فضائل شهر رمضان)
    11 مارس، 2023

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace