خطبة عن (البيت المسلم: مميزاته، ودعائمه (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا)
يناير 25, 2017خطبة عن ( العين : بين الجافين والمغالين)
يناير 25, 2017الخطبة الأولى ( العين حق )
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
روى مسلم في صحيحه : ( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « الْعَيْنُ حَقٌّ وَلَوْ كَانَ شَىْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا ».
إخوة الإسلام
وما زال حديثنا موصولا عن ( إن العين حق) : فالذي يصيب الناس بعينه ، ويتسبب في إلحاق الضرر بهم ، هو إنسان مريض القلب، ضعيف الإيمان ، غافل عن ذكر الله، ولذلك نقول له اتق الله ، ولا تضرّ أحدا من إخوانك المسلمين، وكن لله ذاكرا ، ولنعمائه شاكرا ، وبحكمه وقضائه راضيا ،ويقول العلماء : هناك فرق بين العين والحسد ، فكل عائن حاسد، وليس كلّ حاسد عائنا، فالحسد أعمّ وأشمل ، كما في قوله تعالى: ( وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )[الفلق: 5]، والعائن ربما فاتته نفسه أحيانا ، فوقعت منه العين وإن لم يردها، وربما أصاب أقرب الناس إليه وإن لم يقصد من والد أو ولد، أو مال ،ولذا يوصى المسلم عموما ، والعائن خصوصا بذكر الله، والتبريك حينما يعجبه شيء، وتلك وصية من وصايا الحبيب المصطفى يأمرنا بها حين يقول: « عَلاَمَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ، إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مِنْ أَخِيهِ مَا يُعْجِبُهُ ، فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ »رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والحاكم في مستدركه وهو في صحيح الجامع ، وروى مسلم في صحيحه : ( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « الْعَيْنُ حَقٌّ وَلَوْ كَانَ شَىْءٌ سَابَقَ الْقَدَرَ سَبَقَتْهُ الْعَيْنُ وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا ».
اخوة الاسلام
إن النفوس المؤمنة لا يفارقها الذكر، ولا ترضى للآخرين بالضر، ويصاحبها الدعاء والتبريك والشكر،قال تعالى 🙁 وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ) [الكهف: 39]. فعلى أن المسلم نفسه ينبغي أن يحتاط لنفسه، ويدفع غوائل الشر عنه ما استطاع، وإذا كانت العين سهما تخرج من نفس الحاسد ، أو العائن نحو المحسود والمعين ، فهي تصيب تارة ، وتخطئ تارة، فإن صادفته مكشوفا لا وقاية عليه، أثرت فيه ولا بد، وإن صادفته حذرا متحصنا بالسلاح ،لا منفذ فيه للسهام لم تؤثر فيه، كذا قال العارفون. فإن قلت: وكيف أتقي العين؟ وما أعظم سلاح ألوذ به؟ ، أقول : إن الأذكار والأوراد الشرعية أعظم ما يحفظ الله بها الإنسان، فاسم الله الأعلى لا يضر معه شيء، وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ [سورة الفلق] (وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) [سورة الناس] ما تعوذ متعوذ بمثلهما، وقراءة آية الكرسي ، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، يحفظ الله بهما عباده المؤمنين، إلى غير ذلك من أوراد الصباح والمساء التي بسطها العلماء في كتب الأذكار.قال ابن القيم: “ومما يدفع به إصابة العين قول:( ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ) روى هشام بن عروة عن أبيه أنه كان إذا رأى شيئا يعجبه ،أو دخل حائطا من حيطانه قال: ما شاء الله ولا قوة إلا بالله. ومنها رقية جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم التي رواها مسلم في صحيحه (فعَنْ أَبِى سَعِيدٍ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ فَقَالَ « نَعَمْ ». قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ اللَّهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ) ، وكان رسول الله يعوذ الحسن والحسين : ((فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ – رضى الله عنهما – قَالَ كَانَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – يُعَوِّذُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَيَقُولُ « إِنَّ أَبَاكُمَا كَانَ يُعَوِّذُ بِهَا إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ، ( أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ » ـ)) [رواه البخاري وأصحاب السنن] ،ولقد رخص النبي بالرقية، فهذا ( جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ رَخَّصَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- لآلِ حَزْمٍ فِي رُقْيَةِ الْحَيَّةِ وَقَالَ لأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ « مَا لِي أَرَى أَجْسَامَ بَنِى أَخِي ضَارِعَةً تُصِيبُهُمُ الْحَاجَةُ ». قَالَتْ لاَ وَلَكِنِ الْعَيْنُ تُسْرِعُ إِلَيْهِمْ.قَالَ « ارْقِيهِمْ ». قَالَتْ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ « ارْقِيهِمْ ».رواه مسلم ،ومن وسائل اتقاء العين أيضا التبريك، وهو قولك: “اللهم بارك عليه” للشيء تراه، أو يذكر لك فيعجبك، إذ قد تقع منك العين وإن لم ترِدها، عَنْ أَبِى أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ أَنَّ أَبَاهُ حَدَّثَهُ َنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَرَجَ وَسَارُوا مَعَهُ نَحْوَ مَكَّةَ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِشِعْبِ الْخَرَّارِ مِنَ الْجُحْفَةِ اغْتَسَلَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ – وَكَانَ رَجُلاً أَبْيَضَ حَسَنَ الْجِسْمِ وَالْجِلْدِ – فَنَظَرَ إِلَيْهِ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ أَخُو بَنِى عَدِىِّ بْنِ كَعْبٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ فَقَالَ (مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلاَ جِلْدَ مُخْبَأَةٍ ). فَلُبِطَ بِسَهْلٍ فَأُتِىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقِيلَ لَهُ َيا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لَكَ فِي سَهْلٍ وَاللَّهِ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَمَا يُفِيقُ. قَالَ « هَلْ تَتَّهِمُونَ فِيهِ مِنْ أَحَدٍ ». قَالُوا َنظَرَ إِلَيْهِ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ. فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَامِراً فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ وَقَالَ « عَلاَمَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ هَلاَّ إِذَا رَأَيْتَ مَا يُعْجِبُكَ بَرَّكْتَ ». ثُمَّ قَالَ لَهُ « اغْتَسِلْ لَهُ ». فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ وَمِرْفَقَيْهِ وَرُكْبَتَيْهِ وَأَطْرَافَ رِجْلَيْهِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهِ فِي قَدَحٍ ثُمَّ صُبَّ ذَلِكَ الْمَاءُ عَلَيْهِ يَصُبُّهُ رَجُلٌ عَلَى رَأْسِهِ وَظَهْرِهِ مِنْ خَلْفِهِ ثُمَّ يُكْفِئُ الْقَدَحَ ورَاءَهُ فَفَعَلَ بِهِ ذَلِكَ فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ النَّاسِ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ ). رواه مالك وأحمد والنسائي وابن ماجه وهو في صحيح الجامع وصححه الألباني ، واللفظ لأحمد
عباد الله
وإذا كان التبريك سببا واقيا بإذن الله من وقوع العين ، فإن اغتسال العائن ووضوءه بماء يصب على المعين شفاء له بإذن الله ، وذلك كما سمعتم في قصة سهل بن حنيف وعامر بن ربيعة رضي الله عنهما، وهو مفسر لقوله صلى الله عليه وسلم : (وَإِذَا اسْتُغْسِلْتُمْ فَاغْسِلُوا ») رواه مسلم. ولذا فينبغي للمسلم أن لا يمتنع عن الاغتسال إذا طلب منه أهل المعين، أو أحسّ هو من نفسه أنه عان أحدا من المسلمين.
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
الخطبة الثانية ( العين حق )
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
وثمة وقاية من العين بإذن الله يغفل عنها الكثير من الناس، ألا وهي ستر محاسن من يخاف عليه العين بما يردها عنه، فقد ذكر البغوي في شرح السنة أن عثمان رضي الله عنه رأى صبيا مليحا، فقال: (دسموا نونته كيلا تصيبه العين). ثم شرحه بقوله: “ومعنى (دسموا) أي: سودوا، والنونة: الثقبة أو النقرة التي تكون في ذقن الصبي الصغير”.
إخوة الإيمان
ويبقى بعد ذلك أمران مهمان يحسن التنبيه إليهما مع الحديث عن العين: الأول منهما: أن لا تكثر من التطير والتشاؤم، وأن تحسن الظن بالله، وتقوي جانب التوكل عليه، وأن يلازمنا الفأل الحسن، فقد كان عليه الصلاة والسلام يعجبه الفأل، ونهى عن الطيرة (فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « الطِّيَرَةُ شِرْكٌ الطِّيَرَةُ شِرْكٌ ». ثَلاَثًا « وَمَا مِنَّا إِلاَّ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُذْهِبُهُ بِالتَّوَكُّلِ ». رواه أبو داود والترمذي وقال: “حديث حسن صحيح”. ثانيا: أن لا ننسى حظوظ النفس وآثار المعاصي في وقوع المصائب والكوارث لبني الإنسان، فكثير من الناس إذا وقع لهم مرض أو أتته مصيبة عزاه للعين مباشرة دون أن يتّهم نفسه أو يفتش في أحواله وعلاقته بربه. صحيح أن العين حق وقد سبق البيان، ولا يماري في ذلك مسلم يؤمن بنصوص الكتاب والسنة، ولا عاقل يرى أثر العين رأي العين، ولكن الذي ينبغي أن لا ينسى أن للذنوب أثرا في وقوع المصائب، كيف لا والحق تبارك وتعالى يقول في محكم آياته : ( وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ) [الشورى: 30]؟! قال الحسن: لما نزلت هذه الآية قال النبي صلى الله عليه وسلم :(وما من اختلاج عرق ولا خدش عود ولا نكبة حجر إلا بذنب، ولما يعفو الله عنه أكثر)). وقال عكرمة: “ما من نكبة أصابت عبدا فما فوقها إلا بذنب، لم يكن الله ليغفره له إلا بها، أو لينال درجة لم يكن ليوصله إليها إلا بها” تفسير القرطبي ويقول تعالى:( مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ )[النساء: 123]. وروى الإمام مسلم (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ (مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ) بَلَغَتْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَبْلَغًا شَدِيدًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « قَارِبُوا وَسَدِّدُوا ، فَفِي كُلِّ مَا يُصَابُ بِهِ الْمُسْلِمُ كَفَّارَةٌ ، حَتَّى النَّكْبَةِ يُنْكَبُهَا ، أَوِ الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا » رواه مسلم . قال ابن عبد البر رحمه الله في التمهيد : “الذنوب تكفرها المصائب والآلام والأمراض والأسقام، وهذا أمر مجتمع عليه”.
أيها المسلمون
ولا يقف الأمر في المصائب التي يبتلي الله بها عباده عند حدود تكفير السيئات، بل فيها زيادة حسنات ورفعة درجات، ألا فاحتسبوا ما يقدر الله عليكم من المصائب والأسقام، واستغفروا ربّكم واشكروه، ولا تحيلوا كل شيء للعين وإن كانت العين حقا. ومن الأخطاء الجسام التي يقع فيها البعض ، أن يعالجوا أنفسهم من داء العين بوضع التمائم والكتب والحجب وهذا كله مخالف للشرع بل هو بدعة وضلال مبين،وقد روى الإمام أحمد في مسنده (عَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَتْ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ إِذَا جَاءَ مِنْ حَاجَةٍ فَانْتَهَى إِلَى الْبَابِ تَنَحْنَحَ وَبَزَقَ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَهْجُمَ مِنَّا عَلَى شَيْءٍ يَكْرَهُهُ – قَالَتْ – وَإِنَّهُ جَاءَ ذَاتَ يَوْمٍ فَتَنَحْنَحَ قَالَتْ وَعِنْدِي عَجُوزٌ تَرْقِينِي مِنَ الْحُمْرَةِ فَأَدْخَلْتُهَا تَحْتَ السَّرِيرِ فَدَخَلَ فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي فَرَأَى فِي عُنُقِي خَيْطاً قَالَ مَا هَذَا الْخَيْطُ قَالَتْ قُلْتُ خَيْطٌ أُرْقِىَ لِي فِيهِ. قَالَتْ فَأَخَذَهُ فَقَطَعَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ آلَ عَبْدِ اللَّهِ لأَغْنِيَاءُ عَنِ الشِّرْكِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ ». قَالَتْ فَقُلْتُ لَهُ لِمَ تَقُولُ هَذَا وَقَدْ كَانَتْ عَيْنِي تَقْذِفُ فَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى فُلاَنٍ الْيَهُودِيِّ يَرْقِيهَا وَكَانَ إِذَا رَقَاهَا سَكَنَتْ. قَالَ إِنَّمَا ذَلِكَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ كَانَ يَنْخُسُهَا بِيَدِهِ فَإِذَا رَقَيْتِهَا كَفَّ عَنْهَا إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيكِ أَنْ تَقُولِي كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبِّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَماً » والتمائم شيء يعلق على الأولاد من العين. ((وعَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ وَهُوَ مَرِيضٌ نَعُودُهُ فَقِيلَ لَهُ لَوْ تَعَلَّقْتَ شَيْئاً. فَقَالَ أَتَعَلَّقُ شَيْئاً وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئاً وُكِلَ إِلَيْهِ ».)) [رواه أحمد والترمذي ، وهو في صحيح الترغيب والترهيب ]
الدعاء