خطبة عن (الحج رحلة إيمانية) مختصرة
مايو 22, 2024خطبة عن (يوم عرفة وفضائله)
يونيو 1, 2024الخطبة الأولى ( الحكمة من خلق الجنة والنار )
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
يقول الله تعالى في محكم آياته : (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) (7) الشورى ، وقال الله تعالى : (فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) (106) :(108) هود
إخوة الاسلام
شاءت حكمة الله تبارك وتعالى أن يهبط آدم ( عليه السلام )إلى الأرض، لتكون مستقراً له ولذريته ومتاعاً إلى حين، ووضع الله قانوناً لعباده، فأهل الخير يختارون فعل الخيرات والطاعات، وأهل الشر يختارون فعل الذنوب والشر والمعصية، وترتب على ذلك وجود الجنة والنار، فالجنة لمن أطاع الله، والنار لمن عصاه ، فمن الناس من يختار الحق، والخير، والهداية ليكون جزاؤه الجنة ونعيمها، ومنهم من يبوء بسوء المنقلب فيختار الظلمات، والضلال فيكون عقابه نار جهنم، وبئس المهاد، ومن هنا تتبين لنا الحكمة من خلق الجنة والنار ، وأولها : تحقيق العدل الإلهي: قال ابن القيم -رحمه الله-: فقد اتفق أهل الأرض والسموات على أن الله -تعالى- عدل لا يظلم أحدًا، حتى أعداؤه المشركون الجاحدون لصفات كماله، فإنهم يقرون له بالعدل، وينزهونه عن الظلم، حتى إنهم ليدخلون النار وهم معترفون بعدله؛ كما قال الله تعالى: {فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ} [الملك: 11]. فما من أحد يدخل النار يوم القيامة إلا وهو مقتنع تمام الاقتناع، أنه يستحق دخول النار، وما من أحد يدخل النار وهو يظن أو في نفسه أنه مغبون، أو أنه مظلوم أبدًا، فكل الذين يدخلون جهنم على أتم الاقتناع، بأنهم استحقوا دخولها. وليس من عدل الله أن يموت الظالم، والمظلوم في الدنيا، ولم يأخذ المظلوم حقه من الظالم ، وهذه حكمة عظيمة من وراء خلق الجنة والنار، فالله -عز وجل- من عدله: يقتص حتى للبهائم؛ كما ثبت في الأحاديث الصحيحة، فما بالك بالناس الذين يعقلون؟ وكذلك من ثمرة خلق الجنة والنار: قيام سوق الجهاد في سبيل الله، وجهاد النفس، وجهاد الشيطان، وجهاد المنافقين، وتحقيق سنة الابتلاء في العباد؛ لأن الله خلق الخلق ليبلوهم أيهم أحسن عملاً، فيظهر من يطيعه ويحبه ويعظمه، فيثيبه الجنة، ويظهر من يعصيه ويخالفه ويحاده، فيدخله النار. كما ذكر العلماء أيضاً فائدة جليلة لهذا خلق الجنة والنار، فقال ابن القيم -رحمه الله-: “فإن من كمال الحكمة والقدرة: إظهار شرف الأشياء الفاضلة بأضدادها، ولهذا كان خلق النار، وعذاب أهل النار، فيها أعظم لنعيم أهل الجنة، وأبلغ في معرفة قدرها وخطرها، فكان خلق هذا القبيح الشنيع المنظر والمخبر الذي صورته أبشع من باطنه، وباطنه أقبح من صورته، مكملاً لحسن تلك الروح الزكية الفاضلة التي كمل الله -تعالى- بصورتها جمال الظاهر والباطن.
أيها المسلمون
وتعالوا بنا نستعرض سويا بعض الأحاديث التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمن حرم الله أجسامهم على النار ، ومن حرم الله عليهم الجنة : فممَنْ يُحرَّم على النار: المؤمن بالله، والمحبّ لله، والكاره للرّجوع إلى الكفر بعدَ إيمانه: فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ –رضي الله عنه- قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: ( ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ حُرِّمَ عَلَى النَّارِ وَحُرِّمَتْ النَّارُ عَلَيْهِ إِيمَانٌ بِالله، وَحُبُّ الله، وَأَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ فَيُحْرَقَ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَرْجِعَ فِي الْكُفْرِ ) رواه أحمد ، وروى البخاري في صحيحه (أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم – وَمُعَاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ قَالَ : « يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ » . قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ . قَالَ « يَا مُعَاذُ » . قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ . ثَلاَثًا . قَالَ « مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ » . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلاَ أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا قَالَ « إِذًا يَتَّكِلُوا » . وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا )وممن يحرم على النار : المحافظ على الصلوات الخمس، وعلى صفات خاصة فيها: (عَنْ حَنْظَلَةَ الاسَيْدِي -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: ( مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ عَلَى وُضُوئِهَا وَمَوَاقِيتِهَا وَرُكُوعِهَا وَسُجُودِهَا يَرَاهَا حَقًّا لله عَلَيْهِ حُرِّمَ عَلَى النَّارِ) رواه أحمد ،وعن أُمُّ حَبِيبَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَت: قال رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ حَافَظَ عَلَى أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعٍ بَعْدَهَا حَرُمَ عَلَى النَّارِ) صححه الترمذي ،وعن أبي بكر بن عمارة بن رويبة عن أبيه -رضي الله عنه- قال: سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ( مَنْ صَلَّى قبلَ طلوعِ الشمسِ وقبلَ غروبِها حَرَّمه اللهُ على النَّارِ) رواه الحاكم في مستدركه وعن أَبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (…حَتَّى إِذَا أَرَادَ الله رَحْمَةَ مَنْ أَرَادَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَمَرَ الله الْمَلائِكَةَ أَنْ يُخْرِجُوا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فَيُخْرِجُونَهُمْ وَيَعْرِفُونَهُمْ بِآثَارِ السُّجُودِ وَحَرَّمَ الله عَلَى النَّارِ أَنْ تَأْكُلَ أَثَرَ السُّجُودِ فَيَخْرُجُونَ مِنْ النَّارِ فَكُلُّ ابْنِ آدَمَ تَأْكُلُهُ النَّارُ إِلا أَثَرَ السُّجُودِ فَيَخْرُجُونَ مِنْ النَّارِ) رواه البخاري ،وممن يحرم على النار : مَنْ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ في الجهاد وفي غيره من الطاعات: فعن عَبَايَةُ بْنُ رِفَاعَةَ قَالَ أَدْرَكَنِي أَبُو عَبْسٍ وَأَنَا أَذْهَبُ إِلَى الْجُمُعَةِ فَقَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: ( مَنْ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ الله حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ) رواه البخاري ، وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ -رضي الله عنه- عن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يَجْمَعُ الله فِي جَوْفِ رَجُلٍ غُبَارًا فِي سَبِيلِ الله وَدُخَانَ جَهَنَّمَ وَمَنْ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ الله حَرَّمَ الله سَائِرَ جَسَدِهِ عَلَى النَّارِ ) رواه أحمد ، وممن يحرم على النار : الهيِّن الليِّن في أخلاقه : فعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (حُرِّمَ عَلَى النَّارِ كُلُّ هَيِّنٍ لَيِّنٍ سَهْلٍ قَرِيبٍ مِنْ النَّاسِ) رواه أحمد ، وممن يحرم على النار : البكاؤون من خشية الله: فعَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يَخْرُجُ مِنْ عَيْنَيْهِ دُمُوعٌ وَإِنْ كَانَ مِثْلَ رَأْسِ الذُّبَابِ مِنْ خَشْيَةِ الله ثُمَّ تُصِيبُ شَيْئًا مِنْ حُرِّ وَجْهِهِ إِلا حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ) رواه ابن ماجة ، وممن يحرم على النار : السهر في سبيل الله: فعن أبي رَيْحَانَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: (حُرِّمَتْ عَيْنٌ عَلَى النَّارِ سَهِرَتْ فِي سَبِيلِ الله) رواه النسائي ، وممن يحرم على النار : من قال: لا إله إلا الله مخلصاً بها: فعن مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ الانْصَارِيُّ -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: ( إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا الله يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ الله ) البخاري ومسلم. ، وفي مسند أحمد ( أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« إِنِّي لأَعْلَمُ كَلِمَةً لاَ يَقُولُهَا عَبْدٌ حَقًّا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حُرِّمَ عَلَى النَّارِ ». فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَنَا أُحَدِّثُكَ مَا هِيَ هِيَ كَلِمَةُ الإِخْلاَصِ الَّتِي أَعَزَّ اللَّهُ تَبَارَك وَتَعَالَى بِهَا مُحَمَّداً -صلى الله عليه وسلم- وَأَصْحَابَهُ وَهِىَ كَلِمَةُ التَّقْوَى الَّتِي أَلاَصَ عَلَيْهَا نَبِيُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَمَّهُ أَبَا طَالِبٍ عِنْدَ الْمَوْتِ شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ.
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
الخطبة الثانية ( الحكمة من خلق الجنة والنار )
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
أما ما جاء فيمَنْ يَحرَّم على الجنة : المشرك: قال تعالى: ﴿ لقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِالله فَقَدْ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴾ [المائدة: 72] ، وممن حرم الله عليه الجنة : المنتحر: فعن جندب بن عبد الله -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: (كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ بِهِ جُرْحٌ فَجَزِعَ فَأَخَذَ سِكِّينًا فَحَزَّ بِهَا يَدَهُ فَمَا رَقَأَ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ قَالَ الله تَعَالَى بَادَرَنِي عَبْدِي بِنَفْسِهِ حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ) رواه البخاري ،وممن حرم الله عليه الجنة : الإمام الغاشّ لرعّيته: فعن مَعْقِل -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَا مِنْ وَالٍ يَلِي رَعِيَّةً مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَيَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ إِلا حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّة) رواه البخاري ،وممن حرم الله عليه الجنة : مَن أخذَ مالَ المسلم بغير حقّ: فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قَال: ( مَنْ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ فَقَدْ أَوْجَبَ الله لَهُ النَّارَ وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ الله قَالَ وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ ) رواه مسلم ، وممن حرم الله عليه الجنة : قاطع الرحم: فعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ -رضي الله عنه- عَنْ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: (مِنْ أَرْبَى الرِّبَا الاسْتِطَالَةُ فِي عِرْضِ مُسْلِمٍ بِغَيْرِ حَقٍّ وَإِنَّ هَذِهِ الرَّحِمَ شِجْنَةٌ مِنْ الرَّحْمَنِ، فَمَنْ قَطَعَهَا حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّةَ ) رواه احمد ، وممن حرم الله عليه الجنة : من ادعى إلى غير أبيه: فعن ابي بَكْرَةَ -رضي الله عنه- قال: قال النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ ) رواه البخاري ، وممن حرم الله عليه الجنة : مَن قتلَ المعاهد: فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّةَ ) رواه احمد
الدعاء