خطبة عن (صلاة الصبح أو الفجر)
يناير 28, 2024خطبة عن (علاج المرأة الناشز)
يناير 30, 2024الخطبة الأولى (الْقَلْبُ السَلِيم)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد أيها المسلمون
يقول الله تعالى: (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) (88)، (89) الشعراء، وفي الصحيحين: (أن رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ… أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ. أَلاَ وَهِىَ الْقَلْبُ».
إخوة الإسلام
إن القلب هو محطُّ نظر الرب سبحانه وتعالى؛ قال الله تعالى: ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾ [ق: 37]، وفي صحيح مسلم: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ». وفي صحيح مسلم: (قَالَ حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ «تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلاَ تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ وَالآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلاَّ مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ »،
فالقلب السليم: هو قلب أَبْيَض، مِثْل الصَّفَا، لاَ تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ.
(الْقَلْبُ السَلِيم): هو القلب المؤمن؛ الخالي من الشرك، وهو القلب الخالص المخلص، الخالي من النفاق والرياء، وهو القلب المطمئن إلى السنة، والخالي من البدع والمحدثات.
(الْقَلْبُ السَلِيم): هو القلب الذي لا يعرف سوى الإسلام والاستسلام لله. وهو قلب حييُّ بذكر الله، وهو قلب سلم من الغل والحقد والحسد والشح والكبر، وحب الدنيا والرئاسة، وسلم من كل آفة تبعده عن الله، وكل شبهة تعارض خبره، ومن كل شهوة تعارض أمره، وسلم من كل إرادة تزاحم مراده، وسلم من كل قاطع يقطعه عن الله.
(الْقَلْبُ السَلِيم): هُوَ الْقلبُ الَّذِي قد سَلِمَ لرَبه، وَسلم لأمره، وَلم تبْق فِيهِ مُنَازعَة لأمره، وَلَا مُعَارضَة لخبره فَهُوَ سليم مِمَّا سوى الله، ولَا يُرِيد الا الله، وَلَا يفعل إِلَّا مَا أمره الله، فَالله وَحده غَايَته، وأمره وشرعه وسيلته وطريقته، لَا تعترضه شُبْهَة تحول بَينه وَبَين تَصْدِيق خَبره، إِلَّا وَهِي تعلم انه لَا قَرَار لَهَا فِيهِ، وَمَتى كَانَ الْقلب كَذَلِك فَهُوَ القلب السليم.
(الْقَلْبُ السَلِيم): هو الْقلب الَّذِي قد سلم لعبودية ربه حُباء وخوفا وَطَمَعًا ورجاء، ففني بحبه عَن حب مَا سواهُ، وبخوفه عَن خوف مَا سواهُ، وبرجائه عَن رَجَاء مَا سواهُ، وَسلم لأمره وَأمر رَسُولِهِ تَصْدِيقًا وَطَاعَة، والقلب السليم هو الذي ينجو صاحبه يوم القيامة، كما قال تعالى: (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ). {الشعراء: 88-89}، وفى حديث أبى هريرة، عن النبي ﷺ، أنه قال: «يدخل الجنةَ أقوامٌ أفئدتهم مثل أفئدة الطير». رواه مسلم.
(الْقَلْبُ السَلِيم): هو الذي سلم من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما، بل قد خلصت عبوديته لله تعالى: إرادة، ومحبة، وتوكلا، وإنابة وإخباتا، وخشية ورجاء، وخلص عمله لله فإن أحب أحب في الله، وإن أبغض أبغض في الله، وإن أعطى أعطى لله، وإن منع منع لله، ولا يكفيه هذا حتى يسلم من الانقياد والتحكيم لله ورسوله.
والإنسان لا يكون صاحب قلب سليم إلا إذا تحلى بأخلاق القرآن الكريم؛ وكان على هدي سيد المرسلين، وسلامة القلب هي من أهم صفات عباد الرحمن، وأولهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ،الذين مدحهم الله في كتابه الكريم، فقال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 9: 10].
وصاحب القلب السليم كُلَّما فعلَ ذنبًا أسْرعَ في التوبة والاستغفار، قال تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران:135]، وصاحب القلب السليم لا يفتُرُ عن ذكرِ الله تعالى، ولا يسْأمُ من الأنْسِ به، فالرسول صلى الله عليه وسلم قَالَ كما في سنن الترمذي: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ»،
والقلب السليم إذا عُرضت عليه الفِتَنُ والقبائحُ والشَّهواتُ والشُّبُهاتُ نَفَرَ منها بطبْعه، وأبْغَضَها ولم يلْتفتْ إليها، واستعاذَ بالله منها، واستعانَ به على حفْظِه منها ومن كُلِّ شَر، كما أنَّ حياءه يمنَعُهُ من الوُقوع في المعاصي والمخالفات، ويحْميهِ من الفِتَن بحفْظِ اللهِ تعالى له. والقلب السليم عندما تفوتُه طاعةٌ من الطاعات، أوْ وِرْدٌ من القرآن، يجدُ لفواتِها ألَمًا عظيمًا، وفي الحديث: “عن عبدالله بن عمر أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَالَ: «الذي تَفُوتُهُ صَلَاةُ العَصْرِ، كَأنَّما وُتِرَ أهْلَهُ ومَالَهُ» رواه البخاري ومسلم
أيها المسلمون
وفي سنن ابن ماجه: (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ قَالَ «كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ». قَالُوا صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ قَالَ «هُوَ التَّقِىُّ النَّقِيُّ لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ». فما من أحد إلا وهو يود أن يكون قلبه سليما، وحاملاً هذا القلب النافع في الدنيا بالسلامة للناس ومن الناس، وفي الآخرة يوم العرض على رب الناس، غير أن ذلك لا يثبت لأحد حتى تُرى فيه علاماته، وهي ما بيّنها بعض المفسرين بقوله: (القلب السليم له ثلاث علامات، أولها: أن لا يؤذي أحداً، والثاني: أن لا يتأذى من أحد، والثالث: إذا اصطنع معروفاً إلى أحد لم يتوقع منه المكافأة، فإذا هو لم يؤذ أحداً، فقد جاء بالورع، وإذا لم يتأذ من أحد، فقد جاء بالوفاء، وإذا لم يتوقع المكافأة بالاصطناع، فقد جاء بالإخلاص، وهذا ما يكون به نفعه عند لقاء ربه سبحانه وتعالى). وهذا ما حث عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمته بترك التشاحن والمخاصمة والغل والحسد على أحد من عباد الله تعالى، حتى تعرض الأعمال على الله تعالى فيقبلها، وإلا ردت على من لم يكن قلبه سليماً، أو تؤخر حتى يصطلحا، وكما علمنا عليه الصلاة والسلام أن ندعو الله تعالى في سجودنا بين يديه سبحانه بتثبيت قلوبنا على الطاعة والاستقامة، كل ذلك حتى نسعى جاهدين لجعل قلوبنا سليمة، فتكون نافعة لنا يوم اللقاء. وإذا علم المرء عظيم الجزاء الذي أعده الرحمن الرحيم لصاحب القلب السليم فلم يسعَ لسلامة قلبه وتصفيته من شكه وغِله، وتحليته بالإخلاص لربه وصدق توحيده؛ فإنه يكون قد أضر بنفسه، إذ لم يسع لنفعها، فإن الحق سبحانه قد قصر نفع العبد عند لقائه بسلامة قلبه فقط، فيكون الإنسان هو المسؤول عن مصيره في ذلك اليوم المشهود؛ وقد أعذره الحق سبحانه، فإذا لم يفعل، فلا يلومنَّ إلا نفسه، ولا يهلك على الله إلا هالك. ومن لم يُسلم قلبُه لله تعالى، ولم يَسلم المسلمون من لسانه ويده وأدواء قلبه؛ فإنه يقدم على ربه بقلب سقيم، وهناك يدرك جنايته على نفسه وظلمه لها، ولكن لات حين مناص.
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
الخطبة الثانية (الْقَلْبُ السَلِيم)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد أيها المسلمون
والأجدرُ بنا أن نلتمسَ صلاحَ قلوبنا، وتجديد إيماننا، ففي المستدرك للحاكم:( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب الخلق فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم)، ومما يعين على سلامة القلب: رضا المسلم عن ربه: فيرضى عن ربه بما قدره له وقضاه. قال ابن القيم: (وَتَسْتَحِيلُ سَلَامَةُ الْقَلْبِ مَعَ السُّخْطِ وَعَدَمِ الرِّضَا. وَكُلَّمَا كَانَ الْعَبْدُ أَشَدَّ رِضًا كَانَ قَلْبُهُ أَسْلَمَ).
ومما يعين على سلامة القلب: تلاوة القرآن: فهي أعظم دواء لأمراض القلوب، بشرط أن تجد قلبا يقبل الحق، ويرفض الباطل. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ﴾ [يونس:57]. قال ابن القيم: (الْقُرْآنُ هُوَ الشِّفَاءُ التَّامُّ مِنْ جَمِيعِ الْأَدْوَاءِ الْقَلْبِيَّةِ وَالْبَدَنِيَّةِ، وَأَدْوَاءِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)،
ومما يعين على سلامة القلب: حسن الظن بالمسلمين: فعن سعيد بن المسيب أنه قال: «كتب إلي بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلك، ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرا وأنت تجد لها في الخير محملا، ومن عرض نفسه للتهم فلا يلومن إلا نفسه). (شعب الإيمان للبيهقي ).
ومما يعين على سلامة القلب: النصيحة: فالمسلم يحرص على نصيحة إخوانه سرا، بدون توبيخ أو تشهير، وذلك فيما يعتقد أنه يخالف الكتاب والسنة، ويمكن أن تكون هذه النصيحة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ولكن دون تجريح.
ومما يعين على سلامة القلب: الدعاء بسلامة القلب: فينبغي للمسلم أن يلجأ إلى الله بالدعاء ويرجوه أن يجعل قلبه سليما من الغل والحقد والحسد. والدعاء بسلامة القلب من صفات عباد الرحمن. قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [الحشر: 10]. وفي سنن الترمذي: (عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَدْعُو يَقُولُ «رَبِّ أَعِنِّي وَلاَ تُعِنْ عَلَيَّ وَانْصُرْنِي وَلاَ تَنْصُرْ عَلَيَّ وَامْكُرْ لِي وَلاَ تَمْكُرْ عَلَيَّ وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى لِي وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا لَكَ ذَكَّارًا لَكَ رَهَّابًا لَكَ مِطْوَاعًا لَكَ مُخْبِتًا إِلَيْكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَاغْسِلْ حَوْبَتِي وَأَجِبْ دَعْوَتِي وَثَبِّتْ حُجَّتِي وَسَدِّدْ لِسَانِي وَاهْدِ قَلْبِي وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ صَدْرِي»
ومما يعين على سلامة القلب: إفشاء السلام: فإفشاء السلام يؤلف بين القلوب المتنافرة، وينشر المحبة، ويذهب العداوة والبغضاء بين المسلمين. روى مسلمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ) [رواه مسلم].
ومما يعين على سلامة القلب: ذكر الله تعالى، ففي الصحيحين: (عَنْ أَبِي مُوسَى – رضي الله عنه – قَالَ قَالَ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم – «مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ».
الدعاء