خطبة عن (معية الله وهدايته)
يوليو 7, 2019خطبة عن حديث (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ خَلْقَهُ فِي ظُلْمَةٍ فَأَلْقَى عَلَيْهِمْ مِنْ نُورِهِ)
يوليو 13, 2019الخطبة الأولى (لماذا أسلموا لله رب العالمين)
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
يقول الله تعالى في محكم آياته : (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125) وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (126) لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (125): (127) الانعام ، وقال الله تعالى : (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (85) آل عمران ، وروى الترمذي بسند صحيح : (عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « طُوبَى لِمَنْ هُدِىَ إِلَى الإِسْلاَمِ وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا وَقَنِعَ »
إخوة الإسلام
إن حاجة البشر إلى الدين لهي أعظم من حاجاتهم إلى ما سواه من ضرورات الحياة. ولا يستطيع الإنسان بحال أن يعيش بلا دين؛ لأن حاجة الإنسان إلى الدين تتصل بجوهر الحياة، وسر الوجود، وأعمق أعماق الإنسان. ومهما اسْتَعْلَت المذاهب المادية الإلحادية وتزخرفت، ومهما تعددت الأفكار والنظريات وتنوعت، فلن تغني الأفراد والمجتمعات عن الدين الحق. فلا نجاة للإنسان في حياته وبعد مماته إلا بدين، وهذا الدّين يعرِّفه كيف يتعامل مع خالقه، وكيف يتعامل مع الخلق، ويجد فيه غايته المنشودة التي يبحث عنها اليوم كثير من الحيارى،
أيها المسلمون
واليوم إن شاء الله أتناول معكم بعض القصص لمن أسلموا ، واختاروا الاسلام دينا دون غيره من الأديان ، أما عن القصة الأولى ، فهي لدكتور اسمه Gary Miller غاري ملير ، وهو كندي الجنسية ، كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة الى النصرانية ،وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس ، في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني ، وكان يتوقع أن يجد القرآن (كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن ) يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك …ولكنه ذهل مما وجده فيه .. بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم ،بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القران تسمى (سورة مريم) وفيها تشريف لمريم عليها السلام . لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في اناجيلهم !! ، ولم يجد سورة باسم عائشة او فاطمة رضي الله عنهم … وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمدا صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 4 مرات فقط ، فزادت حيرة الرجل ،أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر ، لعله يجد مآخذ عليه … ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ، ألا وهي قوله تعالى : (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا) (82) النساء ، يقول الدكتور (ملير) عن هذا الآية ” من المبادئ العلمية المعروفة في الوقت الحاضر ، هو مبدأ إيجاد الأخطاء ، أو تقصي الأخطاء في النظريات ، إلى أن تثبت صحتها ، والعجيب أن القرآن الكريم يدعو المسلمين ،وغير المسلمين ،إلى إيجاد الأخطاء فيه ، ولن يجدوا … يقول أيضا عن هذه الآية : ” لا يوجد مؤلف في العالم ،يمتلك الجرأة ،ويؤلف كتابا ،ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ، ولكن القرآن على العكس تماما ،يقول لك ،لا يوجد أخطاء ،بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد
أيضا من الآيات التي وقف الدكتور (ملير) عندها طويلا هي ، قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) (30) الأنبياء ، فيقول “إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 م، وكان عن نظرية الانفجار الكبير ،وهي تنص على أن الكون الموجود ،هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب ” فالرتق هو الشي المتماسك ،في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله … نأتي إلى الجزء الآخر من الآية : وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة . يقول الدكتور ملير : ” إن هذا الأمر من العجائب ،حيث أن العلم الحديث أثبت مؤخرا ، أن الخلية الحية تتكون من ا لسيتوبلازم الذي يمثل 80% منها ،والسيتوبلازم مكون بشكل أساسي من الماء ، فكيف لرجل أمي عاش قبل 1400 سنة ،أن يعلم كل هذا ،لولا أنه موصل بالوحي من السماء !؟ ، فسبحان الله ،ثم اعتنق الدكتور (ملير) الاسلام، وصار من بعدها يلقي المحاضرات في الدعوة إلى الإسلام ، وذلك في انحاء العالم ..وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هو احدهم !! … قال في احد محاضراته وكان يوجه كلامه لجمع من المسلمين :” يا ايها المسلمون : لو أدركتم فضل ما عندكم إلى ما عند غيركم لسجدتم لله شكرا أن انبتكم من أصلاب مسلمة ،ورباكم في محاضن مسلمة ،ومن عليكم بهذا الدين ,ولو نظرتم الى مدلول الالوهية ,الرسالة ,النبوة, البعث, الحساب, الجنة, النار عندكم وعند غيركم لسجدتم لله شكرا أن جعلكم مسلمين ،لأن هذه المفاهيم عند أصحاب الديانات الأخرى مفاهيم لا يرتضيها العقل السوي ،ولا الفطرة السليمة ، ولا المنطق السليم “
أيها المسلمون
وأما القصة التالية من قصص لماذا أسلم هؤلاء ؟ ، فهي قصة اسلام امرأة يهودية أمريكية تقول في قصة اسلامها : نشأت في بيت أمريكي يهودي ،في أسرة مفككة، وبعد انفصال أبى عن أمي ،تزوج بأخرى ، فأذاقتني أصناف العذاب ،فهربت ،وأنا في السابعة عشرة ، من ولايتي إلى ولاية أخرى.. حيث التقيت بشباب عرب ، وكنت أكره العرب ،ولم أكن سعيدة بحياتي ،ولم أشعر بالأمان، بل كنت دائما أشعر بالضيق والضياع… لجأت إلى الدين لكى أشعر بالروحانية ،ولأستمد منه قوة دافعة في الحياة ،و لكن اليهود بدينهم لم يقنعوني… وجدته دينا لا يحترم المرأة ،ولا يحترم الإنسانية ، فهو دين أناني، فكرهته ،ووجدت فيه التخلف ،ولو سألت سؤالا لم أجد إجابة… فتنصرت ولم تكن النصرانية إلا أكثر تناقضا في أشياء لا يصدقها عقل ،ويطلبون منا التسليم بها … سألت كثيرا.. كيف يقتل الرب ابنه؟ كيف ينجب؟ كيف تكون لدينا ثلاثة آلهة ،ولا نرى منها أحدا منهم… احترت ، فتركت كل شيء ،ولكنني كنت أعلم أن للعالم خالقا ،وكنت في كل ليلة أفكر ،وأفكر ، حتى الصباح ، وفي ليلة ،وفى وقت السحر ،كنت على وشك الانتحار ،من سوء حالتي النفسية ،كنت في الحضيض ، لا شيء له معنى ، المطر يهطل بغزارة، والسحب تتراكم وكأنها سجن يحيط بي ، والكون حولي يقتلني، ضيق الشجر ينظر إلى ببغض ،قطرة مطر تعزف لحنا كريها رتيبا ، وأنا أطل من نافذة في بيت مهجور ،عندها وجدت نفسى أتضرع إلى الله يا رب أعرف أنك هنا ، أعرف أنك تحبني ، أنا سجينة ،أنا مخلوقتك الضعيفة ،أرشدني إلى أين الطريق ، رباه إما أن ترشدني ،أو تقتلني ، كنت أبكي بحرقة ،حتى غفوت ،وفي الصباح صحوت بقلب منشرح غريب علي ،كنت أتمتم، خرجت كعادتي إلى الخارج ،أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع لي تكاليف فطوري ،أو أغسل له الصحون ،فأتقاضى أجرها…. هناك التقيت بشاب عربي ،وتحدثت إليه طويلا ،وطلب مني بعد الإفطار أن أذهب معه… وبينما نحن نتغدى ونشرب ونضحك… دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد ( كما عرفت من جليسي الذى هتف باسمه متفاجئا )… أخذ الشاب بيد صديقي و قام بطرده.. و بقيت أرتعد.. فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه.. كما تقول سابقا.. لم يفعل شيئا مخيفا.. بل طلب مني – وبكل أدب – أن أذهب إلى بيتي.. فقلت : لا بيت لي… نظر نحوي بحزن، استشعرته في قسمات وجهه.. وقال حسنا ابقي هنا الليلة ،فقد كان البرد قارس ،وفي الغد ارحلي وخذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا ،وهمّ بالخروج ،فاستوقفته ،وقلت له :شكرا فلتبق هنا وسأخرج وستبقى أنت، وكان لي رجاء.. أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك ومعي، فجلس وأخذ يحدثني وعيناه في الأرض… فقال إنه الإسلام يحرم المحرمات ،ويحرم الخلوة بالنساء ،وشرب الخمر ،ويحثنا على الإحسان إلى الناس ،وإلى حسن الخلق… تعجبت أهؤلاء الذين يقال عنهم إرهابيون.. لقد كنت أظنهم يحملون مسدسا ،ويقتلون كل من يقابلون… هكذا علمني الإعلام الأمريكي… قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام : فهل لك أن تخبرني؟ فقال لي: سأذهب بك إلى عائلة مسلمة متدينة ،تعيش هنا ،وأعلم أنهم سيعلمونك خير تعليم… فانطلق بي إليهم ،وفى الساعة العاشرة ،كنت في بيتهم حيث رحبوا بي… وأخذت أسأل.. والدكتور سليمان رب الأسرة يجيب ،حتى اقتنعت تماما بالفعل ،واقتنعت بأني وجدت ما كنت أبحث عنه لأسئلتي… إنه دين صريح واضح ، ومتوافق مع الفطرة، لم أجد أي صعوبة في تصديق أي مما سمعت، كله حق، أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي ،وارتديت الحجاب من فوري في نفس اليوم الذى صحوت فيه منشرحة في الساعة الواحدة مساء… أخذتني السيدة إلى أجمل غرف البيت.. وقالت: هي لك.. ابقى فيها ما شئت.. رأتني أنظر إلى النافذة وابتسم ودموعي تنهمر على خدي وسألتني عن السبب.. قلت لها: كنت بالأمس في مثل هذا الوقت تماما ،كنت أقف في نافذة ،وأتضرع إلى الله ربي: إما أن تدلني على الطريق الحق ،وإما أن تميتني، لقد دلّني وأكرمني… وأنا مسلمة محجبة مكرمة… هذا هو الطريق ، هذا هو الطريق… وأخذت السيدة تبكى معي وتحتضنني.
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
الخطبة الثانية (لماذا أسلموا لله رب العالمين)
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
ومازال حديثنا موصولا عن : لماذا أسلم هؤلاء لله رب العالمين ؟ أما عن قصة إسلام الملحد لورانس بروان أشهر جراحي العيون في العالم : فيقول الدكتور لورانس براون : “يعتقد كثير من الناس أنني كنت نصرانيا قبل أن أصبح مسلما، لكن في الواقع لا، فقد حاولت بكل جدية أن أكون نصرانيا، حاولت لسنوات طويلة بعدة طرق لأن أكون نصرانيا لكن بلا فائدة ” ثم يتكلم الدكتور براون عن بداية قصته فيقول ” رُزقت بطفلة تعاني من مشكلة كبيرة جدا في القلب، وعادة أن المصاب بهذا المرض ،يموت بطريقة بشعة، وذلك أنها تحتاج إلى عملية جراحية في القلب، ثم بعد عدة سنوات ،يُفتح القلب من جديد ،وتجرى له عملية أخرى، وهكذا وفي النهاية يموت الطفل بهذه الطريقة، فلما عرفت وضعها وحالتها ، شعرت للمرة الأولى في حياتي أنني عاجز عن فعل أي شيء لهذه الحالة، كنت سابقا في حياتي حينما تواجهني مشكلة أتعامل معها شخصيا، فإذا أردت زيادة في المال أشتغل أكثر، وإذا أردت إصلاح شيء أو تركيب شيء أحضر من يقوم بتركيب هذا الشيء ، أو أركبها بنفسي وهكذا. لكن هذه الطفلة واسمها “هانا” حينما وُلدت أخذت مباشرة للعناية المركزة، جسمها من الصدر فما تحت لونه أزرق لأن جسمها لا يصله الأكسجين ،وهذا يعني أنها ستموت، حينما رأيت هذا المنظر ،شعرت أنني وللمرة الأولى بحاجة إلى القوة العظمى، كنت ملحدا قبل ذلك… كان علي أن أغادر غرفة العناية المركزة ،وتركت أبنتي مع فريق من الأطباء المتخصصين، وتوجهت ولأول مرة في حياتي لغرفة العبادة، ثم صليت صلاة أهل الإلحاد وهي كالتالي “يا رب إذا فعلا هناك رب .. أنقذ روحي أو نفسي إذا عندي روح هكذا كانت صلاتهم لأنهم غير متأكدين… يا إلهي إذا كنت موجدا أو لا ؟ لكنك إذا كنت موجودا أريد مساعدة، ولكنني أعطيت عهدا لخالقي في ذلك اليوم، وعهدي كان (إذا أنقذ حياة أبنتي وهداني للديانة التي يرتضيها فسأتبع هذا الدين) هذا هو وعد بسيط، وهذا استغرق مني 15 أو 20 دقيقة ، ولكنني حينما رجعت إلى غرفة العناية المركزة كانت ابنتي في الجانب الآخر من الغرفة، حينما دخلت للغرفة رفع الدكاترة وجوههم من ابنتي رأيت ،في وجوههم مباشرة شيئا ما قد تغير!! يلف وجوههم الغموض، وكأنهم لا يدركون ما الذي حدث كأنهم مصدومين ، حينما أقبلت عليهم ببساطة قالوا لي : سوف يكون وضعها جيد!! ولن تموت !! وسوف تصبح طفلة طبيعية جدا !! صحتها جيدة لا تحتاج إلى عملية ولا إلى دواء ، من قبل كان عندها المشكلة العظيمة التي أخبرناك عنها، أما الآن فهي طبيعة جدا. حاول الأطباء أن يشرحوا لي كيف حدث هذا، ولكن صرت أنظر إليهم ،وأفكر ، وأقول : هذه الشروحات قد تنفعكم أنتم ،ولكنها لا تنفعني أنا لأنني صليت صلاتي ،وأعتقد أن يد خالقي تدخلت، تيقنت أن خالقي حقق وعده ،وعلي أن أحقق وعدي، وهذا جعلني أبحث في الديانات، بدأت باليهودية ،والنصرانية ،وفعلت كل جهدي لمدة سنوات ،ولكنني لم أجد الحق في هذه الديانات ،لوجود تناقضات فيها… ولازلت في بحثي حتى وصلت إلى الإسلام ،فكل أسئلتي وجدت لها أجوبة ودخل السلام والطمأنينة قلبي. هذه العالم بعد أن دخل الإسلام سمى نفسه عبدالله ،ليصبح عبدالله براون وذهب هو وعائلته وأقام في المدينة المنورة ،وأنشأ مستشفى هناك ، لم يكتفي الرجل بذلك ،بل قام بتأليف الكتب التي تدعو الى الإسلام ،وانتشرت بصورة كبيرة ونتيجة لذلك أسلم 30 الفا من اليهود بسب هذه الرجل. وهكذا أسلم هؤلاء لله رب العالمين
الدعاء