خطبة عن (يوم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم)
سبتمبر 1, 2024خطبة عن (اجلال وتعظيم وحب الصحابة للرسول)
سبتمبر 1, 2024الخطبة الأولى (هذا هو رسول الله ) (مختصرة)
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. صاحب الخلق العظيم والقلب الرحيم ورحمة الله للخلق أجمعين اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
يقول الحق تبارك وتعالى في محكم آياته وهو أصدق القائلين : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (45) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ) الاحزاب 45 ، 46، وقال تعالى : ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) التوبة 128، ويقول صلى الله عليه وسلم عن نفسه كما في المستدرك وغيره : ( أيهَا النَّاسُ إنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ ) ، وفي صحيح مسلم: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَاصْطَفَى قُرَيْشًا مِنْ كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِى هَاشِمٍ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِى هَاشِمٍ ».
إخوة الإسلام
من هو رسول الله ؟، وهل يستطيع أحد من الخلق أن يعرف قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟، فأقول : كيف لحبة الرمل الصغيرة أن تصف الجبل الأشم؟، وكيف للنملة الحقيرة أن تصف الفيل الكبير؟، بل كيف لقطرة الماء أن تعرف قدر البحر الخضم؟، نعم ، فلا يعلم قدر رسول الله ،ومنزلة رسول الله ،ومكانة رسول الله إلا الله سبحانه وتعالى ، فهو سبحانه وتعالى الذي خلقه فسواه ،وهو سبحانه وتعالى الذي اختاره واصطفاه ، وهو سبحانه وتعالى الذي أرسله واجتباه ، وهو سبحانه وتعالى الذي أدبه وعلمه وهداه ، نعم فقد سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم (مَتَى كُنْتَ نَبِيًّا ؟ قَالَ: ” كُنْتُ نَبِيًّا وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ )
هذا هو رسول الله
فسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم هو إمام المتقين، وهو سيد المرسلين والمقربين، وهو خليل رب العالمين، وهو خاتم النبيين، وهو قائد الغر المحجلين ، أقام الله به الحجة على الثقلين الجن والإنس، ففتح الله به قلوبا عميا ،وآذانا صما ،واخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور، ومن الضلالة إلى الهدى ،ومن الكفر إلى الإيمان ،ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، وصدق الله العظيم القائل: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) الأنبياء 107
هذا هو رسول الله
وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :هو سيد ولد آدم ، وهو أول من ينشق قبره ، ولا يدخل الجنة أحد قبله، واختصه سبحانه بالمقام المحمود، الذي يحمده فيه الأولون والآخرون، وهو الشفاعة العظمى، وفي صحيح مسلم: (قَالَ رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَوَّلُ مَنْ يَنْشَقُّ عَنْهُ الْقَبْرُ وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ ». وفي سنن الترمذي (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ فَخْرَ وَبِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ وَلاَ فَخْرَ وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمُ فَمَنْ سِوَاهُ إِلاَّ تَحْتَ لِوَائِي وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَلاَ فَخْرَ )
هذا هو رسول الله
أيها المسلمون
فمهما تحدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أوفيه حقه ،ولن أقدره قدره ،فلا يعلم منزلة رسول الله إلا الله ،ولا يعلم قدر رسول الله إلا خالقه، فماذا قال الله سبحانه وتعالى عن رسوله ومصطفاه، وماذا قال هو صلى الله عليه وسلم عن نفسه بما أوحاه الله، فتعالوا بنا أولا نستمع ونتدبر آيات القرآن الكريم التي تحدثت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فهو صلى الله عليه وسلم دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام لأهل الحرم -أن يبعث الله فيهم رسولا منهم، أي من ذرية إبراهيم ،قال الله تعالى على لسان إبراهيم : (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) البقرة (129) ، وهو صلى الله عليه وسلم منة وعطية ،ونعمة ومنحة ،ورحمة من الله تعالى إلى الخلق أجمعين، فقال وقوله الحق: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) آل عمران 164، بل جعل الله تبارك وتعالى وجود سيدنا محمد وحياته بينهم رحمة ووقاية من العذاب ،فقال سبحانه: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) الانفال 33، وقد وصفه الله تبارك وتعالى بأعظم الصفات، وأجل الأخلاق كما في قوله تعالى : (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) التوبة 128،وجعل الله سبحانه وتعالى طاعة الرسول طاعة لله فقال تعالى: (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ) النساء 80، وقال سبحانه : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) الحشر 7، بل جعل تحكيم الرسول فيما اختلفوا فيه شرطا للإيمان فقال سبحانه : (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) النساء 65 ، وجعل مبايعته صلى الله عليه وسلم مبايعة لله فقال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ) الفتح 10،
هذا هو رسول الله
واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم حب لله تعالى، فقال تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) آل عمران 31، ونهى الله المؤمنين أن يقدموا رأيهم على رأيه، أو فعلهم على فعله ،ونهاهم عن رفع الصوت عنده، وأمرهم بتوقيره عند الحديث معه ، فقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ) الحجرات (1) ،(2)، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) المجادلة 12 ،وبشره ربه بالنصر والفتح والتأييد ، فقال سبحانه : (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (2) وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا) الفتح 1: 3
هذا هو رسول الله
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
الخطبة الثانية (هذا هو رسول الله ) (مختصرة)
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. صاحب الخلق العظيم والقلب الرحيم ورحمة الله للخلق أجمعين اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
وقد تفضل الله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بخصائص لم تكن لغيره ، فصلى عليه وملائكته ،وأمر المؤمنين بالصلاة عليه ، فقال سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) الأحزاب 56، وأعطاه الله السبع المثاني، وهي سورة الفاتحة ، قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) الحجر 87، وأسرى الله به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ،وعرج به إلى السماوات العلى ،قال سبحانه : (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الاسراء 1، وشرح الله صدره، ورفع ذكره، فما قال المؤذن أشهد ألا إله إلا الله إلا وقال وأشهد أن محمدا رسول الله، وجعل الله كلام رسوله ونطقه وحيا من السماء ، فقال تعالى : (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) النجم 1: 4
أيها المسلمون
وتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نفسه ، فأخبر صلى الله عليه وسلم أن الله أكرمه بأعلى مقام في الجنة ففي صحيح مسلم: (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَىَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِىَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ لِىَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ ». كما أخبر صلى الله عليه وسلم عن نفسه انه اول من يدخل الجنة ولا تفتح لاحد قبله ، ففي صحيح مسلم أيضا عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « آتِى بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيَقُولُ الْخَازِنُ مَنْ أَنْتَ فَأَقُولُ مُحَمَّدٌ. فَيَقُولُ بِكَ أُمِرْتُ لاَ أَفْتَحُ لأَحَدٍ قَبْلَكَ ».
هذا هو رسول الله
وفي صحيح مسلم: ( عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « فُضِّلْتُ عَلَى الأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَأُحِلَّتْ لِىَ الْغَنَائِمُ وَجُعِلَتْ لِىَ الأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا وَأُرْسِلْتُ إِلَى الْخَلْقِ كَافَّةً وَخُتِمَ بِىَ النَّبِيُّونَ ». وجعل الصلاة عليه تكفي كل هموم المسلم وتغفر بها جميع ذنوبه ، فقد روى الترمذي (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ « يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ اذْكُرُوا اللَّهَ جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ ». قَالَ أُبَىٌّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِى فَقَالَ « مَا شِئْتَ ». قَالَ قُلْتُ الرُّبُعَ. قَالَ « مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ».قُلْتُ النِّصْفَ. قَالَ « مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ». قَالَ قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ. قَالَ « مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ». قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِى كُلَّهَا. قَالَ « إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ »
هذا هو رسول الله
الدعاء