خطبة عن عيد الفطر ( عودة إلى الإسلام )
أبريل 17, 2022خطبة عن (عيد الفطر ) 1
أبريل 17, 2022الخطبة الأولى (عيد الفطر) 2
الله أكبر ( 7 مرات )
الحمد لله رب العالمين .. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام….. وأشهد أن لا إله إلا لله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
اليوم يوم عيد والعيد فرحة وسرور ،نعم ..فرحة بتمام الصيام ..وفرحة بطاعة الرحمن .وفرحة بجوائز الغفران ..وفرحة برفع الدرجات في أعلى الجنان . لَقَدْ أُمِرْتُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَقُمْتُمْ ، وَأُمِرْتُمْ بِصِيَامِ النَّهَارِ فَصُمْتُمْ ، وَأَطَعْتُمْ رَبَّكُمْ ، فَاقْبِضُوا جَوَائِزَكُمْ ، اليوم يوم عيد .. والعيد فرحة وسرور ..ودين الاسلام دين البسمة و الفرحة فتبسمك في وجه اخيك صدقة ..بل ومن أجل الأعمال وأعظمها.. ادخال السرور الى قلب المؤمن.. وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه دينا تقضي له حاجة تنفس له كربة» صححه الالباني وقَالَ.( أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ , أَوْ تَكَشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً , أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا , أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ) صحيح الترغيب .. ألا ..فأدخلوا الفرحة والسرور إلى القلوب ..وأرسموا البسمة على الشفاة . أدخلوا الفرحة إلى قلوب أبنائكم وبناتكم.. بالتوسعة عليهم في المأكل والملبس (وبالعيدية وأدخلوا الفرحة ألى قلوب أزواجكم أوزوجاتكم بالبسمة وبالكلمة الطيبة الرقيقة .. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي على زوجته عائشة بقوله ( يا عائش) كنوع من المداعبة وادخال السرور على قلبها ففي صحيح مسلم (أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « يَا عَائِشُ هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلاَمَ ». قَالَتْ فَقُلْتُ وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ. ) ، وأدخلوا الفرحة إلى قلوب آبائكم وأمهاتكم ..ببرهما ..والدعاء لهما ..وطاعة أمرهما.. فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي جِئْتُ أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَلَقَدْ تَرَكْتُ أَبَوَيَّ يَبْكِيَانِ قَالَ ارْجِعْ إِلَيْهِمَا فَأَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا ) رواه أحمد وغيره. وأدخلوا الفرحة إلى قلوب جيرانكم وأصدقائكم وأرحامكم بزيارتهم ومداعبتهم والتحدث معهم بجميل القول ..ولا بأس من المزاح الطيب معهم ..فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمزح مع زوجاته ومع أصحابه ليدخل عليهم السرور والفرحة ..ويرسم على الشفاه البسمة.. ولكنه لا يقول إلا حقا .. فقد روى ابن حبان في صحيحه .. عن أنس بن مالك أن رجلا من أهل البادية يقال له زاهر بن حرام كان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الهدية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن زاهرا بادينا.. ونحن حاضروه .. قال.. فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه.. فاحتضنه من خلفه.. والرجل لا يبصره ..فقال ارسلني ..من هذا ..فالتفت إليه.. فلما عرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم.. جعل يلزق ظهره بصدره ..فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. من يشتري هذا العبد.. فقال زاهر.. تجدني يا رسول الله كاسدا.. قال لكنك عند الله لست بكاسد ..أو قال صلى الله عليه وسلم.. بل أنت عند الله غال )
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
الخطبة الثانية ( عيد الفطر ).
الله أكبر 5 مرات
الحمد لله رب العالمين .. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام….. وأشهد أن لا إله إلا لله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ايها المسلمون
هذا يوم عيد ..يوم ترويح على النفوس ..وتطييب للخواطر ..وبسمة على الشفاة ..ومحبة في القلوب ألا..فصلوا أرحامكم ..وعودوا مرضاكم ..وبروا آباءكم..واعفوا عمن أساء اليكم ..واغفروا لمن أخطأ في حقكم .( وَلا زَادَ اللَّهُ رَجُلا بِعَفْوٍ إِلا عِزًّا،). ولا تجعلوا يوم عيدكم يوم أحزان .ولا يوم زيارة للقبور إنه يوم عيد .. ألا فليتصافح المتخاصمون ..وليتقارب المتباعدون وليتصافى المتشاحنون ..وليتواصل المتقاطعون .. فان اليوم يوم عيد اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والخيروالبركات .. فاللهم ردنا الى دينك ردا جميلا.اللهم انصر دينك وحكم فين كتابك..اللهم انصر الاسلام واعز المسلمين واعل بفضلك كلمة الحق والدين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين