خطبة عن ( ذكر الله وفضائله )
يوليو 11, 2016خطبة عن ( لَيْسَ مِنَّا )
يوليو 11, 2016الخطبة الأولى ( التحذير من مخالفة الرسول) ( لَيْسَ مِنَّا )
الحمد لله رب العالمين .. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام….. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
روى البخاري في صحيحه : ( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ – رضى الله عنه – قَالَ قَالَ النَّبِىُّ – صلى الله عليه وسلم – « لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ ، وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ »، وفيه : ( عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – « لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ » . وَزَادَ غَيْرُهُ « يَجْهَرُ بِهِ »
إخوة الإسلام
ونواصل حديثنا عن تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته بقوله ( ليس منا ) ،فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: شَكا رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعُزوبةَ، فَقَالَ: أَلا أَخْتَصِي؟ فَقَالَ:لا، لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَصَى أَوِ اخْتَصَى)،..وفي رواية 🙁 لَيْسَ مِنَّا مَنْ خَصَى وَلا اخْتَصَى ، إِنَّ خِصَاءَ أُمَّتِي الصِّيَامُ ).. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « مَنْ قَدَرَ عَلَى أَنْ يَنْكِحَ فَلَمْ يَنْكِحْ فَلَيْسَ مِنَّا )..وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:”لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ وَلا تُطُيِّرَ لَهُ، وَلا تَكَهَّنَ وَلا تُكُهِّنَ لَهُ”أَظُنُّهُ، قَالَ:”أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ”…والطيرة هي التشاؤم بالطير ..والكهانة معرفة الغيب.. وفي رواية { لَيْسَ مِنَّا ذُو حَسَدٍ وَلَا نَمِيمَةٍ وَلَا كِهَانَةٍ وَلَا أَنَا مِنْهُ ، ثُمَّ تَلَا قَوْله تَعَالَى : { وَاَلَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدْ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } الاحزاب 58.. وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 🙁 مَنْ جَلَبَ عَلَى الْخَيْلِ يَوْمَ الرِّهَانِ فَلَيْسَ مِنَّا )… وعَنْ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ خَطَبَ النَّاسَ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ فَقَالَ 🙁 لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ.). وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ( قُصُّوا الشَّوَارِبَ، وَاعْفُوا اللِّحَى، وَلا تَمْشُوا فِيَ الأَسْوَاقِ إِلا وَعَلَيْكُمُ الأُزُرُ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ عَمِلَ بِسُنَّةِ غَيْرِنَا).وفي رواية :(لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَأْخُذْ مِنْ شَارِبِهِ ) ،ورواية أخرى قَالَ « مَنْ لَمْ يَحْلِقْ عَانَتَهُ وَيُقَلِّمْ أَظْفَارَهُ وَيَجُزَّ شَارِبَهُ فَلَيْسَ مِنَّا » . – وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا لاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ وَلاَ بِالنَّصَارَى فَإِنَّ تَسْلِيمَ الْيَهُودِ الإِشَارَةُ بِالأَصَابِعِ وَتَسْلِيمَ النَّصَارَى الإِشَارَةُ بِالأَكُفِّ ». وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِالرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ وَلاَ مَنْ تَشَبَّهَ بِالنِّسَاءِ مِنَ الرِّجَالِ ».. وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ وَشَرِبَ فِي الْفِضَّةِ فَلَيْسَ مِنَّا)
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
الخطبة الثانية ( التحذير من مخالفة الرسول ) (لَيْسَ مِنَّا)
الحمد لله رب العالمين .. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
ونواصل حديثنا عن تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته بقوله ( ليس منا )فعن عائشة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس منا من وسع الله عليه ثم قتر على عياله ، وهم يرون ريح القتار من الجيران ، ويرونهم يكسون ولا يكسون )..ونهى رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عن النَّقْر (أي في الصلاة)، فقال : ليس لنا مَثَلُ السَّوْء ، ليس منا من ينْقُرُ نَقْرَ الغراب ، قال : ونهى عن افتراش السبع ».. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ لَمْ يُوتِرْ فَلَيْسَ مِنَّا ». قَالَهَا ثَلاَثاً…وسئل -صلى الله عليه وسلم- عَنِ السَّيْرِ بِالْجَنَازَةِ فَقَالَ « السَّيْرُ مَا دُونَ الْخَبَبِ فَإِنْ يَكُ خَيْرٌ يُعَجَّلْ أَوْ تُعَجَّلْ إِلَيْهِ وَإِنْ يَكُ سِوَى ذَلِكَ فَبُعْداً لأَهْلِ النَّارِ الْجَنَازَةُ مَتْبُوعَةٌ وَلاَ تَتْبَعُ لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَقَدَّمَهَا ».. ومَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ فَلَيْسَ مِنَّا ، وَمَنِ ادَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ فَلَيْسَ مِنَّا ، وَمَنْ رَمَى رَجُلا بِالْكُفْرِ أَوْ رَمَاهُ بِالْفِسْقِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ ارْتَدَّتْ عَلَيْهِ …وعَنْ حُذَيْفَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّهَا سَتَكُونُ أُمَرَاءُ يَكْذِبُونَ وَيَظْلِمُونَ فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَلَيْسَ مِنَّا وَلَسْتُ مِنْهُمْ وَلاَ يَرِدُ عَلَىَّ الْحَوْضَ وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّى وَأَنَا مِنْهُ وَسَيَرِدُ عَلَىَّ الْحَوْضَ ، وعن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: (اقْتُلُوا الْحَيَّاتِ , فَمَنْ وَجَدَ ذَا الطُّفْتَيْنِ وَالأَبْتَرَ فَلَمْ يَقْتُلْهُمَا فَلَيْسَ مِنَّا , فَإِنَّهُمَا اللَّذَانِ يَخْطِفَانِ الْبَصَرَ ,وَيُسْقِطَانِ مَا فِي بُطُونِ النِّسَاءِ). إخوة الإسلام : كانت هذه بعض التحذيرات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم أمته ألا فاحذروها واجتنبوا ما نهاكم عنه رسولكم وكونوا لله طائعين ولرسوله متبعين وعن اللغو معرضين وبالكتاب والسنة عاملين
الدعاء