خطبة عن (الْجَهْلُ والْجَاهِلُونَ)
مايو 29, 2022خطبة حول حديث (إِنَّ اللَّهَ يُحِبَّ أَنْ يُرَى أَثَرُ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ)
يونيو 4, 2022الخطبة الأولى ( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ )
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
يقول الله تعالى في محكم آياته : (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) (14) الفجر
إخوة الإسلام
إن هؤلاء الذين استبدُّوا في الأرض، وظلموا في البلاد، فأكثروا فيها بظلمهم الفساد، فالله سبحانه وتعالى يخبرنا 🙁إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ )، فهو لبالمرصاد لمن يعصيه، نعم يمهله قليلا ، ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر. (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ): للمكذبين ،لا يخفى عليه أمرهم، فهو يسمع ويرى، (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ): فيها تثبيت للنبي صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} [إبراهيم: 42]. فهو سبحانه يرصد عمل كل إنسان، ويحصيه عليه، ويجازيه به، دون أن يخفى عليه سبحانه شيء في الأرض ولا في السماء. وفى الآية الكريمة تخويف شديد للكافرين، وتهديد لهم على إصرارهم في جحودهم، وأنهم إذا ما ساروا في طريق الجحود والعناد ،فسيصيبهم ما أصاب هؤلاء الطغاة ،وقال الثوري: (لَبِالْمِرْصَادِ) يعني جهنم عليها ثلاث قناطر: قنطرة فيها الرحم، وقنطرة فيها الأمانة، وقنطرة فيها الرب تبارك وتعالى، وعن الضحاك قال: إذا كان يوم القيامة، يأمر الربّ بكرسيه، فيوضع على النار، فيستوي عليه، ثم يقول: وعزّتي وجلالي، لا يتجاوزني اليوم ذو مَظلِمة، فذلك قوله: (لَبِالْمِرْصَادِ) .وعن ابن عباس قال : إن على جهنم سبع قناطر، يسأل الإنسان عند أول قنطرة عن الإيمان ، فإن جاء به تاما جاز إلى القنطرة الثانية، ثم يسأل عن الصلاة، فإن جاء بها جاز إلى الثالثة، ثم يسأل عن الزكاة، فإن جاء بها جاز إلى الرابعة. ثم يسأل عن صيام شهر رمضان، فإن جاء به جاز إلى الخامسة. ثم يسأل عن الحج والعمرة، فإن جاء بهما جاز إلى السادسة. ثم يسأل عن صلة الرحم، فإن جاء بها جاز إلى السابعة. ثم يسأل عن المظالم، وينادي مناد: ألا من كانت له مظلمة فليأت فيقتص للناس منه، ويقتص له من الناس فذلك قوله عز وجل: (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) ،
أيها المسلمون
وقوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} فيه بيان بأن الله سبحانه يسمع ويرى ،ويرصد خلقه فيما يعملون ،ويجازي وفق ميزان دقيق لا يخطئ ولا يظلم. وفي قوله تعالى: {رَبَّكَ} توحي كذلك بالطمأنينة للمؤمنين، وأن الأمر يبقى بيد الله الذي لا يغيب عنه ظلم ،ولا يغفل عما يرتكبه الظالمون، وأنهم مهما علوا في الأرض ،وتجبروا ،فلن يفلتوا من أمر الله في الدنيا قبل الآخرة. وأن المؤمنين مهما ابتلوا ،وفتنوا وذلوا، فإن العاقبة لهم في الدنيا قبل الآخرة، ما تمسكوا بدين الله واعتصموا به. فهذه سنة ماضية إلى يوم القيامة ،لا تتوقف ولا تتغير ولا تتخلف، ومطلوب من المؤمنين أن يقوموا بحق الله عليهم في مواجهة الظالمين، وهو سبحانه سيعينهم وينصرهم إذا ساروا بحسب منهجه الذي وضحه لهم، بأن يقيموا دولتهم الإسلامية كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم حين أقام الدولة الإسلامية في المدينة، ومن ثم يعدّوا ما استطاعوا من قوة، ويجاهدوا أعداء الله ليعمّ الإسلام الأرض وتكون كلمة الله هي العليا ،وكلمة الذين كفروا السفلى. ففارس والروم لم يبعث الله عليهم عذاباً من عنده ،وإنما عذبهم بالمؤمنين الذين أيّدهم بنصره.
أيها المسلمون
{إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}: فاعلم أيها الظالم إن لك يوما لن تفلت فيه من عذاب الله ،ومن عقابه الشديد يوم القيامة جراء ظلمك للناس ،ولأخذك واغتصابك لحقوقهم ،واعلم أيها الظالم أنه لن يتم حسم كل القضايا في الدنيا، وسيبقى الكثير منها عالقاً ليوم القيامة. وأنك اذا نجوت في الدنيا من العقاب ،فلن تنجو من الحساب والعقاب يوم القيامة. ففي الصحيحين : (عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُمْلِى لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ ». ثُمَّ قَرَأَ (وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِىَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) (هود:102)، وقال تعالى: {وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ} (الحج:48). وقد يغتر الظالم بظلمه سنوات، والله يمهله بحلمه عليه، ويستره بستره له، ويتمادى الظالم في غيه وجبروته، وينسى أن الله يمهل ولا يهمل، وينسى كيف انتهى الجبابرة والطغاة والظالمون؟ وكيف انتهى الأكاسرة والقياصرة والفراعنة؟ فإن الظلم مرتعه وخيم، ودعاء المظلومين مستجاب ولو بعد حين ، ففي الصحيحين : (وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ »، فالله يمهل الظالم ولا يهمله {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} (الفجر:14) ،فمن حكمة الله عز وجل أن جعل العقوبات التي أصابت الأمم المعذَّبة تتفاوت بتفاوت جرائمهم وعصيانهم لله عز وجل ،يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “وكان عذاب كل أمة بحسب ذنوبهم وجرائمهم، فعذب قوم عاد بالريح الشديدة العاتية التي لا يقوم لها شيء، وعذب قوم لوط بأنواع من العذاب لم يعذب بها أمة غيرهم، فجمع لهم بين الهلاك، والرجم بالحجارة من السماء، وطمس الأبصار، وقلب ديارهم عليهم بأن جعل عاليها سافلها، والخسف بهم إلى أسفل سافلين، وعذب قوم شعيب بالنار التي أحرقتهم وأحرقت تلك الأموال التي اكتسبوها بالظلم والعدوان، وأما ثمود فأهلكهم بالصيحة فماتوا في الحال ،ومن اعتبر أحوال العالم قديماً وحديثاً، وما يعاقب به من يسعى في الأرض بالفساد، وسفك الدماء بغير حق، وأقام الفتن، واستهان بحرمات الله؛ علم أن النجاة في الدنيا والآخرة للذين آمنوا وكانوا يتقون”. ومن لطف الله بعبده الظالم أن يمهله لعله يتوب؛ ويؤخره لعله يقلع، فإذا ما تمادى في ظلمه فربما أخَّره ليزداد في الأثم؛ ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر؛ لأنه قد استحق العقوبة يقول ابن الجوزي رحمه الله: “ما زلت أسمع عن جماعة من الأكابر وأرباب المناصب أنهم يشربون الخمور، ويفسقون، ويظلمون، ويفعلون أشياء توجب الحدود، فبقيت أتفكر أقول: متى يثبت على مثل هؤلاء ما يوجب حداً؟ فلو ثبت فمن يقيمه؟ وأستبعد هذا في العادة؛ لأنهم في مقام احترام لأجل مناصبهم، فبقيت أتفكر في تعطيل الحد الواجب عليهم؛ حتى رأيناهم قد نكبوا، وأخذوا مرات، ومرَّت عليهم العجائب، فقوبل ظلمهم بأخذ أموالهم، وأخذت منهم الحدود مضاعفة بعد الحبس الطويل، والقيد الثقيل، والذل العظيم، وفيهم من قتل بعد ملاقاة كل شدة، فعلمت أنه ما يهمل شيء، فالحذر الحذر، فإن العقوبة بالمرصاد. فالحذر الحذر من الظلم، ولنتب إلى الله تعالى ونعود إليه،
أيها المسلمون
{ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }: فمسكين أنت أيها الظالم! فكم أنت مخدوع بإمهال الله تعالى لك. مسكين أنت أيها الظالم! فلن يُغنيَ عنك ملكُك الخادع، وغرورك الزائف، ولن ينفعَك مالُك. ومسكين أيها الظالم وأنت تتشبث بمُلكٍ فيه حتفُك، وهو لا يساوي عند الله جناح بعوضة، ولا يساوي شَربة ماء تشرق بها ،أو يحبسها الله تعالى في أحشائك، فلا تستطيع أنت أن تصرفها، ولو أنفقت كنوز الأرض في ذلك. ومسكين أيها الظالم وأنت تحصِّن نفسَك وذويك في قصور منيعة، وكأنها سجون ضاقت بأهلها مهما اتسعتْ، ومهما زُيِّنت، ومهما حُصِّنَت. ومسكين أنت أيها الظالم وأنت تُغدِق على حاشِيَتك وحُرَّاسك من عطاياك؛ لِتأمن جانبهم، وتتقي مكرهم وشرهم. ومسكين أنت أيها الظالم وأنت تطاردك لعنات المظلومين، فتُقِضُّ نومك، وتُنغِّص يقظتك. ومسكين أنت أيها الظالم وأنت تفزع من خيال هِرَّة، وينخلع فؤادُك من هتافات المظلومين. ومسكين أيها الظالم حين يرفع الله تعالى عنك سِتره، ويفضح أمرك على رؤوس الأشهاد. ومسكين أنت أيها الظالم حين تنفضُّ عنك بِطانتُك، ويتبرأُ منك أتباعُك وذووك. ومسكين أيها الظالم حين يَطمِس الله تعالى على بصرك وبصيرتك؛ فلا تعتبر بمن سبقوك وأنت ترى عروشهم قد نكستْ، ومُلكهم قد زال، ولا يُذكرون إلا وقد لَحِقتْ بهم اللعنات. ومسكين أنت أيها الظالم حين تتمنى الموتَ فلا تجده. ومسكين أيها الظالم حين تستغيث ولا مُغيث، وتصرخ ولا مُجيب. ومسكين أيها الظالم حين تُوصَد في وجهك أبوابُ الرحمة، وتُجرُّ إلى العذاب جرًّا. ومسكين أنت أيها الظالم حين تنقطع بك الأسباب، وتُقطع لك ثيابٌ من نار، وتُلقى في جهنم فتَلقى سعيرًا.
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
الخطبة الثانية ( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ )
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
إن العاقل من اعتَبر بغيره، ولم يكن هو عِبرةً لغيره؛ فإن الله عز وجل قد جعل من بعض خلقه الظالمين والجاحدين والغافلين عِبرةً لغيرهم من الخلائق؛ لينزَجِروا بهم، كما قال الله عز وجل: ﴿ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴾ [آل عمران: 137]، واللهُ تعالى يختم أخبار هلاك الظالمين من الأمم المُكذِّبة لرسلهم بقوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ) (13) آل عمران ، وبقوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ) (21) الزمر، الألباب، وبقوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (3) الرعد ،وذلك لِنعلمَ أن المراد من ذلك هو العظةُ والاعتبار، وأن القدرة الإلهية تحسم القضية، والواقع فيه خيرُ شاهد على انتقام الله تعالى من الظالمين ﴿ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا ﴾ [الأعراف: 45]، فهو سبحانه وتعالى شاهد على ما يُمارسونه من باطل، وقادر على دحضه وتفنيده، وشاهد على ما يُمارسونه من بطش وتنكيل بالعباد، وهو سبحانه قادر على الصَّدِّ والدفاع عن عباده، وهو شاهد على ما يُمارسونه من زور وبُهتان ،وإلصاق تُهَم زائفة ،والادِّعاءات الكاذبة بالعباد، وقادر على إظهار براءتِهم وتطهير ساحتهم، وشاهد على ما يُمارسونه من ذنوب ومعاصٍ وفواحش، وقادر على رفع سِتره عنهم وفَضْحهم على رؤوس الأشهاد؛ ﴿ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ﴾ [الفجر: 14]. فيا أيها المظلوم، استبشر بيوم ترى فيه ظالمَك ذليلًا صاغرًا، يتمنى أن تمور به الأرض مَورًا. ويا أيتها الثكلى، قَرِّي عينًا، فدموعُك الحارقة قد تلقَّتْها القدرةُ الإلهية وحوَّلتها إلى بَرْد يُثلِج الصدور، ويا أيها الضعيف، أنت قويٌّ بالقوي العزيز، الجبار المُتجبر، المنتقم الذي لا يُعجِزه شيء في الأرض ولا في السماء. ففي الصحيحين: (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ يَهُودِيًّا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ وَالأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالْجِبَالَ عَلَى إِصْبَعٍ ، وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ، وَالْخَلاَئِقَ عَلَى إِصْبَعٍ، ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ. فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ثُمَّ قَرَأَ (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (67) الزمر، وفي صحيح مسلم : (عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ أَنَّهُ نَظَرَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ كَيْفَ يَحْكِي رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « يَأْخُذُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ سَمَوَاتِهِ وَأَرَضِيهِ بِيَدَيْهِ فَيَقُولُ أَنَا اللَّهُ – وَيَقْبِضُ أَصَابِعَهُ وَيَبْسُطُهَا – أَنَا الْمَلِكُ » حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى الْمِنْبَرِ يَتَحَرَّكُ مِنْ أَسْفَلِ شَيْءٍ مِنْهُ حَتَّى إِنِّي لأَقُولُ أَسَاقِطٌ هُوَ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-) وفي رواية: « يَطْوِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ السَّمَوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ ثُمَّ يَطْوِي الأَرَضِينَ بِشِمَالِهِ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ ».
الدعاء