MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن جنود الله (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ)
5 مارس، 2022
خطبة عن (الْجَنَّةُ أَكْثَرُ أَهْلِهَا الْفُقَرَاء .وَالنَّارُ أَكْثَرُ أَهْلِهَا النِّسَاء)
12 مارس، 2022

خطبة حول (رؤيتنا للقتال الدائر بين أعدائنا) مختصرة

5 مارس، 2022

                     الخطبة الأولى (رؤيتنا للقتال الدائر بين أعدائنا) مختصرة

 الحمد لله رب العالمين .وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                      أما بعد  أيها المسلمون    

قال الله تعالى في محكم آياته :(وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) [الأنعام:129]  

إخوة الإسلام

إن القتال الدائر بين الأمم الكافرة اليوم ليذكرنا بسنة من سنن الله في خلقه ألا وهي سنة: (تولية بعض الظالمين بعضا)، وقد أمرنا الله عز وجل في كتابه الكريم أن ننظر ونتدبر في سننه التي لا تتبدل ولا تتحول، كي نعتبر بها ،ونسير في ضوئها،

وبداية: فإن الله تعالى قد حرَّمَ الظُّلمَ على نفسِه، وحرمَّهُ على عباده ،وتوعَّد أهلَه بأنْ يُذيقَهم العذابِ في الدُّنيا والآخرةِ، وقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِـمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } [الأنعام: 129]، فهذه الآيةُ الكريمةُ متضمنةٌ للعقابَ الدُّنيوي للظَّالمينَ ،بتسليطِ بعضهم على بعض، قال الإمامُ القرطبي في تفسيرها :(وهذا تهديد للظالم إن لم يمتنعْ من ظلمِه سلَّطَ اللهُ عليه ظالمًا آخر. ويدخلُ في الآيةِ جميعُ مَن يظلمُ نفسَه أو يظلِمُ الرَّعيَّة، أو يظلم الناس، قالَ فضيلُ بنُ عياض: إذا رأيتَ ظالمًا ينتقمُ مِن ظالمٍ فَقِفْ، وانظرْ فيه مُتعجِّبًا..

وقوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِـمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأنعام: 129]، فلهذه السنة الربانية في الظالمين جانبان: فالجانب الأول :أن الظلمة بعضهم أولياء بعض، أي ينصر بعضهم بعضا ،ويقف بعضهم بجانب بعض ،ولو اختلفت أديانهم ومناهجهم ومذاهبهم وثقافاتهم واتجاهاتهم، فيجمعهم الظلم ولو تفرقوا، ويوحدهم قصدهم للمظلوم بالظلم ولو تباينت غاياتهم من ظلمه.

وأما الجانب الآخر من هذه السنة الربانية التي تخبر عنها الآية الكريمة :{وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} الأنعام:129  فهو تسليط الظالمين بعضهم على بعض، فالظالم يسلط الله عليه ظالما مثله ،أو أشد ظلما منه، وكما قيل: من أعان ظالما على ظلمه سُلط عليه، فكم من ظالم تسلق على جثث ضحاياه بأعوان أعانوه على ظلمه، ثم سحقوه بعد ذلك، ولا يزال الظالمون يسحق بعضهم بعضا، فالشعوب إذا ما فشا فيها الظلم سلط الله عليها حاكما ظالما، قال بنو إسرائيل لموسى: سل ربك يبين لنا علامة رضاه وعلامة سخطه، فسأل موسى ربه فقال له رب العزة جل وعلا: يا موسى أخبرهم أن علامة رضاي أن أستعمل عليهم خيارهم وأن علامة سخطي أن أستعمل عليهم شرارهم.

ومعرفة المؤمنين لهذه السنة الربانية لن تزيدهم إلا تمسكا بإيمانهم، وذودا على حقهم، ودفعا للظلم عنهم ؛فإنهم منصورون ،ولن ينفع الظالمون تولي بعضهم بعضا، ويستفيد أهل الإيمان بمعرفة هذه السنة أيضا: البعد عن الظلم بشتى أنواعه، وعدم استقلال القليل منه؛ لئلا تجري عليه سنة الله تعالى في الظالمين. فينزل الله بهم العذاب في الدنيا قبل الآخرة ،فعن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما ،؛ قَالَ: أقبلَ علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: « يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ» ابن ماجه

                                أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم   

                        الخطبة الثانية ( رؤيتنا للقتال بين أعدائنا) 

 الحمد لله رب العالمين .وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                     أما بعد  أيها المسلمون    

إن المدافعات والقتال بين الظلمة والكفار وأنفسهم، وقتال بعضهم لبعض لها حكمة إلهية : فبها يشغل الله الكفار بعضهم ببعض، ويحصل من وراء ذلك نجاة للمسلمين من ظلمهم، وفيها قوة لأهل الإسلام. فقد يُضعف الله بعض الكفار بضرب بعضهم ببعض، فيكونون جميعاً غنيمة للمسلمين، ففي تفسير قوله تعالى: (وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [الأنعام: 129] قال ابن كثير: ” لولا أنه يدفع عن قوم بقوم، ويكشف شر أناس عن غيرهم بما يخلقه ويقدره من الأسباب؛ لفسدت الأرض وأهلك القوي الضعيف” ،فلو ترك الله القوي من البشر يأكل الضعيف، ولم يكن للضعيف عودة، لاستمر الأقوى، وهلك الأضعف إلى الأبد. ولكن الله تعالى يولي الظالمين بعضهم بعضا بما كانوا يكسبون ويظلمون ويعتدون ،

وفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تقاتل الفرس والروم وكلاهما من الكافرين المفسدين ،فرح المسلمون بذلك، ولم ينصروا أحدهم على الآخر ،لأن القتال بينهما فيه إضعاف للفئتين، ويكون ذلك من صالح المسلمين ، وبالفعل، لم تمض إلا سنوات قلائل حتى قاتل المسلمون الفرس والروم ،وانتصروا عليهم ،وذلك بتوفيق الله سبحانه ،وبسبب ضعف قوتهما بسبب قتال بعضهم لبعض ،وقد سجل القرآن الكريم ذلك فقال تعالى: ( الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ(4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) (1) : (5) الروم ، وفي صحيح البخاري ومسند أحمد واللفظ له (مختصرا) 🙁عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ الْمُشْرِكُونَ يُحِبُّونَ أَنْ تَظْهَرَ فَارِسُ عَلَى الرُّومِ لأَنَّهُمْ أَهْلُ أَوْثَانٍ وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ يُحِبُّونَ أَنْ تَظْهَرَ الرُّومُ عَلَى فَارِسَ لأَنَّهُمْ أَهْلُ كِتَابٍ فَذَكَرُوهُ لأَبِى بَكْرٍ فَذَكَرَهُ أَبُو بَكْرٍ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَمَا إِنَّهُمْ سَيَغْلِبُونَ »…. ثُمَّ ظَهَرَتِ الرُّومُ بَعْدُ قَالَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ (الم غُلِبَتِ الرُّومُ) إِلَى قَوْلِهِ (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ) قَالَ يَفْرَحُونَ (بِنَصْرِ اللَّهِ) .(وقَالَ سُفْيَانُ سَمِعْتُ أَنَّهُمْ ظَهَرُوا عَلَيْهِمْ يَوْمَ بَدْرٍ). ففرحوا بنصر الله في بدر.

                                                 الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
3

Related posts

25 مارس، 2023

خطبة عن (مع القرآن في رمضان)1


Read more
25 مارس، 2023

خطبة عن (مع القرآن في رمضان) 2


Read more
19 مارس، 2023

خطبة عن (الانتصارات والتمكين في شهر رمضان)


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن (مع القرآن في رمضان)1
    25 مارس، 2023
  • خطبة عن (مع القرآن في رمضان) 2
    25 مارس، 2023
  • خطبة عن ( رَغِمَ أَنْفُهُ ) مختصرة
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (الانتصار على أعداء الانسان في شهر رمضان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر الانتصار على أعداء الانسان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رَمَضَانُ شَهْرُ الصَّبْر)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن ( شهر رمضان شهر القرآن )
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (شهر رمضان نعمة)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (أفضل الأعمال في شهر رمضان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (خير الأعمال في شهر رمضان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (كيف تحقق التقوى من الصيام؟)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (الانتصارات والتمكين في شهر رمضان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن(رمضان شهر الانتصارات والتمكين)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر الخير)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (مع شهر رمضان)
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (صوم رمضان من أسباب العتق من النار)
    19 مارس، 2023
  • خطبة حول (علاقة رمضان بالقرآن) مختصرة
    19 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر التغيير) مختصرة
    19 مارس، 2023
  • خطبة عن (مرحبا شهر رمضان مرحبا)
    12 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (عقوبة المفطرين في شهر رمضان بغير عذر)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن(مع الصحابة في رمضان)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر القرآن)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن(الصحابة في رمضان)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (شهر رمضان شهر القرآن)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (مع القرآن في رمضان)
    11 مارس، 2023
  • خطبة عن الصوم (إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا) مختصرة
    11 مارس، 2023
  • خطبة عن ( في رحاب شهر رمضان )
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (من مقاصد الصيام وحكمته) 1
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (من فضائل شهر رمضان)
    11 مارس، 2023
  • 0
    خطبة عن (رمضان شهر التوبة والغفران)
    11 مارس، 2023

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace