MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن (نبي الله شعيب ينذر قومه سوء العذاب)
16 أبريل، 2016
خطبة عن ( أهل مدين قوم شعيب ينقُصُون الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ)
16 أبريل، 2016

خطبة عن ( قوم نبي الله شعيب يسخرون منه)

16 أبريل، 2016

                                        الخطبة الأولى  ( قوم نبي الله شعيب يسخرون منه)

 الحمد لله رب العالمين .. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام.. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة  اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                                       أما بعد أيها المسلمون

 قال الله تعالى : ( بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (86) قَالُوا يَاشُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87) قَالَ يَاقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (86 ): (88) هود

إخوة الإسلام 

بعد أن دعا نبي الله شعيب قومه للإيمان بالله وحذرهم من نقص المكيال والميزان : قال لقومه: {  بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ)  (86) } هود، والمقصود أن الربح الحلال مبارك فيه وإن قل والحرام لا يجدى وإن كثر ثم قال لهم (وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ )، فبعدها يخلي بينهم وبين الله الذي دعاهم إليه.. وينحي نفسه ويفهمهم أنه لا يملك لهم شيئا.. فهو ليس موكلا عليهم ولا حفيظا عليهم ، ولا حارسا لهم.. إنما هو رسول ، يبلغهم رسالات ربه: (وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ) ،بهذا الأسلوب يشعر شعيب قومه بأن الأمر جد، وخطير، وثقيل.. إذ بين لهم عاقبة إفسادهم وتركهم أمام العاقبة وحدهم. وفي قوله : {  وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ } ، أي افعلوا ما أمركم به ابتغاء وجه الله ورجاء ثوابه، لا لأراكم أنا ، أوغيري

أيها المسلمون

 كان نبي الله شعيب هو الذي يتكلم.. وكان قومه يستمعون.. ثم توقف هو عن الكلام وتحدث قومه: قال تعالى :(قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ) هود ، بهذا التهكم السخيف، والسخرية المندهشة.. واستهوال الأمر.. وكأنهم يقولون : لقد تجرأت صلاة شعيب وجنت ، وأمرته أن يأمرهم أن يتركوا ما كان يعبد آباؤهم.. ولقد كان آباؤهم يعبدون الأشجار والنباتات..وصلاة شعيب تأمرهم أن يعبدوا الله وحده.. أي جرأة من شعيب..؟ أو فلنقل أي جرأة من صلاة شعيب..؟ ،بهذا المنطق الساخر الهازئ ، وجه قوم شعيب خطابهم إلى نبيهم.. ثم عادوا يتساءلون بدهشة ساخرة: (أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء) تخيل يا شعيب أن صلاتك تتدخل في إرادتنا، وطريقة تصرفنا في أموالنا.. فما هي علاقة الإيمان والصلاة بالمعاملات المادية؟ وللأسف هذا الفكر ما زال موجودا في هذا الزمان ، وهو فصل الدين عن المعاملات ، فالبعض يفهم أن الدين صلاة وصيام وحج  فقط ، وليست المعاملات  في البيع والشراء والعلاقات مع الآخرين من الدين ، وهذا فهم خاطئ ، فالدين ينظم كل مناحي الحياة ، كبيرها وصغيرها ،ومعاملة الناس عبادة كالصلاة والصيام والحج ، بل إن ثمرة العبادات  هي حسن التعامل مع الآخرين من إنسان وحيوان وجماد : (قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ) ، بهذا التساؤل الذي ظنه قوم شعيب قمة في الذكاء.. طرحوا أمامه قضية الإيمان، وأنكروا أن تكون لها علاقة بسلوك الناس وتعاملهم واقتصادهم. هذه المحاولة للتفريق بين الحياة الاقتصادية والإسلام، وقد بعث لتصحيحها  كل الأنبياء، وإن اختلفت أسماؤه.. فهذه المحاولة قديمة من عمر قوم شعيب. لقد أنكروا أن يتدخل الدين في حياتهم اليومية، وسلوكهم واقتصادهم وطريقة إنفاقهم لأموالهم بحرية.. إن حرية إنفاق المال أو إهلاكه أو التصرف فيه شيء لا علاقة له بالدين.. هذه حرية الإنسان الشخصية.. وهذا ماله الخاص، ما الذي أقحم الدين على هذا وذاك؟..هذا هو فهم قوم شعيب للإسلام الذي جاء به شعيب، وهو لا يختلف كثيرا أو قليلا عن فهم عديد من الأقوام في زماننا الذي نعيش فيه. ما للإسلام وسلوك الإنسان الشخصي وحياتهم الاقتصادية وأسلوب الإنتاج وطرق التوزيع وتصرف الناس في أموالهم كما يشاءون..؟ ما للإسلام وحياتنا اليومية..؟

                                             أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

                     الخطبة الثانية  ( سيدنا شعيب  (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ)

 الحمد لله رب العالمين .. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام.. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة  اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 

                                                     أما بعد أيها المسلمون

 ثم يعود قوم شعيب إلى السخرية منه والاستهزاء بدعوته ، فقالوا (إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ) أي لو كنت حليما رشيدا لما قلت ما تقول. فأدرك شعيب أن قومه يسخرون منه لاستبعادهم تدخل الدين في الحياة اليومية.. ولذلك تلطف معهم تلطف صاحب الدعوة الواثق من الحق الذي معه، وتجاوز سخريتهم لا يباليها، ولا يتوقف عندها، ولا يناقشها.. تجاوز السخرية إلى الجد.. فأفهمهم أنه على بينة من ربه.. وإنه نبي جاء ليعلم  ،وهو لا يريد أن يخالفهم إلى ما ينهاهم عنه، إنه لا ينهاهم عن شيء ليحقق لنفسه نفعا منه، إنه لا ينصحهم بالأمانة ليخلوا له السوق فيستفيد من التلاعب.. إنه لا يفعل شيئا من ذلك.. إنما هو نبي.. وها هو ذا يلخص لهم كل دعوات الأنبياء هذا التلخيص المعجز: (إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ)  إن ما يريده هو الإصلاح.. هذه هي دعوات الأنبياء في مضمونها الحقيقي وعمقها البعيد.. إنهم مصلحون أساسا، مصلحون للعقول، والقلوب، والحياة العامة، والحياة الخاصة. قال تعالى (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88)  وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ (89) وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90)) هود   ونواصل الحديث في لقاء قادم إن شاء الله

                                                                  الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
0

Related posts

19 أكتوبر، 2022

خطبة عن ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ ) 


Read more
24 سبتمبر، 2022

خطبة عن ( من أخلاق الرسول الأمانة ) مختصرة


Read more
3 سبتمبر، 2022

خطبة عن ( توبة آدم، وتوبة إبليس )


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن الدعاء وحديث (إنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ)
    30 مايو، 2023
  • خطبة عن الأخوة في الإسلام وقوله تعالى (إِنِّي أَنَا أَخُوكَ)
    27 مايو، 2023
  • خطبة عن (كن مفتاحا لكل خير)
    24 مايو، 2023
  • خطبة عن (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا)
    23 مايو، 2023
  • خطبة عن المؤمنين حقا ، وقوله تعالى ( أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا )
    20 مايو، 2023
  • خطبة عن (جهاد النفس)
    18 مايو، 2023
  • خطبة عن (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ)
    16 مايو، 2023
  • خطبة عن (إيمان سحرة فرعون)
    16 مايو، 2023
  • خطبة حول حديث (ثَلاَثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمُ)
    16 مايو، 2023
  • خطبة عن (وقفات مع: سورة الْبَلَدِ)
    15 مايو، 2023
  • خطبة عن (التمسوا الأعذار للآخرين)
    15 مايو، 2023
  • خطبة عن (من أسباب صلاح الحال والبال)
    14 مايو، 2023
  • خطبة عن (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ)
    14 مايو، 2023
  • خطبة عن (مُجَاهدة النفس)
    13 مايو، 2023
  • خطبة عن (من صور الصدق)
    11 مايو، 2023
  • خطبة عن (المترفون والإفساد في الأرض)
    11 مايو، 2023
  • خطبة عن (إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ)
    10 مايو، 2023
  • خطبة عن (العلم الضار)
    10 مايو، 2023
  • خطبة حول قوله تعالى ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ )
    9 مايو، 2023
  • خطبة عن (مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ)
    8 مايو، 2023
  • خطبة عن (الَّذِينَ يَبْغُونَهَا عِوَجًا)
    8 مايو، 2023
  • خطبة عن (من مواطن الرحمات)
    7 مايو، 2023
  • خطبة عن (التوحيد الخالص)
    7 مايو، 2023
  • خطبة حول دلائل القدرة (وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ)
    6 مايو، 2023
  • خطبة حول الشهادة وحديث (مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الشَّهَادَةَ بِصِدْقٍ)
    6 مايو، 2023
  • خطبة عن (نَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ)
    4 مايو، 2023
  • خطبة عن (القصاص يوم القصاص)
    4 مايو، 2023
  • خطبة عن ( هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ )
    2 مايو، 2023
  • خطبة عن (اقبِضني إليكَ غيرَ مفتونٍ)
    2 مايو، 2023
  • خطبة عن (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِيني وَدُنْيَايَ)
    1 مايو، 2023

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace