MinbarLogMinbarLogMinbarLogMinbarLog
  • الرئيسية
  • خطب منبرية مكتوبة
    • خطبة الاسبوع
    • موسوعة الخطب المنبرية
    • خطب منبرية بصيغة ” وورد – Word “
  • خطب منبرية صوتية
  • دروس وندوات
  • أخترنا لكم
    • القرأن الكريم – فلاش
    • القرأن الكريم – إستماع
    • تفسير القرآن الكريم – الشيخ نشأت أحمد
    • تفسير القرأن الكريم -الشيخ الشعراوى
    • شرح صحيح البخارى – الشيخ هتلان
    • المكتبة الشاملة – تحميل
    • إذاعة القرآن الكريم
    • شرح زاد المستقنع – الشنقيطي
    • سلسلة السيرة النبوية – راغب السرجانى
    • أحداث النهاية – محمد حسان
      • صوتى
      • فيديو
    • موقع الشيخ محمد حسين يعقوب
    • نونية ابن القيم في وصف الجنة
      • عبدالواحد المغربى
      • فارس عبّاد
  • الخطب القادمة
  • إتصل بنا
    • سياسة الخصوصية
  • من نحن؟
  • English Friday Sermons
خطبة عن ( أسباب الوقوع في الغيبة )
18 فبراير، 2016
خطبة عن ( مرض الكبر وعلاجه)
18 فبراير، 2016

خطبة عن (الغيبة : صورها وأسبابها وعقوبتها)

18 فبراير، 2016

                                 الخطبة الأولى عن ( الغيبة : صورها وأسبابها وعقوبتها ) 

 الحمد لله رب العالمين .. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان ..ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام….. وأشهد أن لا إله إلا لله وحده لا شريك له  وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة .. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

                                                        أما بعد أيها المسلمون

 يقول الله تعالى في محكم آياته : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ  ) الحجرات 12 ،وروى مسلم في صحيحه (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ». قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ « ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ ». قِيلَ أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ قَالَ « إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ». وفي سنن أبي داود (عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قُلْتُ لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا قَالَ غَيْرُ مُسَدَّدٍ تَعْنِى قَصِيرَةً. فَقَالَ « لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ ». قَالَتْ وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَانًا فَقَالَ « مَا أُحِبُّ أَنِّى حَكَيْتُ إِنْسَانًا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا ». 

إخوة الإسلام

الغيبة مرض عضال ، وهي من أعظم آفات اللسان خطرًا ، ومما يحبط العمل الصالح ،  وهي من أسباب عذاب القبر، ، ودليل دناءة النفس وخستها، وهي من أسباب ذهاب الإيمان. وقد عرف العلماء الغيبة بأنها : ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز. وأقبح أنواع الغيبة : غيبة المتزهدين المرائين مثل أن يذكر عندهم إنسان فيقولون :  نعوذ بالله من قلة الحياء أو نسأل الله العافية ، فإن هؤلاء  يجمعون بين ذم المذكور ومدح أنفسهم ، وربما قال بعضهم عند ذكر إنسان : ذلك المسكين قد بلى بآفة عظيمة تاب الله علينا وعليه ، فهو يظهر الدعاء ويخفي قصده .واعلم أن المستمع للغيبة شريك فيها ، ولا يتخلص من إثم سماعها إلا أن ينكر بلسانه ، فإن خاف فبقلبه ، وإن قدر على القيام أو قطع الكلام بكلام آخر لزمه ذلك . والغيبة جاء تحريمها في الكتاب والسنة ، من أدلة تحريمها من القرآن الكريم قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ  ) الحجرات 12 ، ومن أدلة تحريمها  في السنة قوله صلى الله عليه وسلم: (أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟ ” قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: ” ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ “، قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: ” إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ: فَقَدْ اغْتَبْتَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَا تَقُولُ: فَقَدْ بَهَتَّهُ) (رواه مسلم).، وفي البخاري ومسلم (قَالَ « فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا » . فَأَعَادَهَا مِرَارًا ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ « اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ »  وما رواه جابر بن عبد الله ، قال : (كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَارْتَفَعَتْ رِيحُ جِيفَةٍ مُنْتِنَةٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَتَدْرُونَ مَا هَذِهِ الرِّيحُ؟ هَذِهِ رِيحُ الَّذِينَ يَغْتَابُونَ الْمُؤْمِنِينَ) (رواه أحمد).  و(عَنْ أَبِى بَرْزَةَ الأَسْلَمِيِّ قَالَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلْبَهُ لاَ تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنِ اتَّبَعَ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِى بَيْتِهِ » (رواه أبو داود وغيره ). وأيضا ما رواه أبو بكر قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال :(إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَيُعَذَّبُ في البَوْلِ وأَمَّا الآَخَرُ فَيُعَذَّبُ في الغَيَّبَةِ)(رواه ابن ماجة، وخرجه الألباني في سنن ابن ماجه، وقال: حديث حسن صحيح).

                                                  أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم

                              الخطبة الثانية ( الغيبة : صورها وأسبابها وعقوبتها ) 

 الحمد لله رب العالمين .. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان ..ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه  الصلاة والسلام….. وأشهد أن لا إله إلا لله وحده لا شريك له  وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.. نشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة .. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..                          

                                                         أما بعد أيها المسلمون

وقد أعطى رسولنا صلى الله عليه وسلم درساً عملياً في التحذير من الغيبة وذلك حينما رجم ماعزاً رضي الله عنه في الزنا : وفي الحديث :( فَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ فَسَمِعَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ يَقُولُ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ انْظُرْ إِلَى هَذَا الَّذِى سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَلَمْ تَدَعْهُ نَفْسُهُ حَتَّى رُجِمَ رَجْمَ الْكَلْبِ. فَسَكَتَ عَنْهُمَا ثُمَّ سَارَ سَاعَةً حَتَّى مَرَّ بِجِيفَةِ حِمَارٍ شَائِلٍ بِرِجْلِهِ فَقَالَ « أَيْنَ فُلاَنٌ وَفُلاَنٌ ». فَقَالاَ نَحْنُ ذَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « انْزِلاَ فَكُلاَ مِنْ جِيفَةِ هَذَا الْحِمَارِ ». فَقَالاَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَنْ يَأْكُلُ مِنْ هَذَا قَالَ « فَمَا نِلْتُمَا مِنْ عِرْضِ أَخِيكُمَا آنِفًا أَشَدُّ مِنْ أَكْلٍ مِنْهُ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّهُ الآنَ لَفِي أَنْهَارِ الْجَنَّةِ يَنْقَمِسُ فِيهَا ». رواه أبو داود، وضعفه الألباني   

 أيها المسلمون

من أقوال السلف في ذم الغيبة: فقد كان عمرو بن العاص يسير مع أصحابه فمر على بغل ميت قد انتفخ ، فقال: والله لأن يأكل أحدكم من هذا حتى يملأ بطنه خير من أن يأكل لحم مسلم .وعن عدي بن حاتم : الغيبة مرعى اللئام .وعن كعب الأحبار: الغيبة تحبط العمل .ويقول الحسن البصري: والله للغيبة أسرع في دين المسلم من الأكلة في جسد ابن آدم .قال سفيان بن عيينة : الغيبة أشد من الدّين ، الدّين يقضى ، والغيبة لا تقضى)) .وقال سفيان الثوري : إياك والغيبة ، إياك والوقوع في الناس فيهلك دينك .وسمع علي بن الحسين رجلاً يغتاب فقال: إياك والغيبة فإنها إدام كلاب الناس .وقال أبو عاصم النبيل: لا يذكر الناس بما يكرهون إلا سفلة لا دين له.

                                                                   الدعاء

Print Friendly, PDF & Email
مشاركة
7

Related posts

3 يونيو، 2023

خطبة عن (العشر من ذي الحجة) مختصرة


Read more
3 يونيو، 2023

خطبة عن (أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة)


Read more
3 يونيو، 2023

خطبة عن (منزلة الحج ويوم عرفة) مختصرة


Read more

أحدث الخطب

  • خطبة عن (العشر من ذي الحجة) مختصرة
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن (أيام العشر أقبلت فاغتنموها)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (أيام العشر من ذي الحجة ويوم عرفة)
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن (منزلة الحج ويوم عرفة) مختصرة
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (أفضل الأيام يوم عرفة)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (يوم عرفة) 1
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن (يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ التبَاهِي) 
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (يوم عرفة وفضائله)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (ترك فريضة الحج مع الاستطاعة من كبائر الذنوب)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن نداء التوحيد (لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ.لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (الحج دروس وعبر)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (فضائل العشر من ذي الحجة)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (في مدرسة الحج نتعلم)
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن الحج (لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (في الحج وحدة وتوحيد)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (الحج: حقائق وأسرار ومعاني)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (من أهداف الحج ومقاصده)
    3 يونيو، 2023
  • 0
    خطبة عن (الحج رحلة إيمانية)
    3 يونيو، 2023
  • خطبة عن الدعاء وحديث (إنَّ الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ)
    30 مايو، 2023
  • خطبة عن الأخوة في الإسلام وقوله تعالى (إِنِّي أَنَا أَخُوكَ)
    27 مايو، 2023
  • خطبة عن (كن مفتاحا لكل خير)
    24 مايو، 2023
  • خطبة عن (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا)
    23 مايو، 2023
  • خطبة عن المؤمنين حقا ، وقوله تعالى ( أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا )
    20 مايو، 2023
  • خطبة عن (جهاد النفس)
    18 مايو، 2023
  • خطبة عن (لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ)
    16 مايو، 2023
  • خطبة عن (إيمان سحرة فرعون)
    16 مايو، 2023
  • خطبة حول حديث (ثَلاَثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمُ)
    16 مايو، 2023
  • خطبة عن (وقفات مع: سورة الْبَلَدِ)
    15 مايو، 2023
  • خطبة عن (التمسوا الأعذار للآخرين)
    15 مايو، 2023
  • خطبة عن (من أسباب صلاح الحال والبال)
    14 مايو، 2023

ادعم الموقع

ساهم في دعم الموقع علي باتريون
iSpace | Dezone
© 2019 All Rights Reserved. iSpace