خطبة عن (إهلاك الظالمين) مختصرة
ديسمبر 4, 2019خطبة عن التحاكم إلى الشريعة (ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا)
ديسمبر 7, 2019الخطبة الأولى ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى )
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
يقول الله تعالى في محكم آياته : (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ) (59) النمل
إخوة الإسلام
لقد دعا الله عز وجل عباده إلى تدبر القرآن ، فقال الله تعالى : {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29]، وفي نفس الوقت ،فقد أنكر الله على من أعرض عن تدبر القرآن ، فقال الله تعالى : {أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ} [المؤمنون: 68]، واليوم إن شاء الله موعدنا مع آية من كتاب الله ، نتدبرها ، ونسبح في بحار معانيها ، ونرتشف من رحيقها المختوم ، مع قوله تعالى : (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ) (59) النمل ، وبداية فلله الحمد والثناء الدائم غير المنقطع ،على جزيل نعمه ،والتي أكبرها وأجلها نعمة الإسلام , ومن دوام فضائله على عباده تثبيتهم عليها ،حتى يلقوه مسلمين له ،مخلصين له الدين ،ثابتين على صراطه المستقيم , قد ذاقوا جنة الطاعة في الدنيا ، واستحقوا جنة الآخرة بكرمه وفضله وإحسانه عليهم . والثناء والسلام الدائمين على جميع الأنبياء والمرسلين الذين أرسلهم الله رحمة للعالمين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . وبراءة إلى الله من كل شرك ومشرك , فأي عقل وأي عاقل يفاضل بين الله تعالى وبين أوثان مخلوقة ؟ ، وقد جاء في تفسير القرطبي ، أن قوله تعالى : (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى) هو مخاطبة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ; أي : قل الحمد لله على هلاك كفار الأمم الخالية ، وقيل : المعنى ; أي : قل يا محمد الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى يعني أمته عليه السلام . قال الكلبي : اصطفاهم الله بمعرفته وطاعته ، وقيل : ُأُمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتلو هذه الآيات الناطقة بالبراهين على وحدانيته وقدرته على كل شيء وحكمته ، وأن يستفتح بتحميده والسلام على أنبيائه والمصطفين من عباده . وفيه تعليم حسن ، وتوقيف على أدب جميل ، وبعث على التيمن بالذكرين والتبرك بهما ، والاستظهار بمكانهما على قبول ما يلقى إلى السامعين ، وإصغائهم إليه ، وإنزاله من قلوبهم المنزلة التي يبغيها المستمع .
ولقد توارث العلماء والخطباء والوعاظ كابرا عن كابر هذا الأدب ، فحمدوا الله وصلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام كل علم مفاد ، وقبل كل عظة وفي مفتتح كل خطبة ، وتبعهم المترسلون فأجروا عليه أوائل كتبهم في الفتوح والتهاني ، وغير ذلك من الحوادث التي لها شأن . ويقول ابن كثير : يقول الله تعالى آمرا رسوله – صلى الله عليه وسلم – أن يقول : (الْحَمْدُ لِلَّهِ ) أي : على نعمه على عباده ، من النعم التي لا تعد ولا تحصى ، وعلى ما اتصف به من الصفات العلى والأسماء الحسنى ، وأن يسلم على عباد الله الذين اصطفاهم واختارهم ، وهم رسله وأنبياؤه الكرام ، عليهم من الله الصلاة والسلام ، وقال السعدي في تفسيره : أي: قل الحمد لله الذي يستحق كمال الحمد والمدح والثناء ، لكمال أوصافه ،وجميل معروفه وهباته ،وعدله وحكمته في عقوبته المكذبين ، وتعذيب الظالمين، وسلم أيضا على عباده الذين تخيرهم ، واصطفاهم على العالمين ، من الأنبياء والمرسلين ، وصفوة الله من العالمين، وذلك لرفع ذكرهم ،وتنويها بقدرهم ، وسلامتهم من الشر والأدناس، وسلامة ما قالوه في ربهم من النقائص والعيوب. وقوله تعالى :{آللَّهُ خَيْرٌ أمَا يُشْرِكُونَ} هذا استفهام قد تقرر وعرف، أي: الله الرب العظيم كامل الأوصاف عظيم الألطاف خير أم الأصنام والأوثان التي عبدوها معه، وهي ناقصة من كل وجه، لا تنفع ولا تضر ولا تملك لأنفسها ولا لعابديها مثقال ذرة من الخير فالله خير مما يشركون. فقل يا محمد لهؤلاء الذين زينا لهم أعمالهم من قومك فهم يعمهون : آلله الذي أنعم على أوليائه هذه النعم التي قصها عليكم في هذه السورة ، وأهلك أعداءه بالذي أهلكهم به من صنوف العذاب التي ذكرها لكم فيها خير ، أما تشركون من أوثانكم التي لا تنفعكم ولا تضركم ، ولا تدفع عن أنفسها ، ولا عن أوليائها سوءا ، ولا تجلب إليها ولا إليهم نفعا ؟ يقول : إن هذا الأمر لا يشكل على من له عقل ، فكيف تستجيزون أن تشركوا عبادة من لا نفع عنده لكم ، ولا دفع ضر عنكم في عبادة من بيده النفع والضر ، وله كل شيء ؟
أيها المسلمون
فالحمدُ لِلَّهِ : ثناءٌ أثنى به الله تعالى على نفسه ، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا به عليه؛ فكأنه قال : قولوا : الحمد للَّه , و[هو] الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية. والحمدُ لِلَّهِ : هي أول كلمة قالها آدم بعد أن خلقه الله ،وأول كلمة في القرآن الكريم ،وأفضل الناس يوم القيامة هم الحامدون ، وخير الدعاء الحمد لله ، فعن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « أَفْضَلُ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ » رواه الترمذي . وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: “فكل صفة عليا ،واسم حسن ،وثناء جميل ،وكل حمد ، ومدح ،وتسبيح ،وتنزيه ،وتقديس ، وجلال وإكرام ، فهو لله عز وجل ،على أكمل الوجوه وأتمها وأدومها، وجميع ما يوصف به ،ويذكر به ،ويخبر عنه به ، فهو حمد له وثناء وتسبيح وتقديس، فسبحانه وبحمده ،لا يحصى أحد من خلقه ثناء عليه ،بل هو كما أثنى على نفسه ،وفوق ما يثني به عليه خلقه، فله الحمد أولاً وآخراً ،حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، كما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله ، ورفيع مجده وعلو جده “.
أيها المسلمون
وقد ذكر العلماء الكثير عن فضائل (الحمد لله) ،وأذكركم اليوم ببعضها ،فمن فضائل قول الحمد لله : أولا: أن قول : ( الحمد لله ) سبب في محبة الله الودود ، فإن الحمد من أحب الكلام إلى الله تعالى، ففي صحيح مسلم : (عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ. لاَ يَضُرُّكَ بَأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ) ، ثانيا: أن ( الحمد لله) هي إحدى آيات السبع المثاني ، والتي لها فضل عظيم في القرآن الكريم، ثالثا: أن (الحمد لله) ، سبب في مغفرة الذنوب وجلب الرزق والرحمة ، فلا ريب أن مغفرة الذنوب وطلب الرحمة من الله تعالى من أهم مقاصد المسلم، والمسلم يتذلل لله الرزاق دوما في طلب الرزق والبركة، وكل هذه النعم كان من أسباب تحقيقها التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، رابعا: أن (الحمد لله) سبب في نزول المطر والبركة ورد في السنة النبوية أن قول “الحمد لله رب العالمين” سبب في نزول المطر والبركة، خامسا: أن (الحمد لله) أفضل الدعاء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أَفْضَلُ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ » (رواه الترمذي). سادسا: أن (الحمد لله) تنفض الخطايا ، فالمسلم معرض للخطايا والذنوب، ففي مسند أحمد وصححه الألباني : قال (أَنَسٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَخَذَ غُصْناً فَنَفَضَهُ فَلَمْ يَنْتَفِضْ ثُمَّ نَفَضَهُ فَلَمْ يَنْتَفِضْ ثُمَّ نَفَضَهُ فَانْتَفَضَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ تَنْفُضُ الْخَطَايَا كَمَا تَنْفُضُ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا » ، سابعا: أن (الحمد لله) هي من أفضل وأعظم النعم ، فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ أَحَبُّ إِلَىَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ». (رواه مسلم). ثامنا: أن قول (الحمد لله) مورد عظيم للصدقات ،فالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير من أيسر موارد الصدقات، فعن أبي ذرٍّ الغفاري رضي الله تعالى عنه قال: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم « أَوَلَيْسَ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ مَا تَصَّدَّقُونَ إِنَّ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةً وَكُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ وَكُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ وَنَهْىٌ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةٌ وَفِى بُضْعِ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ » (رواه مسلم).
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
الخطبة الثانية ( قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى )
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد أيها المسلمون
ومازال حديثنا موصولا عن ( الحمد لله ) وفضائلها : تاسعا: أن (الحمد لله) نبع للحسنات ،فالحسنات هي أثمن ثروة يمتلكها المسلم، وهي أعظم عطية من الله رب العالمين، والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير سبيل كريم لزيادة الحسنات، فقد روى أحمد وصححه الألباني : (عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَأَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنَ الْكَلاَمِ أَرْبَعاً سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَمَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ عِشْرِينَ حَسَنَةً أَوْ حَطَّ عَنْهُ عِشْرِينَ سَيِّئَةً وَمَنْ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ فَمِثْلُ ذَلِكَ وَمَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ فَمِثْلُ ذَلِكَ وَمَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ كُتِبَتْ لَهُ ثَلاَثُونَ حَسَنَةً وَحُطَّ عَنْهُ ثَلاَثُونَ سَيِّئَةً ». عاشرا: أن (الحمد لله) غراس الجنة ، ففي سنن ابن ماجه : (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَغْرِسُ غَرْسًا فَقَالَ « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا الَّذِى تَغْرِسُ ». قُلْتُ غِرَاسًا لِي. قَالَ « أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى غِرَاسٍ خَيْرٍ لَكَ مِنْ هَذَا ». قَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ يُغْرَسْ لَكَ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ ». حادي عشر: أن ( الحمد لله) وصية سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ، فقد روى الترمذي : (عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِىَ بِي فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّى السَّلاَمَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ الْمَاءِ وَأَنَّهَا قِيعَانٌ وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ » ، ثاني عشر: تملأ الميزان ، فعَنْ أَبِى مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ. وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلآنِ – أَوْ تَمْلأُ – مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالصَّلاَةُ نُورٌ وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا ». رواه مسلم ، ولذا فمن أراد أن يثقل ميزانه ويكون من الفائزين فليكثر من التسبيح والتحميد.
الدعاء